تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[08 - 12 - 09, 05:57 ص]ـ

< b> قَالَ مُباركُ عَنِ الْحَسَنِ:

دَخَلَ عُمَرُ عَلَى ابْنِهِ عَاصِمٍ وَهُوَ يَأْكُلُ لَحْمًا فَقَالَ: مَا هَذَا .. ؟!

قَالَ: قَرِمنا (1) إِلَيْهِ.

قَالَ: أوَكُلَّمَا قَرِمْتَ إِلَى شَيءٍ أَكَلْتَهُ .. ؟! كَفَى بِالْمَرْءِ سَرفًا أَنْ يَأْكُلَ كُلُّ مَا اشْتَهَى. (!!)

(1) القَرَم: شدة الشهة إلى اللحم (!!)

" نزهة الفضلاء في تهذيب سير أعلام النبلاء " لموسى الشريف.

هَذَا فِي زَمَانِهِ -رَضِيَ اللهُ عنهُ-! فَكَيْفَ بِهِ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا؟!!!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[08 - 12 - 09, 06:35 ص]ـ

< b> قَالَ مُباركُ عَنِ الْحَسَنِ:

دَخَلَ عُمَرُ عَلَى ابْنِهِ عَاصِمٍ وَهُوَ يَأْكُلُ لَحْمًا فَقَالَ: مَا هَذَا .. ؟!

قَالَ: قَرِمنا (1) إِلَيْهِ.

قَالَ: أوَكُلَّمَا قَرِمْتَ إِلَى شَيءٍ أَكَلْتَهُ .. ؟! كَفَى بِالْمَرْءِ سَرفًا أَنْ يَأْكُلَ كُلُّ مَا اشْتَهَى. (!!)

(1) القَرَم: شدة الشهة إلى اللحم (!!)

" نزهة الفضلاء في تهذيب سير أعلام النبلاء " لموسى الشريف.

هَذَا فِي زَمَانِهِ -رَضِيَ اللهُ عنهُ-! فَكَيْفَ بِهِ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا؟!!!

بارك الله فيك أخي الحبيب

يشبهه هذا الأثر

مر جابر بن عبد الله معلقا لحما على عمر رضي الله عنه فقال: «ما هذا يا جابر؟» قال: «هذا لحم اشتريته اشتهيته» قال: «أو كلما اشتهيت شيئا اشتريته؟ أما تخشى أن تكون من أهل هذه الآية (أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا)؟»

(الزهد لأحمد)، (تفسير البغوي 4/ 169)،

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 12 - 09, 10:19 م]ـ

قالت عائشة - توفيت سنة (57 هـ) - رضي الله عنها -:< o:p>

" لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن المسجد، كما منعه نساء بني إسرائيل".< o:p>

ويروى عن سفيان الثوري أنه كره اليوم الخروج للنساء إلى العيد. قلت: وذكر شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية، رحمه الله تعالى، عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى، أنه سئل عن النساء يخرجن في العيد؟ قال: لا يعجبني في زماننا هذا، إنهن فتنة. قال الشيخ: وهذا يعم سائر الصلوات. انتهى.< o:p>

قال ابن دقيق- توفي سنة (702 هـ) -رحمه الله -:< o:p>

وإذا كان هذا قول عائشة، وابن المبارك، وسفيان الثوري، وأحمد بن حنبل، في نساء زمانهم، فكيف لو رأى صنيع المتبرجات في زماننا؟ < o:p>

« الدرر السنية في الأجوبة النجدية» (15/ 285)

هذا في زمانه!! رحمه الله ... فكيف به لو أدرك زماننا!؟

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 12 - 09, 07:38 م]ـ

قال أبو عبد الله بن بطة - توفي سنة (387 هـ) -رحمه الله -:

فهذا عبد الله بن مسعود يحلف بالله أن الذي يفتي في كل ما يسألونه مجنون، ولو حلف حالف لبر، أو قال لصدق: إن كثير المفتين في زماننا هذا مجانين، لأنك لا تكاد تلقى مسئولا عن مسألة متلعثما في جوابها، ولا متوقفا عنها، ولا خائفا لله، ولا مراقبا له أن يقول له: من أين قلت؟ بل يخاف ويجزع أن يقال: سئل فلان عن مسألة فلم يكن عنده فيها جواب، يريد أن يوصف بأن عنده من كل ضيق فرجا، وفي كل متعلق متهجرا، يفتي فيما عيي عنه أهل الفتوى، ويعالج ما عجز عن علاجه الأطباء، يخبط العشوة ويركب السهوة، لا يفكر في عاقبة ولا يعرف العافية، إذا أكثر عليه السائلون وحاقت به الغاشية

«إبطال الحيل» (ص66)

قلت: كان هذا في زمانه!! - رحمه الله - ... فكيف به لو أدرك زماننا!؟

ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[20 - 12 - 09, 02:30 ص]ـ

عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ -رَضيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ:

كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلّى اللهُ عَليْهِ وَسلّمَ-يَمْسَحُ مَنَاكِبنَا فِى الصَلاةِ وَيَقُولُ:

اسْتَوُوا وَلا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُم، لِيَلِنِى مِنْكُمْ أُولُو الأحْلامِ والنُّهَى، ثُمَّ الذّينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الذّينَ يَلُونَهُمْ.

قَالَ ابنِ مَسْعُودٍ -رَضيَ اللهُ عَنْهُ-: فَأَنْتُم اليَوْمَ أَشدُّ اخْتِلافًَا.

رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

كانَ هذا في زمانهِ!! - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - ... فكيف به لو أدرك زماننا!؟

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[20 - 12 - 09, 07:01 ص]ـ

عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ -رَضيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ:

كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلّى اللهُ عَليْهِ وَسلّمَ-يَمْسَحُ مَنَاكِبنَا فِى الصَلاةِ وَيَقُولُ:

اسْتَوُوا وَلا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُم، لِيَلِنِى مِنْكُمْ أُولُو الأحْلامِ والنُّهَى، ثُمَّ الذّينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الذّينَ يَلُونَهُمْ.

قَالَ ابنِ مَسْعُودٍ -رَضيَ اللهُ عَنْهُ-: فَأَنْتُم اليَوْمَ أَشدُّ اخْتِلافًَا.

رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

الأخ الحبيب أبا أنس، اتحافة طيبة

راوي الحديث هو (أبو مسعود، عقبة بن عمرو الأنصاري1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -) وليس هو (عبد الله بن مسعود1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير