تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تستخدم الساليكورنيا لعلاج الروماتيزم وآلام المفاصل كما أنها تستخدم كمسكن عام للآلام، كما تستخدم كعلاج للبدانة و الترهل و يستخرج منها كذلك دواء للسل.

انظر للاستزادة =أبحاث علمية متخصصة عن الساليكورنيا.

على هذه الروابط:

www.kfu.edu.sa/sjournal/ara/sja_abstract.asp?sjid=2&issueid=13&*******id=66 - 43k -

www.dahsha.com/viewarticle.php?id=29767 - 13k –

11 ـ بالإمكان حسب النتائج العلمية التي توصل لها العلماء تهجين نباتات أو محاصيل تسقىبالمياه المالحة و يمكنها الشرب من مياه البحر.

و قد تمكن علماء الهندسة الوراثية أثناء البحث عن المورثات التي تمكن النباتات البحرية منالتعامل مع الأملاح ـ و لا ننسى أن في أعماق البحار نفسها نباتات وطحالب تعيش علىالمياه المالحة، بل ان التنوع النباتي داخل المياه المالحة أكثروأضخم بكثير مما على سطح الأرض ـ لإنتاج أنواع مهجنة من القمح والأرز يمكن زراعتها علىالسواحل.

http://www.islamonline.net/arabic/science/2002/06/images/pic10A.jpg (http://www.islamonline.net/arabic/science/2002/06/images/pic10A.jpg)

صورة لنباتات مهجنة مزروعة بماء البحر

و قد تمكن العلماء في تحديد أكثر من100 مورثة نباتية تختص بالتعامل مع المياه المالحة إما بلفظها أو تنقيتها أو تحملهاإلى حد معين.

وفي جامعة ساكس البريطانية يقود الباحثان تيم فلورز وتوني ياو فريقاعلميا لإنتاج نوع من الأرز يسقى بمياه البحر.

http://www.islamonline.net/arabic/science/2002/06/images/pic10b.jpg (http://www.islamonline.net/arabic/science/2002/06/images/pic10b.jpg)

صورة لنباتات مهجنة مزروعة بماء البحر

وفي مركز جون إنس في نورويتش أمكنالحصول على نوع هجين من الحنطة تسقى بالمياه المالحة ويمكنها العيش بأقل قدر منالمياه في المناطق الجافة!!

أمَّا في مصر فقد اعتكف العالم الشهير د. أحمد مستجير أستاذالهندسة الوراثية بجامعة القاهرة منذ عام 1989 مع فريقه العلمي لتحقيق هذاالحلم الذي كان يشكّل تحدّياً أمام علماء مصر واستمر التحدّي 15 عاماً فقد توصل د. مستجير عامن 2004 إلى نتائج باهرة في تقنيات "زراعة البحر"، و تم الإعلان عنه فيعام 2006.

وكانت الفكرة التي اعتمد عليها العلماء المصريون هي إحداثنوع من التهجين بين خلايا نبات الغاب (وهو نبات ينمو في المياه المالحة) وبين خلايانبات الأرز والقمح والذرة.

فنبات الغاب لديه توليفة جينية تمكنه من تحمل ملوحة مياهالبحر وتحمل درجة الحرارة العالية وهو في نفس الوقت مشابه لتركيب الأرز والقمح لأنجميعهم من فصيلة النجيليات.

وكانت الدراسات الفنية قائمة على فصل "البروتوبلاست" منكل من الأرز والقمح والذرة والغاب وإحداث اندماج خلوي بينهم باستخدام أسلوبالإندماج الكهربائي ولذلك تم الحصول على نباتات مهجنة بين كل من الأرز والغابوالقمح والغاب والذرة والغاب , وتم اختيار وانتخاب العديد من السلالات من كل منالأرز المهجن (12 سلالة) ومن القمح المهجن (8 سلالات) والذرة المهجنة (4 سلالات). ثم قام العلماء بزراعة هذه السلالات لعدة أجيال في الأراضي الزراعيةالمصرية تحت ظروف الملوحة المرتفعة أو ظروف الجفاف في المناطق غير المطروحة فيمحافظات مصر المختلفة لإختبارها.

ثم بعد ذلك تم عمل دراسات تشريحية علي السلالاتالمسجلة لكل من الأرز والقمح. ثم عمل تحليل كيميائي للبذور الناتجة سواء كانت حبوبأرز أو قمح أو ذرة. وأخيراً عمل دراسات حقلية , حيث تم زراعة عشرات الأفدنة من كلسلالة لإختبارها.

وقد أثبتت النتائج أن سلالات الأرز تتحمل نسبة مرتفعة منالملوحة 320000 جزء في المليون وهي نسبة ملوحة ماء البحر) وتتحمل درجة حرارةتصل إلى 60 درجة مئوية.

وبالإضافة الى تمكنها من النمو حتى طور النضج وإنتاجالحبوب تحت المستويات المرتفعة من الملوحة والجفاف فإن هذه السلالات الجديدة تتميزبإنتاجية مرتفعة وتمتاز حبوبها بنسبة عالية من البروتين وكذلك بعض الأحماض الأمينيةوالسكريات المختزلة والعناصر الغذائية التي إمتازت بها عن السلالاتالعادية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير