تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[فضل العلم]

ـ[أبو أحمد عبدالمقصود]ــــــــ[06 Oct 2007, 01:16 ص]ـ

كان الكسائي يؤدب الأمين والمأمون ابني هارون الرشيد، فأراد يوما النهوض من عندهما، فابتدرا إلى نعليه ليقدماهما له، فتنازعا أيهما يفعل، ثم اصطلحا على أن يقدم كل منهما واحدة.

فلما رفع الخبر إلى الرشيد، وجه إلى الكسائي، فلما مثل بين يديه قال: من أعز الناس؟ قال: لا أعلم أعز من أمير المؤمنين، قال: بلى، إن أعز الناس من إذا نهض تقاتل على تقديم نعليه وليا عهد المسلمين، حتى يرضى كل منهما أن يقدم له واحدة، فأخذ الكسائي يعتذر حاسبا أنه أخطأ.

فقال الرشيد: لو منعتهما لأوجعتك لوما وعتبا، ولألزمتك ذنبا. فما وضع ما فعلا من شرفهما، بل رفع من قدرهما، وبين عن جوهرهما، ولقد تبينت مخيلة الفراسة بفعلهما، فليس يكبر المرء وإن كان كبيرا، عن ثلاث: تواضعه لسلطانه، ولوالديه، ولمعلمه.

ـ[النجدية]ــــــــ[06 Oct 2007, 10:28 ص]ـ

بسم الله ...

بارك الله بكم أستاذنا الفاضل!

فعلا إن في سير سلفنا الطيب، عبر و مواعظ!!

أصلح الله حال أبناءنا، و هداهم ...

و لكن نجد -أيضا- من يغالي في إطراء معلميه، و شيوخه ... مغالاة قد تبلغ درجة التقديس!!

فسبحان الله ... دائما خير الأمور أوسطها!!.

و دمتم في فضل الله.

ـ[معن الحيالي]ــــــــ[10 Oct 2007, 11:00 ص]ـ

بارك الله فيك .... اسال الله تعالى رب العرش العظيم ان يرزقنا العلم النافع وان لا يحرمنا صحبة العلماء العاملين .... امين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير