تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وإنما لم يقتل النبي ? قذفة عائشة لأن قذفهم كان قبل نزول القرآن فلم يكن تكذيبا للقرآن ولأن ذلك حكم ثبت بعد نزول الآية فلم ينعطف حكمه على ما قبلها) اه

وفي مغني المحتاج4/ 436: (تنبيه: قضية إطلاقه أنه لا فرق بين سب الصحابة رضي الله عنهم وغيره وهو المرجح في زيادة الروضة قال: بخلاف من قذف عائشة رضي الله تعالى عنها فإنه كافر أي لأنه كذب على الله تعالى) اه

المذهب الحنبلي

في بغية المرتاد لابن تيمية 343: (وكذلك من نسب عائشة رضي الله عنها وعن أبيها إلى الفاحشة وقد نزل القرآن ببراءتها فهو كافر لأن هذا وأمثاله لا يمكن إنكاره إلابتكذيب الرسول أو إنكار التواتر) اه

تتمة في معنى السب:

السب: هو الشتم والتعيير قال ابن منظور في لسان العرب 1/ 455: (وفي الحديث سِبابُ المُسْلِم فُسوقٌ وقِتاله كُفرٌ , السَّبُّ: الشَّتْم) اه

وفي مختار الصحاح 136: (س ب ب السَّبُّ: الشَّتْم والقَطْع والطَّعْن وبابه رَدَّ والتَّسَابّ التَّشَاتُم والتَّقَاطُع. وهذا سُبَّةٌ عليه بالضم أي عارٌ يُسَبُّ به ورجل سُبَّة يَسُبُّه الناسُ. وسُبَبة كَهُمَزة يَسُبُّ الناسَ.) اه

وفي المصباح المنير 4/ 133: (س ب ب): سَبَّهُ سَبًّا فَهُوَ سَبَّابٌ وَمِنْهُ قِيلَ لِلْأُصْبُعِ الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ سَبَّابَةٌ لِأَنَّهُ يُشَارُ بِهَا عِنْدَ السَّبِّ وَالسُّبَّةِ الْعَارُ وَسَابَّهُ مُسَابَّةً وَسِبَابًا وَاسْمُ الْفَاعِلِ مِنْهُ سِبٌّ بِالْكَسْرِ) اه

فتبين أن السب أخص من الذم والنقد والغيبة فالكلام السابق إنما هو في السب

تنبيه مهم:

ليس مقالنا في حكم الإمامية والخواراج بل في حكم من سب الصحابة , فإن مخالفات الإمامية والخوارج أعم من سب الصحابة فليتنبه لذلك

هذا آخر المطاف والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وأتباعه

عبد الفتاح بن صالح قديش اليافعي

اليمن – صنعاء

24/ ذو الحجة / 1427 هـ

منقول

ـ[الصبر الجميل]ــــــــ[20 Jan 2007, 11:53 م]ـ

يرفع للفائدة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير