لا أعطنا إياها حاول تتذكرها ذكرنا ببعضها
الشيخ عبد الله:
يرعى الله زماناً كان للعشاق مغنى بين كأس بين دب وغزال يتغنى وفصيح عبقري الصوت بالشعر يتغنى يا حبيب القلب ما لك ما الذي أقصاك عنا أدلالاً أم علينا تتجنى اذكر الماضي وذكرنا كما كنت وكنا حيث لا هم ولا غم ولا حاسد معنا حيها تلك الليالي كم بها رددت لحناً بين أزهار وند بين مجموع ومثنى عندما يعني أنشدها السلطان يعني كان يتمايل طرباً سأل لكن هذه القصيدة أشار علي أنا خجلت والمقام يعني ما تتناسب مع هذا لكن أعذب الشعر أكذبه أقول هذا من لشعر الكذوب
المقدم:
لكن أعذب الشعر أكذبه
الشيخ عبد الله:
أبيات كما جاءت
المقدم:
فسماك شاعر الدولة
الشيخ عبد الله:
مدى يعني أعطاني أولاً وسام الاستحقاق بعد هذه بمدة ثم عينت شاعر الدولة لأعطي لكل بلاد في السلطان يعني بلاده
المقدم:
يعني في المناسبات الرّسمية كنت تقول قصائد جميل وربما مضمنة في هذا الديوان
الشيخ عبد الله:
وهذا الأكثر كان قصائد في مدح السلطان
المقدم:
طيب الإطاحة بالسلطان غالب بن عوض الثاني أيضاً باختصار لو سمحت يا شيخ عبد الله ثم ما حصل من أحداث ومجيئكم إلى السعودية باختصار
الشيخ عبد الله:
السلطان غالب يعني كان يتعلّم في السودان وكان ذكي وعنده معلومات طيبة وكان لما توفي والده عيّن هو لكن كان الجو ملبّد بالأخطار فيه الإنكليز فيه حركة شعبية في عدد أحزاب قامت وفي المكلّى أيضاً أحزاب قامت ومن سوء حظّي أنا أني عينت بالأمر أنا كنت كاتب أسجل الجمعيات والمنظمات والأحزاب في أيام السيد أحمد العطاس كان السلطان غالب تمتع في السنة الأولى وصلت عليه وبدأ يعني يزور المصالح مصلحة يعمل ولا ما يعمل إذا كانت لأعمال أنجزت ولا ما أنجزت ولا لا ما فيها سنة واحدة السنة الثانية بدأت المشاكل من الداخل والتفجيرات كل ليلة واسجن للجميع كل يوم يهجمون على البيت سجود يسجنونهم السنة الثانية راحوا اللي يجون يطالبوهم إلى لندن منشان مؤتمر صوري ولكن أي عناصر تبقى هناك حوّل الإنكليز الحكومة إلى الحزب الجبهة القومية وتسلحهم وتدرّبهم وكانت الجبهة القومية حضرت حضرموت بعهدها والسلاطين هربوا كلهم
المقدم:
أول من رأسها عبد الفتاح إسماعيل
الشيخ عبد الله:
أول من رأسيها الشعبي قحطان الشعبي يعني كأنه مال إلى الشعب وبعدين جاء بعده حسام الدين رومية واختلف هو عبد الفتاح وبعدين تولى عبد الفتاح
المقدم:
ولكن بدأ يضيق عليكم في الفترات هذه بدأ التضييق عليكم
الشيخ عبد الله:
الحمد لله يعني بس إنذارات لكن يعني أنا مسؤول ولا لا
المقدم:
لكن فكرت أنت بالخروج من يبعني من بلدانكم بعد هذه التضييقات
الشيخ عبد الله:
كنت هدف يعني من الأهداف ولكن كان أناس يعرفوننا معرفة شخصية كل ما أردت أن أمشي قلت بعدين رجل عنده فلوس رجل غني ليعرف معرفة شخصية يقول لهم ما عنده إلا بشارته ربنا نجانا وكنت بعدين في الأخير نقتلع من الحالة التي نحن فيها وزوجتي كانت مريضة أرسلتها إلى عند أختها هنا
المقدم:
وين يا شيخ أرسلتها من المكلى
الشيخ عبد الله:
إلى جدة إلى أهلها هنا في جدة
المقدم:
هذا في أوائل التسعينيات للهجرة
الشيخ عبد الله:
نعم وبعدين أنا بعد ما شفاها الله بالعافية عملت عملية وضعها وبعدين أنا رحت الحج قالوا ما في رخصة قلت لهم زوجتي قالوا إن شاء الله يردها كلام مثل هذا وبعدين أحد ما بيننا وبينهم قالوا طيب إيش تعملون به بعدين جاء إلى المكلى وزير يسمونه الدعاية حق الصحافة هذا مثل الإعلام وزير الإعلام اليمني الشمالي ويسأل عن العادات القديمة في حضرموت ما أحد أجابه شباب صغار أولاد عندهم عشرون سنة أشاروا علي فقالوا كتبوا لي رسالة أنك تقابله يعني أنت تكون في المكتبة الساعة أربعة ونحن هناك ومعنا ضيف وزير الإعلام ونسألك عن العادات والتقاليد أربعة من القنيب وسأل وأجبناه من الساعة أربعة إلى الساعة العاشرة يعني صلّينا المغرب والعشاء في الجلسة هذا قام هو هذا وزير الإعلام هذا اسمه شرف الدين نزل عليهم على قالوا يعني عندكم هذا الإنسان ما واحد يعني ينقل الأخبار هذا هذا عندكم الآن يعني تاركينه ومن هنا جاء مو حبة حبة لكن التشديد علي لا أغادر حضرموت جابوا ناس غيري منشان يحبسونه قالوا شرط أنّه معاش
¥