تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا أراد صلاحا وقيل المال، والرابع عشر القوة والقدرة ومنه قوله تعالى في الدخان أهم خير أم قوم تبع والخامس عشر الدنيا ومنه قوله تعالى في العاديات وإنه لحب الخير لشديد والسادس عشر الإصلاح ومنه قوله تعالى في آل عمران ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير والسابع عشر الولد الصالح ومنه قوله تعالى في سورة النساء فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا أي بما رزقتم من الزوجات المكروهات أولادا صالحين والثامن عشر العفة والصيانة ومنه قوله تعالى في النور لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا والتاسع عشر حسن الأدب ومنه قوله تعالى في الحجرات ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم أي أحسن لأدبهم والعشرون النوافل ومنه قوله تعالى في الأنبياء وأوحينا إليهم فعل الخيرات والحادي والعشرون النافع ومنه قوله تعالى في الأعراف لاستكثرت من الخير قال المفسرون لأعددت من السنة المخصبة للسنة المجدبة والثاني والعشرون الخير الذي هو ضد الشر ومنه قوله تعالى في آل عمران بيدك الخير.

نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي ص285 – 289.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الخزائن في القرآن على أربعة أوجه:

قال ابن الجوزي: الخزائن جمع خزانة وهو البيت الذي يحفظ فيه المدخر والمختار من المال وذكر أهل التفسير أن الخزائن في القرآن على أربعة أوجه - أحدها المفاتيح ومنه قوله تعالى في الحجر وإن من شيء إلا عندنا خزائنه والثاني النبوة ومنه قوله تعالى في ص أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب والثالث المطر والنبات ومنه قوله تعالى في الطور أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون والرابع خزائن مصر ومنه قوله تعالى في يوسف اجعلني على خزائن الأرض وقد ألحق بعضهم وجها خامسا فقال والخزائن الغيوب ومنه قوله تعالى في هود ولا أقول لكم عندي خزائن الله أي غيوب الله.

نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي ص273.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الحسنة والسيئة في القرآن على ستة أوجه:

قال ابن الجوزي: الحسنة هي التي لا يشوبها نقص في كونها حسنة وهذا هو الحقيقة وقد يسمى بذلك ما يشوبه السوء لأن الأظهر فيه الحسن والسيئة نقيض الحسنة وذكر أهل التفسير أن الحسنة والسيئة في القرآن على ستة أوجه أحدها الحسنة التوحيد والسيئة الشرك ومنه قوله تعالى في النمل من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار وفي القصص من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون والثاني الحسنة النصر والغنيمة والسيئة القتل والهزيمة ومنه قوله تعالى في آل عمران إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وفي سورة النساء ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك والثالث الحسنة المطر والخصب والسيئة قحط المطر والجدب ومنه قوله تعالى في الأعراف فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه وفيها ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة وفيها وبلوناهم بالحسنات والسيئات والرابع الحسنة العافية والسيئة البلاء والعذاب ومنه قوله تعالى في الرعد ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة والخامس الحسنة قول المعروف والسيئة قول المنكر ومنه قوله تعالى في القصص ويدرؤون بالحسنة السيئة وفي حم السجدة ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن والسادس الحسنة فعل نوع من الخير والسيئة فعل نوع من الشر ومنه قوله تعالى في الأنعام من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها.

نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي ص259 - 260.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الاستطاعة في القرآن على وجهين:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير