[ما السر]
ـ[أبو المهند]ــــــــ[27 Oct 2007, 12:13 ص]ـ
أهل الملتقى المفتوح حياكم الله
أطرح عليكم قضية لاستطلاع آرائكم وأقوالكم فيها فأقول:
لعلنا نلمس جميعاً أننا كباحثين عندما نقدِّم بحثا نذكر العبارة الآتية:
وهذا العمل أرجو به وجه الله تعالى.
أو أتقرب به إلى الله تعالى.
أو اخترته لأسد به مكانا شاغرا في المكتبة القرآنية مثلا.
أو كم تعبت في إعداده، ويعلم الله أنني بذلت فيه جهداً أرجو أن ينفعني ـ سبحانه ـ به في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ..
ولا نجد أحداً قط ـ على حد علمي ـ يقول:
ـ قمت بهذا العمل لنيل درجة كذا
ـ أو لتحقيق الجائزة الفلانية. أو ابتغاد المثوبة ونيل الدرجة العلمية ..
ـ أو ...................... صحيح أنه لا يتنافي أن يكون المقصد هو الثواب كذا الترقي الدنيوي معاً أو الثواب ونيل الجائزة.
والسؤال: ما العلة في حجب العبارات التي تستهدف الغاية من العمل ـ في الأعم الأغلب ـ كنيل الدرجة أو الحصول على الجائزة، هل لأن ذكر ذلك عيب؟! هل لأنه مقصد دني فلا يحسن ذكره؟! هل يعتقد أن ذكر هذا يذهب الثواب؟! هل لأن صاحبه لو صرَّح سيُحتقر؟! وهل عندما يخفي في نفسه مقصداً هو الأوفر حظاً يكون منافقاً؟ هل .....
مرحباً بآرائكم في هذه القضية
ـ[معن الحيالي]ــــــــ[06 Nov 2007, 11:14 ص]ـ
ابسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارى والله اعلم ان هذا خلق الصادقين في عملهم وانطلاقا من الاية الكريمة (الا لله الدين الخالص) وهذا مراد اهل العلم ودابهم في ذلك اي اننا نجد عبارة التواضع من اجل تعليم غيرهم الصدق والاخلاص لله تعالى.
ولا يخفى ان اصل الاعمال هي النية لما صح في الحديث المعروف (انما الاعمال بالنيات وانما لكل امئ ما نوى ... )
بارك الله فيك اخونا د خضر .. فلا سر في ذلك كما احببت ان تسميها ........... انها من مسائل الفطرة في العمل عند المسلمين.