تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[25 - 10 - 07, 09:12 ص]ـ

(فائدة)

العموم والخصوص المطلق

هو أن أحد الأمرين أعم مطلقا، والآخر أخص مطلقا ...

مثاله: (الإرادة الكونية القدرية، والإرادة الدينية الشرعية): فالإرادة الكونية القدرية أعم من حيث أنها تنفرد في حق العاصي، ويجتمعان في حق المخلص المطيع.

العموم والخصوص الوجهي

هو أن أحد الأمرين أعم من الآخر من وجه، وأخص منه أيضا من وجه آخر.

مثاله: (الحمد، والشكر):

فالشكر يكون بالسان والقلب والأركان، فهو أعم من الشكر الذي يكون مورده السان والقلب،

وكذا الشكر أخص من الحمد من حيث السبب، فالشكر يكون في مقابل النعمة فقط، أما الحمد فيكون مقابل النعمة وغيرها.

ـ[طالبة علم الشريعة]ــــــــ[26 - 10 - 07, 07:04 ص]ـ

جزاك الله خير الجزاء، ونفعنا بما قلت ونقلت.

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[10 - 11 - 07, 09:38 ص]ـ

Out life is what our thoughts make it

إن حياتنا من صنع أفكارنا.

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[13 - 11 - 07, 03:19 م]ـ

قال الخطيب البغدادي - رحمه الله -:

قرأت على علي بن أبي علي البصري عن علي بن الحسن الجراحي. حدثنا أحمد بن محمد بن الجراح أبو عبد الله. قال: سمعت أحمد بن منصور الرمادي يقول:

خرجت مع أحمد بن حنبل ويحيى بن معين إلى عبد الرزاق خادماً لهما، فلما عدنا إلى الكوفة، قال يحيى بن معين لأحمد بن حنبل: أريد أختبر أبا نعيم. فقال له أحمد بن حنبل: لا تريد الرجل ثقة. فقال يحيى بن معين: لا بد لي.

فأخذ ورقة، فكتب فيها ثلاثين حديثاً من حديث أبي نعيم، وجعل على رأس كل عشرة منها حديثاً ليس من حديثه، ثم جاءا إلى أبي نعيم، فدقا عليه الباب، فخرج فجلس على دكان طين حذاء بابه، وأخذ أحمد بن حنبل فأجلسه عن يمينه، وأخذ يحيى بن معين فأجلسه عن يساره، ثم جلست أسفل الدكان، فأخرج يحيى بن معين الطبق، فقرأ عليه عشرة أحاديث، وأبو نعيم ساكت. ثم قرأ (الحادي عشر).

فقال له أبو نعيم: ليس من حديثي؛ فاضرب عليه.

ثم قرأ العشر الثاني، وأبو نعيم ساكت، فقرأ (الحديث الثاني)،

فقال أبو نعيم: ليس من حديثي فاضرب عليه.

ثم قرأ العشر الثالث، وقرأ (الحديث الثالث)،

فتغير أبو نعيم، وانقلبت عيناه ثم أقبل على يحيى بن معين، فقال له:

أما هذا - وذراع أحمد في يده - فأورع من أن يعمل مثل هذا،

وأما هذا - يريدني - فأقل من أن يفعل مثل هذا،

ولكن هذا من فعلك يا فاعل.

ثم أخرج رجله فرفس يحيى بن معين فرمى به من الدكان، وقام فدخل داره.

فقال أحمد ليحيى: ألم أمنعك من الرجل، وأقل لك إنه ثبت.

قال: والله لرفسته لي أحب الي من سفري.

تاريخ بغداد (12/ 354).

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[16 - 11 - 07, 12:21 ص]ـ

روى ابن أبي حاتم في مقدمة " الجرح والتعديل " (1/ 31) (تحت باب: باب ما ذكر من جلالة مالك عند نظرائه)، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبري (1/ 76)،

قال ابن أبي حاتم: نا أحمد بن عبد الرحمن بن أخى ابن وهب قال: سمعت عمى يقول: سمعت مالكًا سئل عن تخليل أصابع الرجلين في الوضوء، فقال: ليس ذلك على الناس.

قال: فتركته حتى خف الناس. فقلت له: [يا أبا عبد الله سمعتك تفتي في مسألة تخليل أصابع الرجلين زعمت أن ليس ذلك على الناس، و] عندنا في ذلك سنة!!

فقال: وما هى؟

قلت: حدثنا الليث بن سعد، وابن لهيعة، وعمرو بن الحارث، عن يزيد بن عمرو المعافري، عن أبى عبد الرحمن الحبلى، عن المستورد بن شداد القرشي، قال: رأيت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يدلك بخنصره ما بين أصابع رجليه.

فقال: إن هذا الحديث حسن، وما سمعت به قط الا الساعة.

ثم سمعته بعد ذلك يسأل فيأمر بتخليل الأصابع.

والحديث صحيح: رواه الترمذي (40)، وابن ماجة (446)، وأحمد (18039، 18045).

وقال الإمام الترمذي – رحمه الله -: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة. (قلت): وليس كما قال – رحمه الله – فقد تابعة الليث وعمرو بن الحارث كما مر.

- أقول: ما أعظم ورع الإمام مالك – طيب الله ثراه - على سعة علمه، وقد غاب عنه حديث رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فاعترف بعدم علمه به، وما منعه الحياء أو غيره من أن يفتى به – وما كان له أن يفعل،

ثم ما أعظم أدب وخلق هذا الإمام عبد الله بن وهب، فما طار بهذه لمالك، وما أظهر علمه أمام الخلق ليبين أنه عنده من العلم ما غاب عن استاذه، وكيف له أن يفعل وهو القائل:

لولا مالك والليث لهلكت؛ كنت أظن أن كل ما جاء عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يعمل به؟!

رحم الله سلفنا الصالح، ما كان أعظم ورعهم وأدبهم،،،

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[20 - 11 - 07, 12:17 ص]ـ

مر إبراهيم بن أدهم بسوق البصرة؛ فاجتمع الناس إليه، وقالوا: يا أبا إسحاق ما لنا ندعوا فلا يستجاب لنا؟

قال: لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء.

(الأول): أنكم عرفتم الله؛ فلم تؤدوا حقه.

(الثاني): زعمتم أنكم تحبون رسول الله، ثم تركتم سنته.

(الثالث): قرأتم القرآن، ولم تعملوا به.

(الرابع): أكلتم نعمة الله ولم تؤدوا شكرها.

(الخامس): قلتم إن الشيطان عدوكم، ووافقتموه.

(السادس): قلتم إن الجنة حق، فلم تعملوا لها.

(السابع): قلتم إن النار حق، ولم تهربوا منها.

(الثامن): قلتم إن الموت حق، فلم تستعدوا له.

(التاسع): انتبهتم من النوم، واشتغلتم بعيوب الناس، وتركتم عيوبكم.

(العاشر): دفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم.

المستطرف (2/ 532)، إحياء علوم الدين (3/ 38).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير