تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ? يقول: " والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى بن مريم إماماً مقسطاً وحكماً عدلاً فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليصلحن ذات البين وليذهبن الشحناء وليعرضن عليه المال فلا يقبله " ().

وعن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده قال سمعت رسول الله ? يقول: " الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحاً حرم حلالاً أو أحل حراماً" ().

وعن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن النبي ? قالت: سمعت رسول الله ? وهو يقول: " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيراً وينمى خيراً " ().

وعن كعب بن مالك أنه كان له على عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي مال فلقيه فلزمه حتى ارتفعت أصواتهما فمر بهما النبي ? فقال: " ياكعب فأشار بيده كأنه يقول النصف فأخذ نصف ما عليه وترك نصفاً " ().

وعن حميد بن عبد الرحمن عن أمه أن النبي ? قال: " لم يكذب من نمى بين اثنين ليصلح وقال أحمد بن محمد ومسدد ليس بالكاذب من أصلح بين الناس فقال خيراً أو نمى خيراً " ().

وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال لما صالح رسول الله ? أهل الحديبية كتب علي بينهم كتابا فكتب محمد رسول الله ? فقال المشركون لا تكتب محمد رسول الله لو كنت رسولا لم نقاتلك فقال لعلي امحه فقال علي ما أنا بالذي أمحاه فمحاه رسول الله ? بيده وصالحهم على أن يدخل هو وأصحابه ثلاثة أيام ولا يدخلوها إلا بجلبان السلاح فسألوه ما جلبان السلاح فقال القراب بما فيه " ().

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله ?: " كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الناس صدقة " ().

وعن أسماء بنت يزيد قالت قال رسول الله ?: " لا يحل الكذب إلا في ثلاث يحدث الرجل امرأته ليرضيها والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس " ().

وعن أم كلثوم بنت عقبة قالت ما سمعت رسول الله ? يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث كان رسول الله ? يقول لا أعده كاذباً الرجل يصلح بين الناس يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح والرجل يقول في الحرب والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها " ().

وعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن أناساً من بني عمرو بن عوف كان بينهم شيء فخرج إليهم النبي ? في أناس من أصحابه يصلح بينهم فحضرت الصلاة ولم يأت النبي ? فجاء بلال فأذن بلال بالصلاة ولم يأت النبي ? فجاء إلى أبي بكر فقال إن النبي ? حبس وقد حضرت الصلاة فهل لك أن تؤم الناس فقال نعم إن شئت فأقام الصلاة فتقدم أبو بكر ثم جاء النبي ? يمشي في الصفوف حتى قام في الصف الأول فأخذ الناس بالتصفيح حتى أكثروا وكان أبو بكر لا يكاد يلتفت في الصلاة فالتفت فإذا هو بالنبي ? وراءه فأشار إليه بيده فأمره يصلي كما هو فرفع أبو بكر يده فحمد الله ثم رجع القهقري وراءه حتى دخل في الصف وتقدم النبي ? فصلى بالناس فلما فرغ أقبل على الناس فقال يا أيها الناس ما لكم إذا نابكم شيء في صلاتكم أخذتم بالتصفيح إنما التصفيح للنساء من نابه شيء في صلاته فليقل سبحان الله فإنه لا يسمعه أحد إلا التفت يا أبا بكر ما منعك حين أشرت إليك لم تصل بالناس فقال ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي النبي ? " ()

وعن أنس رضي الله عنه قال: قيل للنبي ?: لو أتيت عبد الله بن أبي فانطلق إليه النبي ? وركب حماراً فانطلق المسلمون يمشون معه وهي أرض سبخة فلما أتاه النبي ? قال إليك عني والله لقد آذاني نتن حمارك فقال رجل من الأنصار منهم والله لحمار رسول الله ? أطيب ريحا منك فغضب لعبد الله رجل من قومه فشتمه فغضب لكل واحد منهما أصحابه فكان بينهما ضرب بالجريد والأيدي والنعال فبلغنا أنها أنزلت وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما " ().

وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله ? على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول: " إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " ().

وعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن أهل قباء اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة فأخبر رسول الله ? بذلك فقال:" اذهبوا بنا نصلح بينهم " ().

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير