تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وهو كتاب يعد مفقودا اليوم.

7 - مختصر من النسيم الرياض في شرح ألفاظ عياض للخفاجي.

ويقع في جزء يغني في مبهم ألفاظ الشفا للقاضي عياض. أوله: "الحمد لله العلي".

8 - مختصر من شرح جسوس على الشمائل المحمدية.

هذا ما ألفه في الحديث, وكان له في التاريخ وتراجم العلماء كتاب سميناه:

9 - طبقات العلماء والصلحاء.

وهو كتاب نفيس جدا جمع فيه بين اختصار طبقات الشعراني واختصار طبقات الحضيكي , قام التغرغرتي بزيادة مقدمة ثم ذيل ذيلا على طبقات الحضيكي مفيدا ضم ترجمة 28 عالما من معاصريه. واستفاد منه المختار السوسي كثيرا في المعسول.

وله في فن الفلاحة والغراسة أيضا:

10 - كتاب في الفلاحة.

تطرق فيه إلى كيفية الفلاحة ببلدته.

كما ألف التغرغرتي كتبا في الوعظ والزهد عرفنا منها خبر ما يأتي:

11 - قصيدة بالعجمية (البربرية) مختصرة من الإحياء للغزالي ومن كتب الإمام زروق.

قال المؤلف: "ذكرت وبينت فيها: مكائد إبليس وتلبيسه على العامة وأهل الأوراد, والمجالس والمرابطين والعلماء, وما فيه نجاتهم. وفيها صفاء لمن علت نفسه".

12 - قصيدة بالعجمية مختصرة من قصيدة خالد بن يحيى وشراحها.

قال المؤلف: "فيها ما يزيد في الإيمان وطاعة الله ورسوله, وثواب أجر العاملين في أكثر أعمالهم في العادات."

13 - كتاب مفتاح البركات.

الكتاب ذكره التغرغرتي بنفسه في كتابه في طبقات العلماء والصلحاء, فقال: "منها – يعني كتبه- جزء صغير من كتاب البركة للإمام الحبشي, يغني كتب العادات العبادات." فقد أشار المؤلف في مفتاح البركات إلى أنه اعتمد على مصادر أساسية من أهمها كتاب البركة فقال: "وبعد, فهذا كتاب يحتاج إليه متعاطي الأسباب ليكون على بصيرة في أمره ويؤجر في حركاته وسكناته ومكاسبه على ما دونه ابن عطاء الله في كتاب التنوير , وجمال الدين محمد بن عبد الرحمن الحبيشي في كتاب البركات وغيرهما من الأئمة المقتدى بهم في العادات والعبادات, والمنجيات والمهلكات, رضي الله تعالى عنهم أجمعين وقد جمعت فيه من نفائس الفوائد الموافقة للسنة ما يغني عن الذي ابتدعته المبتدعة من طلب الرزق بالعزائم, واستعانة الجن, وطلب الدفائن, ونحوه مما ليس في كتاب ولا سنة, ولا مروي عن أحد من السلف الصالح. جمعته لنفسي ولإخواني في الله رجاء من الله الغفران ودعاء الإخوان وسميته مفتاح البركات."توفي التغرغرتي رحمه الله عام 1278هـ وترك وراءه مدرسة زاخرة وتراثا ثريا يحتاج لمن ينفض عنه غبار الإهمال والنسيان خاصة كتابه هذا, فالحق أنه كتاب دعوة صريحة للكد والعمل ونبذ للخمول والكسل وبيان ما يساعد على رفع معنويات العامل ويطرح البركة في رزقه فالكتاب دليل على أن الربانيين من العلماء ما كانوا كسالى بل هم من ربوا أجيالا من المسلمين على حب العمل وكسب الرزق الحلال والابتعاد عن الشعوذة والطمع في الكنوز والسعي لتحصيلها عن طريق الاستعانة بالجن وغير ذلك من الأمور المحضورة شرعا, وما أحوج الأمة إلى إحياء مثل هذه الأدبيات كهذا الكتاب والتي من شأنها إنعاش شعور المسلمين بضرورة النمو والرقي بالعمل الدؤوب. فكتاب التغرغرتي على صغر حجمه كثير الفوائد ومصادره مهمة فهو يحمل في طياته الدلائل على أن الدين الإسلامي لم يكن ولن يكون يوما أفيونا للشعوب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير