[شهر رمضان]
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[11 Sep 2007, 09:59 ص]ـ
الاثنين28 من شعبان1428هـ 10 - 9 - 2007م الساعة 11:49 ص مكة المكرمة 08:49 ص جرينتش الصفحة الرئيسة > الأخبار > طب وصحة
[شهر رمضان]
مسئولة تغذية تنصح الصائم بتجنب المقليات والتركيز على الخضروات وتأخير السحور
مفكرة الإسلام: وجهت مديرة إدارة التغذية والإطعام بوزارة الصحة الكويتية الدكتورة نوال الحمد عدة نصائح للصائم بمناسبة قرب حلول شهر رمضان, داعية إلى تجنب المقليات والتركيز على الخضروات وتأخير وجبة السحور.
وذكرت في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم أن الصائم يجب أن يبدأ فطوره بالتمر والماء أو اللبن؛ لاحتواء التمر على سكريات سريعة الهضم والامتصاص, كما نصحت بتناول سائل دافئ كالشوربة, والحرص على ارتشاف القليل من الماء أو اللبن, على أن لا يكون شديد البرودة.
وأكدت أهمية الفصل بين بداية الفطور وتناول الوجبة الأساسية؛ لأن ذلك من شأنه أن يتيح الفرصة لامتصاص السكريات والسوائل بسرعة وتهيئة القناة الهضمية لاستقبال الطعام دون حدوث تشنجات.
كما نصحت الدكتورة الحمد بتناول سلطة الخضروات ضمن الفطور لإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تساعد الصائم على الإحساس بالشبع, وتنشط عملية الهضم, وتقي من الإمساك, مشيرة إلى أن بعض الأطعمة التي هي ضمن عاداتنا الغذائية في الفطور مثل (التشريبة) أو (الجريش) أو (الهريس) وهي أطباق غنية بالطاقة.
ونهت عن تناول كميات كبيرة من المقليات مثل (الكبة) و (السمبوسك) لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وتسبب عسر هضم للصائم.
كما دعت إلى عدم الإسراف في تناول السوائل أثناء أو قبل تناول وجبة الفطور, والاكتفاء بكوب واحد أو كوب ونصف من الماء أو العصير معتدل البرودة.
وانتقدت الدكتورة الحمد بعض العادات الغذائية السيئة خلال شهر الصوم وهي تناول الشاي والقهوة بعد الفطور مباشرة, مؤكدة ضرورة تأجيلها لمدة ساعتين على الأقل بعد تناول الافطار, وذلك لتأثيرها في امتصاص الحديد وبعض العناصر ذات الأهمية لصحة الإنسان.
ونصحت الصائم بعدم الأكل حتى الشعور بالشبع التام؛ لتجنب الإصابة بالتخمة, ولترك مجال لتناول وجبات خفيفة أخرى بين وجبتي الفطور والسحور.
وشددت على أهمية التأني أثناء تناول الطعام ومضغه بشكل جيد لتنشيط عملية الهضم وتحقيق شبع حقيقي وهضم صحي, لأن المضغ الجيد يشعر بالشبع, وتعريض الطعام لإفرازات الغدد اللعابية.
ودعت أيضًا إلى تأخير وجبة السحور؛ لأن ذلك من شأنه أن يقلل الشعور بالجوع والعطش ويعين الصائم على أداء مهامه اليومية دون تعب أو تراخٍ.