تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[15 Nov 2008, 02:16 ص]ـ

أحسن الله إليك شيخنا.

ـ[مُتَّبِعَة]ــــــــ[17 Nov 2008, 05:01 ص]ـ

شيخنا الفاضل

جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم

...

هناك حديث شريف حَسُنَ لذاته وصَحَّ لشاهِدَيْه وهو عن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهبِ والفضةِ، وليس للحجة المبرورة جزاءٌ إلا الجنة " (1).

محل الشاهد في الحديث هو قوله صلى الله عليه وسلم: " تابعوا " أي اجعلوا أحدهما تابعا للآخر، واقعا على عقبه، أي: إذا حججتم فاعتمروا، وإذا اعتمرتم فحجوا، فإنهما متابعان (2).

فهل من توجيه كريم جزاكم الله خيرا وأمتع بعلومكم ونفع؟


(1) شرح السنة للإمام البغوي: 7/ 7.
(2) حاشية شرح السنة للإمام البغوي: 7/ 7.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[17 Nov 2008, 12:20 م]ـ
مُتَّبِعَة;65948] شيخنا الفاضل
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم
آمين وإياكم

هناك حديث شريف حَسُنَ لذاته وصَحَّ لشاهِدَيْه وهو عن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهبِ والفضةِ، وليس للحجة المبرورة جزاءٌ إلا الجنة " (1) محل الشاهد في الحديث هو قوله صلى الله عليه وسلم: " تابعوا " أي اجعلوا أحدهما تابعا للآخر، واقعا على عقبه، أي: إذا حججتم فاعتمروا، وإذا اعتمرتم فحجوا، فإنهما متابعان (2).
فهل من توجيه كريم جزاكم الله خيرا وأمتع بعلومكم ونفع؟

يا أختنا لا أحد ينكر فضل الحج والعمرة والمتابعة بينهما فالطاعة هي الطاعة والثواب حاصل إن شاء الله والأجر كائن، ولكن الأمر في نقاشنا يدور حول نقطة واحدة فحسب وهي: " إذا كان لدينا من يحتاج إلى القليل ليعيش أو ليُساعد به فهل نحج نافلة غير مكترثين ببطون جائعة وأجساد عارية وأُسَرٍ تفترش الغبراء وتلتحف الخضراء؟
في حين أن مليارات تخص ما لم يفترضه الله علينا يمكن أن تكون أفعل في الثواب من المتابعة بين الحج والعمرة.
ولنا أن نتدبر لماذا حج رسولنا الكريم مرة واحدة هي حجة الوداع؟؟!!!

إن عدم الإحساس بجسد الأمة وما فيه من كلْم وجراحات تسعب دما وتقسيم الناس إلى فقراء وأغنياء، فلا الغني يشعر بالفقير، ولا الفقير يجد عطف الغني هو الذي جعلنا تستشعر لونا من الغرابة في طرح مثل هذه المسألة، وما حصار غزة المسلمة عنا ببعيد.
ولكن للنَّصَفة نقول:

يمكن لمن يستطيع أن يوازن بين حج النافلة في كل عام وبين التصدق والعطف على الفقراء والإحساس بهم أن ينال الأجرين ولا عتب عليه ولا تثريب.
والموفق من وفقه الله تعالى.

ـ[مُتَّبِعَة]ــــــــ[17 Nov 2008, 11:21 م]ـ
إن عدم الإحساس بجسد الأمة وما فيه من كلْم وجراحات تسعب دما وتقسيم الناس إلى فقراء وأغنياء، فلا الغني يشعر بالفقير، ولا الفقير يجد عطف الغني هو الذي جعلنا تستشعر لونا من الغرابة في طرح مثل هذه المسألة، وما حصار غزة المسلمة عنا ببعيد.
شيخنا الفاضل: المسألة لا غرابة فيها ولا في طرحها، ويحضرني الآن موقف لأمير المؤمنين في الحديث عبدالله بن المبارك رحمه الله: كان من الأثرياء، فعاما يحج ومعه من شاء من الحجاج، وعاما يغزو مجاهدا في سبيل الله، وفي أحد أعوامه التي أراد الحج فيها لاحظ أثناء طريق الحج جارية تلتقط ميتة، فلما استوضحها قالت: قد حَلَّتْ لنا الميتة منذ ثلاثة أيام، فأعطاها ما معه من مؤنة الحج وقفل ومن معه عائدين إلى ديارهم وقد ألغى حج ذاك العام.

ولكن للنَّصَفة نقول:

يمكن لمن يستطيع أن يوازن بين حج النافلة في كل عام وبين التصدق والعطف على الفقراء والإحساس بهم أن ينال الأجرين ولا عتب عليه ولا تثريب.
والموفق من وفقه الله تعالى.

جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم

ـ[أبو المهند]ــــــــ[18 Nov 2008, 12:52 ص]ـ
، وفي أحد أعوامه التي أراد الحج فيها لاحظ أثناء طريق الحج جارية تلتقط ميتة، فلما استوضحها قالت: قد حَلَّتْ لنا الميتة منذ ثلاثة أيام، فأعطاها ما معه من مؤنة الحج وقفل ومن معه عائدين إلى ديارهم وقد ألغى حج ذاك العام.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير