السلطان غالب يعني كان يتعلّم في السودان وكان ذكي وعنده معلومات طيبة وكان لما توفي والده عيّن هو لكن كان الجو ملبّد بالأخطار فيه الإنكليز فيه حركة شعبية في عدد أحزاب قامت وفي المكلّى أيضاً أحزاب قامت ومن سوء حظّي أنا أني عينت بالأمر أنا كنت كاتب أسجل الجمعيات والمنظمات والأحزاب في أيام السيد أحمد العطاس كان السلطان غالب تمتع في السنة الأولى وصلت عليه وبدأ يعني يزور المصالح مصلحة يعمل ولا ما يعمل إذا كانت لأعمال أنجزت ولا ما أنجزت ولا لا ما فيها سنة واحدة السنة الثانية بدأت المشاكل من الداخل والتفجيرات كل ليلة واسجن للجميع كل يوم يهجمون على البيت سجود يسجنونهم السنة الثانية راحوا اللي يجون يطالبوهم إلى لندن منشان مؤتمر صوري ولكن أي عناصر تبقى هناك حوّل الإنكليز الحكومة إلى الحزب الجبهة القومية وتسلحهم وتدرّبهم وكانت الجبهة القومية حضرت حضرموت بعهدها والسلاطين هربوا كلهم
المقدم:
أول من رأسها عبد الفتاح إسماعيل
الشيخ عبد الله:
أول من رأسيها الشعبي قحطان الشعبي يعني كأنه مال إلى الشعب وبعدين جاء بعده حسام الدين رومية واختلف هو عبد الفتاح وبعدين تولى عبد الفتاح
المقدم:
ولكن بدأ يضيق عليكم في الفترات هذه بدأ التضييق عليكم
الشيخ عبد الله:
الحمد لله يعني بس إنذارات لكن يعني أنا مسؤول ولا لا
المقدم:
لكن فكرت أنت بالخروج من يبعني من بلدانكم بعد هذه التضييقات
الشيخ عبد الله:
كنت هدف يعني من الأهداف ولكن كان أناس يعرفوننا معرفة شخصية كل ما أردت أن أمشي قلت بعدين رجل عنده فلوس رجل غني ليعرف معرفة شخصية يقول لهم ما عنده إلا بشارته ربنا نجانا وكنت بعدين في الأخير نقتلع من الحالة التي نحن فيها وزوجتي كانت مريضة أرسلتها إلى عند أختها هنا
المقدم:
وين يا شيخ أرسلتها من المكلى
الشيخ عبد الله:
إلى جدة إلى أهلها هنا في جدة
المقدم:
هذا في أوائل التسعينيات للهجرة
الشيخ عبد الله:
نعم وبعدين أنا بعد ما شفاها الله بالعافية عملت عملية وضعها وبعدين أنا رحت الحج قالوا ما في رخصة قلت لهم زوجتي قالوا إن شاء الله يردها كلام مثل هذا وبعدين أحد ما بيننا وبينهم قالوا طيب إيش تعملون به بعدين جاء إلى المكلى وزير يسمونه الدعاية حق الصحافة هذا مثل الإعلام وزير الإعلام اليمني الشمالي ويسأل عن العادات القديمة في حضرموت ما أحد أجابه شباب صغار أولاد عندهم عشرون سنة أشاروا علي فقالوا كتبوا لي رسالة أنك تقابله يعني أنت تكون في المكتبة الساعة أربعة ونحن هناك ومعنا ضيف وزير الإعلام ونسألك عن العادات والتقاليد أربعة من القنيب وسأل وأجبناه من الساعة أربعة إلى الساعة العاشرة يعني صلّينا المغرب والعشاء في الجلسة هذا قام هو هذا وزير الإعلام هذا اسمه شرف الدين نزل عليهم على قالوا يعني عندكم هذا الإنسان ما واحد يعني ينقل الأخبار هذا هذا عندكم الآن يعني تاركينه ومن هنا جاء مو حبة حبة لكن التشديد علي لا أغادر حضرموت جابوا ناس غيري منشان يحبسونه قالوا شرط أنّه معاش إذا ما جاء رايحين نقطعه من هنا جئت إلى هنا
المقدم:
الحمد لله ألف وثلاث مئة وأربعة وتسعين لما دخلت قلت رحلت من بلدي طفلاً إلى وطني وفي النهاية بيت الله يؤويني أرض القداسة فيها الخير منسجم وخلت قومي بها كالنور يهديني
الشيخ عبد الله:
أنا جئت هنا أول نومة نمتها هنا هناك ما في نوم ساهرين يعني خايفين من قنبلة
المقدم:
رأيت قومي وقد طابت مجالسهم وقلت هذا مجال العزّ يكفيني تدرّعوا العقل والعلياء مطلبهم في أرض جدة تحميهم وتحميني انتقلت من حضرموت إلى جدة بالسيارة طبعاً
الشيخ عبد الله:
لا بالطائرة آخر يعني رحلة إلى هنا بالطائرة والرحلات الأولى بالمركب
المقدم:
لما انتقلت هنا استقريت ولم تعد بعدها أبداً وكانت زوجتك انتقلت وأولادك
الشيخ عبد الله:
الأولاد يعني ولد الكبير في المكلى معي والبنت الكبيرة كما أخبرتك يعني مديرة المدرسة والآن المدارس التي فُتحت الطالبات كلّهن من تلامذتها هي اللاتي بنات البدو المستشار فتح لهن مدرسة خاصة لهن بنات البدو في بنات في الأخير يعني تعلمن كان عيني ثلاث بنات أو أربع بنات هم اللي معنا وغيرهم جاءت تلميذات بنتي
المقدم:
وانتقلوا الأولاد إلى جدة
الشيخ عبد الله:
¥