تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إتيان المنكر علانية، ليس فقط المنكر هو إتيان الفاحشة كما فعل قوم لوط، إن وجود هذه الكتب التي فيها كفر وفسق وفجور وسحر وجنس ويهود ونصارى ورافضة والله من أعظم المنكر، أعظم من إتيان المنكر، مع عظم الفاحشة التي فعل قوم لوط، هذه والله أعظم منها ولا شك؛ لأنه إفساد للدين وللعقيدة وإفساد لمنهج التوحيد، وتقويض للأسس التي قامت عليها هذه الدولة، والعقد الذي بين الإمام محمد بن سعود والإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، عقيدة التوحيد التي فعلاً بقيت في هذه البلاد، وتناصرا عليها وتعاهدا عليها رحمهما الله وتعاقدا عليها، هذا من أقوى ما ينقض هذه الأسس التي قامت عليها الدولة، وجود مثل هذا المعرض بهذا الكفر الذي فيه وهذا الانحراف وهذا الفجور"، فلنناصح المسؤولين ليتقوا الله جل وعلا، ونذهب للعلماء، فربما بعض المشايخ لم يذهب ولم يعلم حقيقة المعرض، فلنبين له الحقيقة، ونسأل الله جل وعلا أن يكفينا شر المفسدين (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً) (الإسراء:16).

انظروا ماذا جرى في العراق، يقول أحد الإخوة العراقيين والله ما هلك العراق حتى سُبّ الله علانية ولم يُنكَر، الآن يُسب الله، هذه كتب سب لله جل وعلا علانية في معرض الكتاب، أين الإنكار الواجب، نعم أيها الأحبة الأمر جِدّ والأمر خطير، والسكوت عن هذه المنكرات أو الإصابة بالملل أو ماذا نفعل، غير صحيح، اتقوا الله وجدّوا واجتهدوا ولا تيأسوا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (آل عمران:200).

أسأل الله أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الفجار في نحورهم، وصلى الله وسلم على نبنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

ـ[صالح العبد اللطيف]ــــــــ[07 Mar 2007, 08:56 ص]ـ

الله المستعان معرض كتاب في بلادنا، أصبح من بؤر الفساد، وتجد الصالحين يعانون فيه أشد المعاناة، وأهل الكتب منهم تجده مغادراً المعرض لا يحمل كتاباً واحداً وإنما يحمل هماً ثقيلاً، وصدمات متتابعة، والله المستعان.

ـ[نياف]ــــــــ[10 Mar 2007, 09:28 ص]ـ

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[10 Mar 2007, 10:39 ص]ـ

في الحقيقة أنا أرى أن التأوه من شدة الألم ووقعه لا يغير حالاً , ولا يزيل داءاً , وإنما العلاج الناجح النافع هو أن نحس جميعاً بمسؤوليتنا , ونعترف بتقصيرنا وتشاغلنا عن واجبنا تجاه الناشئة والأهل والجلساء والجيران والزملاء كل بحسبه وأن نهتم بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير