تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أول ما جاء الميكرفون يقولون إنك استخدمته من أجل هذا الموضوع

الشيخ عبد الله:

أي استعملته أي ميكرفون صغير وكانت المرأة يعني مشهورة مسترجلة كانت أول مرة ما تحب الحديث هذا لكن بعدين هداها الله

المقدم:

كيف المرأة مسترجلة عندكم هل كانت ما تتحجب لكن وضع المرأة عموماَ في وقتكم يا شيخ كان في حشمة وفي حياء عموم النساء

الشيخ عبد الله:

كانت المرأة أيام السلطان غالب أقصى ما تعرف من الجهل جاهلة أكثرهن لا صلاة ولا صوم حتى الصوم يصومون ولكن الصلاة ما في وهذا كان هدفي

المقدم:

لكن الحشمة والحجاب

الشيخ عبد الله:

الحجاب موجود

المقدم:

موجود ما كان في مفاسد

الشيخ عبد الله:

كان في هذه الساقطات في كل البلاد

المقدم:

في كل مكان لكن أقصد العموم يعني

الشيخ عبد الله:

نعم لكن الحشمة الغالبة

المقدم:

طيب لما وضعت الميكرفون بدأ يتأثر النساء بهذا

الشيخ عبد الله:

بدأ يعني قريبة لنا وكان حوالي أربعين بيت من كل جانب يسمعون براحة لكن البعيد ما يسمعون وصارت هذه المسترجلة بائعة مشترية إلى عدن وقصدت أي أحد من الحضر ولما عاد الشيخ إلى بيته عاد هو تاجر وجدها تصلي صلاة في رمضان التراويح

المقدم:

تصلي بالناس

الشيخ عبد الله:

بالمرأة بالنساء واستغرب لما زودته بالقهوة قال ما الذي حصل قالت زينة هي دية قالت متى أسلمت نزلت لعنده وقالت له الحكاية قالت الأمر كذا وكذا كذا الأول كنا نتضايق منه والآن يعني أقبلت النساء عليه البعيدين في السطوح والقريبين كل في بيته يسمع والآن استفدنا أرسل لي ميكرفون على مستوى المكلا كلها وبعد وجاءت الفائدة أكثر وأعم أما المدارس علمتها وأهلتها إلى درجة مدرس ذات كفاءة يعني مو مدرس عادي لا عنده كفاءة

المقدم:

طيب قبل ما ندخل لو سمحت لي يا شيخ نحن يكمن نخصص كلام طويل عن مسألة اهتمامك بالتعليم الآلي وبالذات النساء في عهد السلطان صالح من ألف وثلاثة مئة وأربعة وخمسين تقريباَ إلى خمسة وسبعين هذا يعتبر عصر ذهبي بالنسبة لك كيف

الشيخ عبد الله:

السلطان صالح كان يأتي بين وقت وأخر في حياته عمه وفي المكلا مدرسة الفلاح ومدرسة السلفية فيها الشنقيطي كله من هنا والمدرسية السلطان فيها واحد من هنا برضوا صبحي ومدرسة الوطنية فيها من فيها تاجر يعني علموها المدرسة على حسابهم وأنا كنت مدرس عند هذا السادة الدباغ استمرينا معهم سنتين ولكن بعدين يعني شفنا السادة يعني في السياسة والأعلام كلها عراقية أيام الملك فيصل وراحوا إلى العراق هناك وحصلت خيارس نسوها في الغرفة شلت وحدة منها أعطيتها للوزير السيد هذا الدباغ لكنه كان يعني جبان شوي ما عنده شجاعة كما أبوه وصار سوء تفاهم بيني وبينه وأنا برضوا يعني حصل سوء تفاهم يعني كانوا حزب الأحرار هنا في مكة ذهب يعني كان عندهم خزنة يخلوها مفتوحة إلى أن جاء يوسف يافع يشوف هذا يسيل لعابه قالوا نحن ما نحرر الحجاز وقال عشرة على عشرين يافع من سبعة جنيه والمقدم عندكم خمسة عشر جنيه في الشهر هذا كلامنا السلطان يعني عمر أحس بهذا وجاء وأعطانا خبر من تحت قال قلعهم من اليمن في هذه الحالة جاء الأمير صالح ابن غالب المدرسة موجودة هذا وأنا انتقلت إلى المدرسة الوطنية وجدت مجال يعني ما وجدت في المدرسة وزار السلطان المدارس الثالث الصبح المدرسة السلطانية والمدرسة السلفية والمدرسة الفلاح والدعاية ضدنا دعوناه نحن يزور المدرسة قال مدرستهم كلها فيها ألعاب السلطان صالح واحد عندي علمهم هناك راح لعنده قال له سلطان يكلمه بالهندية الطلبة في خاطرهم شوي قال بس عشر دقائق قالوا عشر دقائق قام الهندي هذا تاجر أمر الطباخ حقه عزوبة مائدة للسلطان وكم شاة ذبحوها وجاء السلطان على العادة عشر دقائق طلب يعني الدفاتر والكتب التي ندرسها الصف الرابع أتينا بها لعنده جئنا الطلبة كان يسألهم سألهم في الفقه سألهم في النحو سألهم في التوحيد سألهم في السيرة النبوية فكانوا يجيبون إجابة يعني قيمة يتلكم الهندي جاب الهندي قال يعني قالوا أن ما فيها كنظام يعني مدرسة ممتازة اليوم الثاني أذن المغرب والعصر جاء أنا كنت أصلي بهم وخلصت الصلاة ورجعت للنقاش على الطلبة طاب له الوضع والدراسة والطلبة أعجبوه أذن العشاء والسلطان كان معروف في ذلك الوقت يأكل رأس الغنم بنفسه فجاء بغيته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير