لكن نحن يا شيخ إذا أذنت لنا لأنه مثل حكاية القدال سعيد القدال وما يتعلق بالتّعليم وكونك عملت مفتشاً وأميناً لمكتبة ومكاتبتك للأعيان أنا أستأذنك في أنا ممكن نتجاوزها هذه لطول الرحلة عشر سنوات فنتجاوزها وندعو المشاهدين الكرام أنهم يطلعون على ترجمة كتبها أيضاً الأستاذ محمد با ديب حول هذا الموضوع اسمح لي آخذ بعض الأمور السرعة لو سمحت يا شيخ أولها ما يتعلق بكونك شاعراً مبرزاً في الشهر ومبدعاً حتى سميت بشاعر الدولة متى بدأ حبك للشعر وشغفك به وكتابتك به
الشيخ عبد الله:
هذا قديم
المقدم:
متى يا شيخ
الشيخ عبد الله:
يعني بدأ وأنا في كبالة ألفت نسخة رسالة في التجويد درس وكان الشيخ الله يحرمه قال لي بجري عليك لا تضع نفسك في الشعر نعم هذا في سن أربعة عشر سنة وكان ساعاتها تجي أبيات هكذا ولما فتح
المقدم:
وفيها غزل يا شيخ
الشيخ عبد الله:
ما بدأت الغول كان حماسة حتى أنه لما فتح أول نادي حضرموت بواسطة واحد من ليبيا توفيق نوري البرقاوي هو الذي دعا إلى فتح هذا النادي واستفدنا منه كثيراً وأول قصيدة قلتها فيه والقصائد التي أمسيت وفي أمان الله قال ويش بدك فيها أول قصيدة
المقدم:
ضاع قصائد لك كثيرة يا شيخ
الشيخ عبد الله:
قصائد كانت يعني يسمونها حميرية يعني محلية من اللهجة المحلية
المقدم:
لكن ضاع الكثير من قصائدك
الشيخ عبد الله:
راح كله بقية هذه من الربع أو دون الربع
المقدم:
يعني هذا الديوان الآن يمكن أقل من ربع شعرك
الشيخ عبد الله:
أقل من ربع اللي راح الباقي راح يحفظونه الناس ما عاد عندي أنال منه
المقدم:
طيب لماذا لا تدونه تطلب من الأستاذ
الشيخ عبد الله:
واحد من الطلبة يدونه وكنت أعتمد عليه دون يعني دفتر كما هذا خمس مرات كان عنده يدون مثل ما ثقلت القصيدة كلها يحصلها كان يقرأها إلى الديوان توفى الله يرحمه وشالوا عفشه هذا بما فيه وقلت أعطوها ارموها البحر رحت أنا أخواله قالوا كله هذا في البحر وهذا واحد يعني أيضاً كاتب عندي وهو الذي جمع هذا
المقدم:
يقول يا سابحاً في خيالي وهائماً في الجمال ومبدعاً في المقال من نبع نفس بهية أبيت في الليل سامر أرعى النجوم الزواهر والقلب بالحب عامر والعين منه سخية الله لك يا متيم يا من بخلّه مهيّم طيفك على القلب خيم يحكي بما في الطوية إيش الجمال هذا يا شيخ هذا أيام الشباب
الشيخ عبد الله:
هذا فيه حس الشباب
المقدم:
وفي أبيات شعر مثل هذا أنام والقلب ذاهل وفي الحشى الخل ساكن وبت للوصل ساهن حب الغواني بليّة طيب في الحقيقة أنا ودي أمر على بعض القصائد لكن ربما لا يسعفني الوقت كثيراً الكن متى أطلق عليك شاعر الدولة
الشيخ عبد الله:
قلت لك قبل نظمنا لمحمد جمعة قصيدة يرعى الله زماناً كان للعشاق مغنى إلى آخرها
المقدم:
لا أعطنا إياها حاول تتذكرها ذكرنا ببعضها
الشيخ عبد الله:
يرعى الله زماناً كان للعشاق مغنى بين كأس بين دب وغزال يتغنى وفصيح عبقري الصوت بالشعر يتغنى يا حبيب القلب ما لك ما الذي أقصاك عنا أدلالاً أم علينا تتجنى اذكر الماضي وذكرنا كما كنت وكنا حيث لا هم ولا غم ولا حاسد معنا حيها تلك الليالي كم بها رددت لحناً بين أزهار وند بين مجموع ومثنى عندما يعني أنشدها السلطان يعني كان يتمايل طرباً سأل لكن هذه القصيدة أشار علي أنا خجلت والمقام يعني ما تتناسب مع هذا لكن أعذب الشعر أكذبه أقول هذا من لشعر الكذوب
المقدم:
لكن أعذب الشعر أكذبه
الشيخ عبد الله:
أبيات كما جاءت
المقدم:
فسماك شاعر الدولة
الشيخ عبد الله:
مدى يعني أعطاني أولاً وسام الاستحقاق بعد هذه بمدة ثم عينت شاعر الدولة لأعطي لكل بلاد في السلطان يعني بلاده
المقدم:
يعني في المناسبات الرّسمية كنت تقول قصائد جميل وربما مضمنة في هذا الديوان
الشيخ عبد الله:
وهذا الأكثر كان قصائد في مدح السلطان
المقدم:
طيب الإطاحة بالسلطان غالب بن عوض الثاني أيضاً باختصار لو سمحت يا شيخ عبد الله ثم ما حصل من أحداث ومجيئكم إلى السعودية باختصار
الشيخ عبد الله:
¥