تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شاعر الاقصى في ذمة الله]

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[30 Jul 2007, 09:44 ص]ـ

انتقل الى رحمة الله تعالى أمس الاحد الشاعر الكبير والاديب والناقد والمربي والداعية الاستاذ يوسف العظم شاعر الاقصى بعد عناء شديد وطويل من مرض اصابه.

نسال الله تعالى ان يعظم فيه اجر المسلمين وان يعوضهم خيرا وان يخلف اهله صبرا وخيرا

وانا لله وانا اليه راجعون

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[30 Jul 2007, 10:11 ص]ـ

رحمه الله

إنا لله وإنا إليه راجعون ..

ـ[زهير هاشم ريالات]ــــــــ[30 Jul 2007, 10:42 ص]ـ

من هو يوسف العظم؟ ولد الشاعر يوسف العظم في مدينة معان الأردنية التاريخية الواقعة في أقصى جنوب الأردن، وذلك سنة 1931 لأبوين فقيرين متدينين، بدأ ينهل العلوم طفلاً في كتّاب البلدة لمدة عامين حتى دخل المدرسة الابتدائية وتابع الإعدادية في معان أيضاً ..

بعد ذلك انتقل إلى العاصمة عمان، حيث تلقى تعليمه الثانوي فيها، ثم انطلق إلى بغداد ليدرس الشريعة فيها لمدة عامين، ثم توجّه إلى مصر حيث درس في الأزهر اللغة العربية وآدابها، ونال شهادتها سنة 1953م، ثم التحق بمعهد التربية للمعلمين بجامعة عين شمس وتخرج سنة 1954م.

بدأ الشاعر نتاجه الفكري الأول وهو لم يزل طالباً، فكتب عن الإيمان وأثره في نهضة الشعوب، ولم يكد هذا الكتاب ينزل إلى الأسواق حتى صدر الأمر بمصادرته ..

عاد الشاعر إلى عمان وعمل مدرساً للغة العربية في الكلية الإسلامية بعمان، ثم بدأ نجمه في الظهور، فبرز كداعية إسلامي ومُحاضر وخطيب ومحاور وكاتب في مختلف مجالات الدعوة الإسلامية. فكان متعد النشاط غزير الإنتاج.

جذبه العمل السياسي، فترشح للانتخابات عن الإسلاميين سنة 1963، فاختاره الناخبون في مدينته معان نائباً في مجلس الأمة، وحين حلّ المجلس، أعيد انتخابه سنة 1967م، وكان في المجلس مقرراً للجنة التربية والتعليم وعضواً في لجنة الشؤون الخارجية.

وفي جانب الإنتاج الفكري أصدر عدة كتب منها "الإيمان وأثره في نهضة الشعوب"، وكتاب "المنهزمون"، وكتاب "رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر"، وكتاب "أين محاضن الجيل المسلم؟ ".

ومن جميل ما فعله الأستاذ العظم، أنه كرّس جهوداً مشهودة في تربية النشء والجيل الجديد على الإسلام، فأصدر سلسلة "مع الجيل المسلم" وهي عبارة عن ستة عشر كتاباً تتضمن منهاجاً تربوياً خاصاً بالأطفال .. وأصدر من الشعر للأطفال كتاب "أناشيد وأغاريد للجيل المسلم" حول أركان الإسلام والفرائض والمناسبات والمعارك والأيام الإسلامية المعروفة. وأصدر كتاب "مشاهد وآيات للجيل المسلم" في قالب تربوي شائق. وكتاب "أدعية وآداب للجيل المسلم" و "ديار الإسلام للجيل المسلم".

في مجال الصحافة، ترأس الشاعر تحرير صحيفة "الكفاح الإسلامي" في الأردن، التي رسخت مكانتها بين قطبي الصحافة الإسلامية أيضاً (مصر وسوريا) ..

أما نتاجه الأدبي، فكان في النقد والأدب كتاب "الشعر والشعراء في الإسلام" الذي قيل عنه يومها أنه "دراسة جديدة في النقد الأدبي والأحكام الشرعية" ..

وفي الشعر صدر له "رباعيات من فلسطين" و"أناشيد وأغاريد الجيل المسلم"، و"السلام الهزيل"، و"عرائس الضياء"، و"لبيك".

وقد خص المسجد الأقصى بأحد دواوينه بعنوان "في رحاب الأقصى" ويستذكر في مقدمته الصلاة في الأقصى والذكريات مع الأحبة والإخوان و .. التاريخ العريق!

وفي مطلعه قصيدة طويلة تمتد على ثلاثة عشر صفحة يقول مطلعها:

يا قدس يا محراب يا منبر يا نور يا إيمان يا عنبر

وكما يبدو، فإن "أحداث" ديوانه ومناسبات نصوصه تدور في رحاب الأقصى، ومنها قصيدة عن شيخ رآه "في ساحة المسجد المحزون حدثني .. شيخ على وجهه الأيام ترتسم"، ويتابع فيها:

لمن أبث شكاتي والشفاه غدت خرساء ليس لها في الحادثات فمُ؟

من ذا الذي هدّ مني ساعداً ويداً هل ضاع دربيَ أم زلت بي القدمُ

لقد جرعنا كؤوس الذل مترعة والقدس في العار، والمحراب والحرم

والصخرة اليوم باتت غير شامخة لأن نجمة صهيون لها علم

أما القصة، فله عدة مجموعات قصصية، منها: يا أيها الإنسان، قلوب كبيرة ..

وفي التراجم أصدر كتاب "سيد قطب – حياته ومدرسته وآثاره".

شعره

انحصرت اهتمامات العظم الشعرية في موضوعين:

1 - فلسطين ومقدساتها ومأساة أهلها.

2 - الأوضاع الاجتماعية المتردية التي تعيشها أمتنا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير