29 – قول أبي حاتم في الراوي: ((شيخ)) ليس بجرح ولا توثيق، وهو عنوان تليين لا تمتين.
30 – قولهم في الراوي: ((ليس بذاك)) قد يراد بها فتور في الحفظ.
31 – قولهم: ((إلى الصدق ما هو)) بمعنى أنه ليس ببعيد عن الصدق.
32 – قولهم في الراوي: ((إلى الضعف ما هو)) يعني أنه ليس ببعيد عن الضعف.
33 – قولهم في الراوي: ((ضابط)) أو ((حافظ)) يدل على التوثيق إذا قيل فيمن هو عدل، فإن لم يكن عدلاً فلا يفيد التوثيق.
34 – وقوع الأوهام اليسيرة من الراوي لا تخرجه عن كونه ثقة.
35 – قولهم في الراوي: ((لا يتابع على حديثه)) لا يعد جرحاً إلا إذا كثرت منه المناكير ومخالفة الثقات.
36 – قولهم في الراوي: ((قريب الإسناد)) معناه: قريب من الصواب والصحة، وقد يعنون به قرب الطبقة والعلو.
37 – قول البخاري في الراوي: ((منكر الحديث)) معناه عنده لا تحل الرواية عنه. ويطلقها غيره أحياناً في الثقة الذي ينفرد بأحاديث، ويطلقها بعضهم في الضعيف الذي يخالف الثقات.
38 – إن نفي صحة الحديث لا يلزم منه ضعف رواته أو اتهامهم بالوضع.
39 – أكثر المحدثين إذا قالوا في الراوي: ((مجهول))، يريدون به غالباً جهالة العين، وأبو حاتم يريد به جهالة الوصف والحال.
40 – التوثيق الضمني – وهو تصحيح أو تحسين حديث الرجل – مقبول عند بعض أهل العلم.
41 – يعرف ضبط الراوي بموافقته لأحاديث الثقات الأثبات.
42 – نتيجة الاعتبار: معرفة صحة حديث الرجل، لا الحكم عليه أنه ثقة.
43 – الثبت: هو المتثبت في أموره.
44 – المتقن: هو من زاد ضبطه على ضبط الثقة.
45 – قولهم: ((موثق)) معناه أنه ملحق بـ ((الثقة)) إلحاقاً، أو مختلف في توثيقه.
46 – ((مقارب الحديث))، بفتح الراء معناه أن غيره يقاربه، وبالكسر هو يقارب حديث غيره، وهما على معنى التعديل سواء بفتح الراء أو كسرها، وهي عند الإمام البخاري والترمذي من ألفاظ تحسين حديث الرجل.
47 – قول الذهبي: ((لا يعرف)) يريد جهالة العين أحياناً، ويريد جهالة العدالة أحياناً، والقرائن هي التي ترشح المراد.
48 – اصطلاح الرازيين أبي حاتم وابنه، وأبي زرعة في ((المجهول)): يقصد بها مجهول الحال، وقد يريدون جهالة العين، وقد يطلق أبو حاتم: ((مجهول)) في بعض أعراب الصحابة.
49 – يقدم قول الجارح والمعدل لرجل من بلده على من كان من غير بلده.
50 – قولهم في راوٍ: ((كان يخطئ)) لا يقال إلا فيمن له أحاديث، لا حديث واحد.
51 – عادة ابن حبان في المختلف في صحبته أن يذكره في قسم الصحابة وقسم التابعين.
52 – قد يقدح ابن حبان في متن حديث بناءً على الفهم والفقه، ويأتي غيره فيزيل إشكاله.
53 – ابن حبان يتناقض فيذكر الراوي أحياناً في الثقات، ثم يذكره في المجروحين.
54 – ابن خراش رافضيٌّ لا يقبل قوله إذا خالف أو انفرد.
55 – ابن معين يطلق أحياناً: ((لا أعرفه)) على من كان قليل الحديث جداً.
56 – قول البخاري في الراوي: ((لا يحتجون بحديثه)) بمثابة قوله: ((سكتوا عنه)).
57 – إذا روى البخاري لرجل مقروناً بغيره فلا يلزم أن يكون فيه ضعف.
58 – إكثار البخاري عن رجل وهو شيخه المباشر: توثيق له ودليل على اعتماده.
59 – إذا كتب الذهبي في الميزان علامة: ((صح)) بجانب ترجمة فمعناه المعتمد توثيقه.
60 – الثقة لا يضره عدم المتابعة.
61 – ربما قالوا: ليس بثقة للضعيف أو المتروك.
62 – الشهرة لا تنفع الراوي، فإن الضعيف قد يشتهر.
63 – قبول التلقين قادح تسقط الثقة به.
64 – الصالحون غير العلماء يغلب على حديثهم الوهم والغلط.
65 – بلدي الرجل أعلم به.
66 – ليس كل ضعيف يصلح للاعتبار.
67 – لا يلزم من احتجاج إمام بحديث تصحيحه له.
68 – توثيق الرجال وتضعيفهم أمرٌ اجتهادي.
69 – ليس كل ضعف في الحديث يزول بمجيئه من وجوه، بل يتفاوت.
70 – لا يلزم من قولهم: ((ليس في الباب شيء أصح من هذا)) صحة الحديث.
71 – الحديث الضعيف الإسناد يعبر عنه: بـ ((ضعيف بهذا الإسناد)) لا ضعيف فقط.
72 – يوصف الحديث المقبول بلفظ: الجيد، والقوي، والصالح، والمعروف والمحفوظ، والمجود، والثابت.
73 – الإرسال والتدليس ليس بجرح، وهو غير حرام.
¥