اليوم الثاني أرسلوا السيارة طلب المدرسين كلهم من المدارس كلها ونحن سألنا يعني سؤال في النحو وبعدين أجبناه الله يرحمه تكلم عن النفس قال كيف تقولون المدرسة هذه هذا فيها العيب وفيها وفيها ليش تكذبون يعني بدل ما كان يعني يفكر بالمدارس الثلاث يعني فكر المدرسة هذه أصدر أمره على أن المدارس كلها فكر في هذه أصدر أمره على أن المدارس كلها تأتي لدرسه هذا المدرسية السلطانية سلطان ما عاد فيها الحجاز راحوا كلهم المواطنين كان يديرونها ولكن ما عندهم الكفاءة ابتع المدارس كلها إلا مدرسة الفلاح ما رضت
المقدم:
منافسة الآن
الشيخ عبد الله:
أي دخلنا المدرسة هذه وكنت أنا المتحدث دائماَ عن المدرسين وعن الطلب وكان السلطان يتصل بي أنا ما يتصل بأحد ثاني السلطان صالح مات السلطان عمر وخلفه من صالح ابن غالب في هذه المدة لما جاء السلطان خطب خطاب يعني العرش ألقى خطاب بالشعب يطلب منهم المعاونة ولا بد أيديه في أيديهم
المقدم:
هذا الخطاب ينقل إلى الشعب كيف يا شيخ كيف ينقل إلى الشعب كان في إذاعات وتلفزيون
الشيخ عبد الله:
ما في شيء نقل يجتمعون في الساحة والساحة تساع مئة ألف كبيرة حق القصر فطلب من السادة ومن القبائل أن يضعوا يدهم في يده لدعم الأرض بالزراعة والمصانع وغير ذلك الانكليز ما عجبهم الكلام هذا الانكليز كانت حضرموت تحت الحماية الآن إلى الوقت الانكليز يعلمون ما في الأرض ولا يعلموا ما في أرضهم حتى أن أحد الانكليز رافقه أنا فكان يقول ومعنا واحد يترجم لنا قال هذا الشعب مسكين يضحك على الذهب وما هو عارفه
المقدم:
ولا يستخرجه
الشيخ عبد الله:
وصار لها عينهم الانكليز في أيام الحرب العالمية بعدها يعني كانت الطليان كانوا في إفريقيا في أسبرا وكانوا يخافون منهم يدخلوا إلى حضرموت
المقدم:
يعني في هذه الفترة بدأت معاهدة الاستشارة البريطانية
الشيخ عبد الله:
من هذا المكان يعني كانت أول رحلات إلى الصحراء
المقدم:
ما رأيك شيخنا نتحدث عن هذه المعاهدة بعد هذا الفاصل لو سمحتم إذا مشاهدينا الكرام معاهدة الاستشارة البريطانية سنتحدث عنها بعض هذا الفاصل بإذن الله فابقوا معنا أهلاً ومرحباَ بكم مشاهدينا الكرام مرة أخرى لاستكمال رحلتنا مع ضيفنا الشيخ عبد الله الناخبي معاهدة الاستشارة البريطانية بموجها صارت بريطانية مبعثاَ خاصاَ ومستشاراَ للسلطة
الشيخ عبد الله:
كان الانكليز جاءوا وقالوا على أيدي عمر أول قبله نحن نخشى من الطليان يدخلون عليكم من هنا قال لهم أعطونا السلاح ونحن نردهم قالوا لكن يعني قال ما نقبل إلا أن تعطونا السلاح وإذا اعتزنا ندعيكم تساعدون نحن وكان في مكان شرق حضرموت مكان يعني هدف للطليان في عندهم فكرة أن يأتون منهم ويقفلون على الساحل شرق وغرب وهم في الوسط ويحاربون وهناك محصورين وأمامهم قوة من الطليان هذا حسابهم فبنوى حصن كبير على جبل قالوا نجيب عسكر قال لا عسكر في وكان في يافع في هذا الحصن هذا قالوا لازم تجيبي محطة للتلفونات إذاعة محطة برقيات قال لا أنا أعطي الموظفين وبعدين جاب المحطة وجاب الموظفين من عدن على حسابه من المحطة ما ترك لهم يعني فرصة مات السلطان عمر ابن عوض وتولى بعده من صالح ألقى الخطاب هذا اهتزت بريطانية إذا أقبل الشعب على السلطان ووضعوا يدهم في يده خسرنا حضرموت أرسلوا له إلى عدن قالوا لا بد يعلم من الاستشارة المستشار يقول لا يتعلمون شيء إلا بمشورته قال ليه ما نحتاج الاستشارة قالوا لا لازم مستشار كان إنكرامس في رحلة ودار على حضرموت وتعرف في العدو الصديق فالعداء قال حاج يشتكون هذه يعطونا الرؤساء القبائل هذا
المقدم:
اشتروهم يشترون بعضهم
الشيخ عبد الله:
يبيعون ضمائرهم أرسل السلطان صالح إلى وقال أرسل مستشار في عدن دعوه إلى عدن حاكم عدن لازم أن تقبل المستشار قال لهم ما نقبل مشان أي شيء قالوا حضرموت في خطر في الأخير شالوا شنطة وقراها شوف إيش فيها وجد فيها من الذين نصبهم حكام يكتبون ضده ضده إرادته استغرب ناس حكام ويكتبون ضده
المقدم:
الخونة منذ زمن
الشيخ عبد الله:
حقد يعني طبعاَ السلطان بعد ما شاف هذا كله قالوا له لك خيارين إما أقبل وإما تروح الهند وابن أخيك نعينه محلك ابن عمر أو تقبل وابنك يكون خلفك
المقدم:
عوض ابن صالح
¥