إذا ما جاء رايحين نقطعه من هنا جئت إلى هنا
المقدم:
الحمد لله ألف وثلاث مئة وأربعة وتسعين لما دخلت قلت رحلت من بلدي طفلاً إلى وطني وفي النهاية بيت الله يؤويني أرض القداسة فيها الخير منسجم وخلت قومي بها كالنور يهديني
الشيخ عبد الله:
أنا جئت هنا أول نومة نمتها هنا هناك ما في نوم ساهرين يعني خايفين من قنبلة
المقدم:
رأيت قومي وقد طابت مجالسهم وقلت هذا مجال العزّ يكفيني تدرّعوا العقل والعلياء مطلبهم في أرض جدة تحميهم وتحميني انتقلت من حضرموت إلى جدة بالسيارة طبعاً
الشيخ عبد الله:
لا بالطائرة آخر يعني رحلة إلى هنا بالطائرة والرحلات الأولى بالمركب
المقدم:
لما انتقلت هنا استقريت ولم تعد بعدها أبداً وكانت زوجتك انتقلت وأولادك
الشيخ عبد الله:
الأولاد يعني ولد الكبير في المكلى معي والبنت الكبيرة كما أخبرتك يعني مديرة المدرسة والآن المدارس التي فُتحت الطالبات كلّهن من تلامذتها هي اللاتي بنات البدو المستشار فتح لهن مدرسة خاصة لهن بنات البدو في بنات في الأخير يعني تعلمن كان عيني ثلاث بنات أو أربع بنات هم اللي معنا وغيرهم جاءت تلميذات بنتي
المقدم:
وانتقلوا الأولاد إلى جدة
الشيخ عبد الله:
عندي محسن هنا ولدي أرسلناه إلى العراق يتعلم وتعلم الآن وصار معه شهادة في الزراعة وأخذ سنتين في اليمن مزارع في الزراعة وبعدين أنا جبت واحد في المكلى وواحد في وعرفت ربي الميسر حسب له حساب خايف يقرأ عليه أمر الله منشان يعني يقوم بالواجب
المقدم:
الله يختم لك بخيبر خاتمة كم عدد الأولاد والأحفاد يا شيخ
الشيخ عبد الله:
يعني أكثر من خمسة وثمانين
المقدم:
ما شاء الله ووالدتهم موجودة زوجتك الأولى
الشيخ عبد الله:
الزوجات يعني أخذت أربع ثلاث ماتن هذه واحدة كانت مساعدة لبنتي في المدرسة الله يرحمها والباقيات بعي البنت الصغيرة هي الآن وزوجها هنا نعم هي متعلمة ولكنها ما هي بلغت درجة أختها
المقدم:
على كل حال نحن نشكرك يا شيخ أن أتحت لنا الفرصة اللقاء بك على مدى حلقتين أتعبناك ونسأل الله تعالى أن يجزيك خيراً وأن يختم لك بخير ويوفقك ويسددك وذريتك جزاك الله خير نحن أتعبناك أي شيخنا
الشيخ عبد الله:
أشكرك على هذه اللفتة الكريمة الشكر الجزيل ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل فيها الخير ويجعل فيك أنت ألف خير للإسلام والمسلمين وبارك الله فيك
المقدم:
وفيك طيب يا شيخ الآن مئة عشر سوات ما تخفيها يعني تطلع العمر عادي عندك
الشيخ عبد الله:
لكن في الجواز أكثر من هذا عند الحكومة كبرتني منشان المعاش
المقدم:
يعني في الجواز كم مئة وعشرين
الشيخ عبد الله:
لا مئة وثمانية عشر تقريباً
المقدم:
على كل حال نشكر لك يا شيخ أن أتحت الفرصة لنا ونسأل الله تعالى أن يوفقك وأن يجزيك خيراً
الشيخ عبد الله:
وشكراً لكم أيضاً
المقدم:
شكراً لكم أنتم على طيب بالمشاهدة كنا وإياكم مع رحلة ماتعة عمرها أكثر من مئة وعشر سنوات مع الشيخ عبد الله بن أحمد بن محسن الناخبي تعرضنا إلى جزء يسير من أحداث حياته أتمنى أن أكون وفقت في المرور على هذه الأحداث مع دعوت لكم بمطالعة شيء من ترجمة ضيفنا وقراءة أيضاً ديوانه وما سطّره عن تاريخ حضرموت وبالذات عن بلاد يافع وعن قبائل يافع بالتحديد شكراً لطيب متابعتكم تقبّلوا في الختام تحية الزملاء الذين صحبونا في تصوير هذه الحلقات من جدة شكراً لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[11 Jun 2007, 03:56 ص]ـ
لقد أضاف الأخ الحبيب الشيخ زياد التكلة هذا اللقاء وهو لقاء مع الشيخ الناخبي حول حياته في قناة المجد وهو تسجيل للحلقة الثانية نأمل أن نجد الحلقة الأولى
قائلاً:
وجدت عندي الحلقة الثانية من لقاء الفقيد في برنامج صفحات من حياتي، أذيع بتاريخ 02/ 09/2005 حسب تقويم النصارى، والمعذرة على الأخطاء في النسخ، فهكذا التفريغ في موقع قناة المجد.
¥