تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وهي حقاً باهرة على اسمها .. ففيها نهى الامام عن التعصب للأئمة أو ضدهم وهي تشبه كتاب رفع الملام عن الأئمة الأعلام لابن تيمية .. ولكنها سبقت رسالة رفع الملام فلو عمل المسلمون بما فيها لما حدث أي شقاق أو تعصب ... ولله الأمر من قبل ومن بعد ... فحبذا لو قرأتموها.

ـ[الجكني]ــــــــ[05 Jan 2007, 06:26 م]ـ

لله درك يا ابن حزم،ورحمك الله وجمعنا وإياك مع الذين أنعم الله عليهم 0

وجزيت خيراً أخي أبو محمد الظاهري 0

ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[05 Jan 2007, 06:47 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الجكني ورحم الله جميع أئمة الاسلام

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[07 Jan 2007, 06:54 م]ـ

لأهل السنة مذهبان: مذهب أهل المدينة، ويتجلى في مذهب مالك، ومذهب أهل الكوفة من أصحاب عبدالله بن مسعود ويتجلى في علم أبي حنيفة.

وسينتصر المستقبل لهذين المذهبين على سواهما

وستعود إليهما الأمة لأنهما الحق الذي لا مجمجة فيه. وما غيرهما إلا عقوق وجفوة وتعالم قام به الناس بعاطفة لم تستبن سبيلها. والناس أسراب طير يتبع بعضهم بعضاً.

والحجة التي لا تُردّ لمذهب مالك هو قاعدته في عمل أهل المدينة. وهي لعمري مذهب، فعمل أهل المدينة هو الإطار الذي يمثل السياق الذي تفهم في ضوئه آحاد السنن مما يعسر فهمه دون سياق.

والحجة التي لأبي حنيفة أخذه لمقاصد الشريعة بالحسبان، وإدراكه للكليات التي جاء بها الإسلام وهي أيضا إطار يشكل سياقا تفهم في ضوئه آحاد الأخبار.

فسبب كون هذين المذهبين هما مذهبا الأمة الحق، بعد تقدمهما وتأسيسهما، أن لكل منهما إطاراً يشكل سياقا تفهم في ضوئه آحاد الأخبار. الأمر الذي يفتقده غيرهما من المذاهب التي شيدها من حاولوا التأسيس من جديد والاستقلال عنهما. إما بمحاولة الجمع، أو بتصحيح ما روى الرواة، والعمل به دون إطار بحجة أنه قد صحّ عن النبي، وكيف وهو مروي بلا إطار ولا سياق؟

وكيف وشيخ المحدثين ابن شهاب الزهري قد سحب البساط من تحت أقدام هؤلاء عندما قال: أعيا علماء الإسلام معرفة ناسخ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من منسوخه!

وما أعياهم لعمري إلا لأنه قد روي دون سياق ودون ذكر لزمنه إلا قليلاً.

فهدى الله الذين آمنوا (أهل المدينة -مالك وأهل الكوفة-أبو حنيفة) لما اختلف فيه من الحق بإذنه، فقدمت هاتان المدرستان للأمة خير إطارين يمكن أن يصلهما إنسان، وهما إطار (عمل أهل المدينة)، وإطار (مقاصد الشريعة) الذي كان يسير عليه أبو حنيفة.

ولذلكم قام خاتمة المحققين الشاطبي في كتابه التعريف بحدود التكليف، الذي رؤيت له رؤيا أن يسميه بالموافقات، بالتوفيق بين مدرستي أهل السنة الكبريين، إدراكاً منه رحمه الله، وهو من أكبر علماء عصره، أنهما مذهبا أهل السنة العلميان، وما غيرهما إلا عليهما عيال باعتراف كبار هم.

ولو ذهبنا نستقري أخطاء المذاهب العاطفية لتيارات المدونين لوجدناهم يضلّ سعيهم في العلم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً. ولنضرب على ذلك مثلاً:

في مسائل "الإمام" أحمد يسأله رجل عن رجل صلى ولم يتمضمض، فيجيبه: يتمضمض ويعيد الصلاة!!

وهذا الجواب كان من هذا الراوية للآثار لأنه لم يكن مقيدا بإطار من إطاري مدرستي أهل السنة (أهل المدينة والكوفة)، بل كان يضع القواعد ويسير عليها، فمن قواعده أن فعل الأمر يدل على الوجوب إلا ... [انظر المسألة في أصول أصحابه]، وصح لديه إذا توضأت فمضمض. ولذلك يكون من صلى دون مضمضة قد ترك واجباً، ولذلك أوجب عليه الإعادة بعد المضمضة.

وكان عليه أن يتحرى عن عمل أبناء الصحابة من أهل المدينة، هل كانوا يعيدون الصلاة إذا لم يتمضمضوا؟

أو أن يستقري الواجبات من كليات الدين كما فعل أبو حنيفة.

ولما لم يفعل ظنّ أنه يكون أقرب إلى الله تعالى بمثل هذا القول الذي خالف فيه مذهبي أهل السنة.

وهو مع ذلك مجتهد مأجور غير مأزور بإذن الله.

ولكن لا حقّ لطلبة العلم المعاصرين أن يستمروا في ظلم أهل العلم الحق، والتلمذة على علم القرن الثالث بدل الاقتراب من السلف الحق وهما (أهل المدينة والكوفة) في أقدم ما استطاع تاريخ العلم أن يوصله إلينا. والله أعلى وأعلم.

ـ[الجنيدالله]ــــــــ[07 Jan 2007, 08:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الذهبي رحمه الله (وقد تفقه ابن المبارك بأبي حنيفة وهو معدود في تلامذته) السير 8/ 409

ويقول ابن تيمية رحمه الله (ومن ظن بأبي حنيفة أو غيره من أئمة المسلمين أنهم يتعمدون مخالفة الحديث الصحيح لقياس أو غيره فقد اخطأ عليهم وتكلم إما بظن وإما بهوى) مجموع الفتاوى 20/ 304

رحم الله الجميع وأنزلهم الجنة وألهمنا الأدب معهم

أخي الشيخ السديس تقول (هذه القصة صحيحة الإسناد، ولم أر من ذكرها في ترجمة إسحاق ولا من أشار إليها) ولِمَ لَم يذكروها؟ هل بحثت قبل أن تكتب في سبب ذلك؟

وفقك الله للخير وألبسك ثوب الصحة والعافية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير