[الألقاب المضافة إلى الدين: (شمس الدين، جمال الدين، برهان الدين ... ) هل لها عرف يحددها؟]
ـ[أبو حازم السنيدي]ــــــــ[22 - 02 - 07, 05:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
شاع في الأمة منذ القرن الرابع أو الخامس التلقب بمثل: (شمس الدين، جمال الدين، برهان الدين ... )،
وقد سمعت أن اتخاذها ليس اختيارا من صاحب اللقب بل هو عُرف غالب ـ غير مطرد ـ يجري حسب الاسم،
فمن اسمه إبراهيم فلقبه برهان الدين
ومن اسمه محمد فلقبه شمس الدين،
وعبد الرحمن جمال الدين، وأحمد تقي الدين، وهكذا،
ومن هنا كان كلام ابن تيمية رحمه الله على لقبه (تقي الدين) إذ لم يكن من لدنه بل غلب عليه بغير اختياره.
فما قولكم فيما سبق؟ وهل نص عليه أحد ممن تقدم؟
ـ[احمد الشمري]ــــــــ[22 - 02 - 07, 05:50 م]ـ
هذا ما اعرفه
ـ[إبراهيم الغيث]ــــــــ[24 - 02 - 07, 04:08 ص]ـ
أخي الكريم:
أذكر أنني درست في المعهد العلمي في كتاب التوحيد للشيخ الإمام المجدد: محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
أن الأسماء المحرمة هي ما كان مثل التالي:
سيد السادات، كبير الكبراء، قاضي القضاة، ملك الملوك ...
ولم يرد النهي عن هذه الأسماء.
وأظن أنه يقصد بهذه الأسماء شيء معين كبرهان الدين: قد يكون مقصود به البرهان الذي يؤكد صدق هذا الدين ونحو ذلك.
فالظاهر أنها لا بأس بها والله أعلم.
ـ[احمد الشمري]ــــــــ[24 - 02 - 07, 04:24 ص]ـ
اخي الكريم ابراهيم
الاخ ابوحازم لا يسأل عن الحكم، هو يسأل عن العرف في الاسماء (يعني الشخص الذي اسمه احمد يسمى تقي الدين وابراهيم برهان الدين)
وهل هو متعارف عليه عند الناس ام لا
هذا والله اعلم
ـ[إبراهيم الغيث]ــــــــ[24 - 02 - 07, 04:35 ص]ـ
شكراً لك يا أخ أحمد الشمري على هذا التنبيه ولعلها تكون من الفائدة
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[24 - 02 - 07, 04:53 م]ـ
هذا عرف علمي غلب على كثير من بلدان العالم الاسلامي لا سيما في الشام و العراق و مصر.
ثم تجاوزه الناس بعد الألف هجرية شيئاً فشيئاً.
و قد تكلم الدكتور سليمان بن عبدالرحمن العثمين على هذا العرف في مواضع من تحقيقه "للسحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" و غيرها من تحقيقاته حفظه الله.
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[24 - 02 - 07, 10:38 م]ـ
كما ذكر أخونا محمد المبارك حفظه الله , فالدكتور عبد الرحمن العثيمين تكلم على هذه المسألة في مواضع من كتبه.
وهذا العرف غير مطرد ولكنه أغلبي , ولأجل ذلك ترى أغلاطاً في نسبة الألقاب إلى الأسماء ,فتجد من اسمه أحمد مثلاً له لقب فيأتي المترجم فيلقبه بتقي الدين جرياً على العرف ولكن عند التحقيق يتضح أن اللقب غير صحيح.
والله أعلم.
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[24 - 02 - 07, 10:40 م]ـ
كما ذكر أخونا محمد المبارك حفظه الله , فالدكتور عبد الرحمن العثيمين تكلم على هذه المسألة في مواضع من كتبه.
وهذا العرف غير مطرد ولكنه أغلبي , ولأجل ذلك ترى أغلاطاً في نسبة الألقاب إلى الأسماء ,فتجد من اسمه أحمد مثلاً له لقب فيأتي المترجم فيلقبه بتقي الدين جرياً على العرف ولكن عند التحقيق يتضح أن اللقب غير صحيح.
والله أعلم.
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[24 - 02 - 07, 10:42 م]ـ
كما ذكر أخونا محمد المبارك حفظه الله , فالدكتور عبد الرحمن العثيمين تكلم على هذه المسألة في مواضع من كتبه.
وهذا العرف غير مطرد ولكنه أغلبي , ولأجل ذلك ترى أغلاطاً في نسبة الألقاب إلى الأسماء ,فتجد من اسمه أحمد مثلاً له لقب فيأتي المترجم فيلقبه بتقي الدين جرياً على العرف ولكن عند التحقيق يتضح أن اللقب غير صحيح.
والله أعلم.
ـ[أبو حازم السنيدي]ــــــــ[27 - 02 - 07, 09:37 م]ـ
الأخوة الفضلاء
أحمد
إبراهيم
محمد
أبو أسامة
شكرا على مشاركتكم ومتابعتكم وإفاداتكم، جعله الله في موازين أعمالك.
وقد وجدت القلقشندي في صبح الأعشى قد تكلم على المسألة كلاما شافيا كافيا، أنسخه بطوله عن موسوعة الشعر العربي إصدار مكتبة التراث، ومن أراد الاختصار فليتكفِ بما وضع تحت خط:
الجملة الثالثة في الألقاب المفرعة على الأسماء على ما استقر عليه الحال من التلقيب بالإضافة إلى الدين وهي على أربعة أنواع:
النوع الأول ألقاب أرباب السيوف وهم صنفان
الصنف الأول ألقاب الجند من الترك ومن في معناهم
¥