تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[01 - 12 - 07, 03:04 ص]ـ

إن الناس معذبون في الدنيا على قدر همومهم بها!!

المجالسة للدينوري (1/ 383) (1783) قال:

حدثنا أحمد. نا أحمد بن محمد. نا عبد المنعم، عن أبيه، عن وهب أن الخضر - عليه السلام - قال لموسى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

يا موسى إن الناس معذبون في الدنيا على قدر همومهم بها.

قال محققه: إسناده واه جداً.

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[07 - 12 - 07, 10:28 ص]ـ

منذ ما يقارب (الأربع سنين) خلت،

وأنا أنهل من تجارب وخبرات صهري وأبي بعد أبي - حفظه الله -، حتى صار عندي منها الكثير والكثير،

فهي بحق تخبرك بنتاج خبرات القوم ممن أفنوا أعمارهم في معالجة هذه الحياة الدنيا وما فيها من الآلام وكلوم،

وكان من كلماته التي لها كبير الأثر في نفسي:

التعالي على الأحداث!!

ويقصد بهذه الكلمة أنه لابد للإنسان العاقل في مواجهته لمشاكل الحياة وأذي الناس أن يكون متعال عن الأحداث؛ فيربأ بنفسه عن كل ما يرديها في طريق سيرها إلى الله،

ففي هذه الحياة الكثير من الأعداء الذين ينتظرون منك خطأ أو غفله، ولذا كن في كل المشاكل التي تنتابك متعال عن الأحداث:

فتنظر إليها بعين الناقد البصير،

وتراها من كل جوانبها بلا تفريط ولا تقصير،

وتحكم عليها من دون شطط أو خلط أو مجالة أو تبديل للحقائق أو تغيير ...

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[08 - 12 - 07, 01:41 م]ـ

من أجمل الفوائد قرأتها اليوم فائدة ضمن ثنايا كلمات الشيخ (خالد بن عمر) - حفظه الله -، فقال:

(التصدر قبل التأهل من قواصم الظهر التي لا يحس بها المتصدر).

ووافقت عندي ما كنت رأيته، من قول القائل:

(إذا تصدر الحدث فاته علم كثير)

...

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[09 - 12 - 07, 09:46 ص]ـ

رأيت هذه الحكاية نقلها الشيخ (عزالدين المعيار الإدريسي) - حفظه الله - فقال:

ومما يحكى في هذا الباب أن أحدهم ألح على والده أن يدعي العلم، ونصحه إذا سئل عن شيء لا يعرفه أن يقول: "فيه قولان".

فسأله مرة سائل عن طهارة الكلب.

فأجاب: فيه قولان.

قالوا: صدق. لأنها موضع خلاف بين الشافعية والمالكية.

وسأله آخر: أيرفع الخبر أو ينصب بعد (ما).

فأجاب: فيه قولان.

فقالوا: صدق. لأن فيها خلافا بين الحجازيين والتميميين.

وحدث مرة أن كان في المجلس رجل ذكي فلاحظ أن هذا الرجل إنما ينفذ خطة رسمت له، فسأله:

أفي الله شك؟

فأجاب: فيه قولان.

فتصدى للجواب ابنه،

وقال: صدق في جوابه، فإن فيها قولين في الإعراب.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=713231&postcount=29

وكنت قد سمعتها من الشيخ الهمام أبي إسحاق الحويني – حفظه الله -، بسياق آخر، فقال:

في قرن من القرون كانت الحرب على أشدها بين الشافعية والحنفية، فقد كانا أكثر المذاهب تناحراً؛ لأن أكثر سواد المسلمين إما أحناف وإما شافعية، والأحناف أكثر؛

لأن أكثر بلاد العجم أحناف، ثم الشافعية، ثم المالكية، ثم الحنابلة، فكانت الحنفية والشافعية في شجار دائم،

فيحكى أن رجلاً شافعياً تصدر للإفتاء - وأنتم تعلمون أن المذهب الشافعي فيه مذهب قديم ومذهب جديد - فكان عندما يسأله أحد،

يقول: للشافعي فيه قولان.

الذي يحكي هذه الحكاية شخص حنفي، وأنا لا أستبعد أن تكون مكذوبة أو موضوعة.

فقال أحد الأذكياء له - وهذا الذكي لابد أن يكون حنفياً - فقال له: أفي الله شك؟

فقال ذلك الرجل: للشافعي فيه قولان.

انتهي كلام الشيخ - حفظه الله -.

وقد ذكرها الشيخ العلامة الألباني - رحمه الله - في شريط: (العلم النافع هو علم الكتاب والسنة) بسياق آخر فقال:

زعموا أن مفتياً عرض له سفر، فقال لابنه: اخلفني من بعدي.

فقال: يا أبي كيف أخلف من بعدك وأنا رجل لا أعلم؟

قال: لا عليك، أنا أدلك على طريقة يمشي بها حالك ريثما أعود.

قال: هات طريقتك.

قال: أنت تجلس على الكرسي في مكاني، وكلما جاءك سائل سألك أي سؤال فقل له: في المسألة قولان.

وقال لابنه: جزاك الله خيراً، وسافر المفتي وجلس ابنه مكانه، والناس كالعادة المفتي هو الذي يعطيهم الجواب في مشاكلهم، وهذا لا يوجد عنده جواب إلا في المسألة قولان، كان السؤال - مثلاً -: أنا قلت لزوجتي: اذهبي أنت طالق، وكلما أحل لك شيخ حرم عليك شيخ إلخ، هذه طلقت مني أم لا؟

يا ابني في المسألة قولان: منهم من يقول: طلقت، ومنهم من يقول: ما طلقت.

أنا عملت كذا وكذا وجب علي الزكاة أم لا؟

المسألة فيها قولان: منهم من يقول: يجب، ومنهم من يقول: لا يجب!

وعلى ذلك قيسوا أنتم؛ الأمر لا يحتاج إلى شرح كثير، أحد الأذكياء انتبه إلى المسألة أن عند هذا الشيخ روتيناً مثل المسجلة، لا يجيب بشيء جديد أبداً، إنما في المسألة قولان، في المسألة قولان،

فقال لرجل بجانبه: اسأل الشيخ وقل له: أفي الله شك؟

فقال له: يا سيدي الشيخ! أفي الله شك؟

قال: في المسألة قولان!!

انتهي من كلام الشيخ - رحمه الله -.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير