تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هذا النصير الطوسي يصفه الخميني في كتابه " الأربعين " (3/ 612) بأنه أفضل المتأخرين وأكمل المتقدمين، وحين يناقش الخميني مسألة دخول الشيعي في ركب الحكام ــ من غير الشيعة ــ من حيث الجواز والتحريم نراه يرجح الجواز بشرط أن تكون فيه مصلحة واضحة ونصرًا ظاهرًا للشيعة، ثم يستدل على صحة رأيه بحادثة دخول النصير الطوسي في ركب هولاكو الكافر، حيث عدّه الخميني نصرا كبيرا للمذهب، رغم ما كان قد ترتب عليه من ضرر فادح في حق الإسلام والمسلمين، في إشارة واضحة إلى أن النصر الذي ينشده الخميني هو إمعان القتل بأهل السنة والتنكيل بهم. وإليك نص قوله ــ عليه من الله ما يستحقه ــ في كتابه الحكومة الإسلامية ص (142) قال: ((وإذا كانت ظروف التقية تلزم أحدا منا بالدخول في ركب السلاطين، فهنا يجب الامتناع عن ذلك، حتى لو أدى الامتناع إلى قتله، إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول علي بن يقطين ونصير الدين الطوسي رحمهما الله)) اهـ. والخميني نفسه ورجال ثورته الشيعية قد طبقوا هذا الفكر الدموي عمليا أيضا حين استتب لهم أمر الحكم في إيران الفارسية إذ عملوا في أهل السنة وفي علمائهم تحديدا بالقتل والتشريد والملاحقة وإلى يومنا هذا.

وأما علي بن يقطين: هذا الذي يترحم عليه الخميني فهو مجرم آخر تلطخت يداه بدماء أهل السنة أيام هارون الرشيد، كما يروي عالمهم ومحدثهم نعمة الله الجزائري في " الأنوار النعمانية " (1/ 292) فيقول: ((وفي الروايات أن علي بن يقطين، وهو وزير الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين. وكان من خواص الشيعة فأمر غلمانه فهدموا سقف المحبس عليهم، فماتوا جميعا، وكانوا خمسمائة رجل تقريبا فأراد الخلاص من تبعات دمائهم، فأرسل إلى الإمام مولانا الكاظم عليه السلام فكتب عليه السلام إليه جواب كتابه: " بأنك لو كنت تقدمت إليَّ قبل قتلهم، لما كان عليك شئ من دمائهم، وحيث أنك لم تتقدم إليَّ , فكفِّر عن كل رجل قتلته منهم بتيس , والتيس خير منه. فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لا تعادل دية أخيهم الأصغر، وهو كلب الصيد , فإن ديته عشرون درهماً، ولا دية أخيهم الأكبر، وهو اليهودي أو المجوسي , فإنها ثمانمائة درهم، وحالهم في الآخرة أخسّ وأنجس)) اهـ. ولاشك أن الإمام الكاظم بريء من هذه الأكاذيب!!!

الوقفة الخامسة: الحديث عن الدور الخبيث الذي لعبه بعض مراجع الشيعة اليوم في إسقاط العراق واحتلاله لا يحتاج منا لوصف، ولكن يكفي أن أشير هنا إلى أنه تم العثور في بعض مقرات الأحزاب الشيعية على أوراق وبيانات ــ وهي منشورة على الانترنت ـ تتضمن أوامر وتوجيهات موجهة من سلطات عليا ــ مرجعيات دينية وحزبية ــ إلى أتباعهم في مناطق العراق المختلفة وخصوصا بغداد بضرورة العمل على حرق وسلب وتدمير كل مؤسسات الدولة وتهيئة عموم الشيعة لذلك وعدم الالتفات إلى ما قد يصدر من الحوزة العلمية في النجف من نداءات وفتاوى؛ لأنه تدخل من باب التقية وتحسين الصورة لا غير. وبالفعل تم لهم الأمر كما أرادوه وبالتنسيق مع قوات الاحتلال، فلم تسلم مؤسسة ولا بناية ولا معلم من السرقة والحرق والتدمير ــ كما هو الحال في وقعة التتار، فالأسلوب واحد ــ حتى بناية المكتبة الوطنية في بغداد طالها أذى الرعاع الخونة فتم حرق أغلب محتوياتها ولم ينج منها إلا النزر اليسير في مشابهة عجيبة لما حصل لبغداد إبان اجتياح التتار. هل أبالغ إن قلت إن ما نقلته من وصف ابن كثير لمجزرة بغداد في غزو هولاكو، لا يقارن بما يحكيه أهل السنة وما يحدث لهم هذه الأيام في العراق بمباركة مراجع الشيعة وساستهم وعلمائهم.

أبو محمد أشرف

[email protected]

نقلا عن

http://www.almesryoon.com/ShowDetai...ID=28572&Page=7

ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[07 Jan 2007, 10:18 ص]ـ

جزاكم الله خيراً ... اللهم مكننا من رقاب هؤلاء الزنادقة.

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[17 Jan 2007, 06:13 ص]ـ

لا يمكن أبدا أن يحسب علينا صدام و لا وجه للمقارنة بينه و بين الخليفة العباسي وقد قال الله يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) فظلم الروافض لن نبيض به وجه البعثين و قد سمعت أحدهم حين حكم عليه بالإعدام يهلل و يقول بعد التهليل عاش البعث نعم هم مجرمون سفاكون قتلة لا نشهد عليهم بهذا لنقر عين رافضي زنديق لا و لكن حتى لا يحسب تاريخهم في الولاية على أنها ولاية السنيين و أما تلفظهم بالشهادة عند القصاص فهذا يثبت لهم عقد الإسلام وحقوق المسلمين ولكن إذا جاء إخواننا المسلمون الذين قتلوا في غزو الكويت وجرحهم يشجب دما و يقولون يارب سل هذا فيما قتلنا هل قتلهم لتكون العزة لله أم له

لن نسمح أبدا أن يحسب حكم البعث علينا بل يحسب علي الشيوعية الملحدة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير