ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[20 Mar 2009, 03:43 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
و مما قيل في كتمان السر:
يا ذا الذي أودعني سره ... * ... لا ترج أن تسمعه مني
لم أجره قط على فكرتي ... * ... كأنه لم يجر في أذني
ــــ
و قال آخر:
إذا ما غفرت الذنب يوما لصاحب ... * ... فلست معيدا ما حييت له ذكرا
و لست إذا ما صاحب خان عهده ... * ... و عندي له سر مذيعا له سرا
ـــ
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[24 Mar 2009, 09:50 م]ـ
من الكلمات الجميلة بالإنجليزية:
It is not your aptitude, but your attitude that determines your altitude
ومعناها:
ليست مؤهلاتك هي التي تحدد علو مكانتك، وإنما مواقفك وسلوكياتك هي التي تحدد علو مكانتك.
وهذه العبارة مستخدمة في بحوث (الذكاء العاطفي).
وقد تكون ترجمتي قاصرة نوعا ما، خصوصا في ما يتعلق بلفظ ( Attitude). وبعضهم قد يترجمها بلفظ (روحية الشخص).
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[27 Mar 2009, 06:40 ص]ـ
سَأَلَ حَاتِمُ الأَصَمّ الإِمَامَ أَحْمَد بْن حَنْبَل، رَضِيَ اللّهُ عَنْهُم،
كَيْفَ النَجَاةَ مِنْ النّاسِ!!؟
فَقَالَ لَهُ ابْن حَنْبَل:
*أَنْ تَعْطِيِهِم مِنْ مَالِكَ - وَلا تَسْألْهُُم أمْوَالَهُم.
*وَأَنْ تَقْضِيَ حَوَائِجِهِم - وَلا تَسْأَلْهُم قَضَاءَ حَاجَتَكَ.
*وَأَنْ تَصْبِرَ عَلَي أَذَاهُم - وَلا تُؤُذِيِهِم.
فَقَالَ حَاتِمٌ: إِنّهَا لَصَعْبَةٌ.
فَقَالَ الإمَامُ: لَيْتَكَ بَعْدَ كُلّ ذَلِكَ كُلّهُ - تَسْلَمَ مِنهُم!!!
* دَعْوَة- لِلْتَحَلّي بِحُسْنِ الخُلُقِ- وبَذْل المَعْرُوُف لِلنَاسِ- وتَحَمّلِ أَذَاهُم فِيِ مُقَابِلِ ذَلِك.
ـ[أحمد الر يس]ــــــــ[29 Mar 2009, 12:34 م]ـ
الناس معادن
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[30 Mar 2009, 07:51 ص]ـ
رحم الله امرءا أهدى إليَّ عيوبي
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[30 Mar 2009, 05:51 م]ـ
من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير.
ولكن العظيم بحق هو من يُشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[30 Mar 2009, 05:52 م]ـ
كلما ارتفع الإنسان، تكاثفت حوله الغيوم والمحن.
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[31 Mar 2009, 09:23 ص]ـ
لسان العاقل من وراء قلبه،
فإذا أراد الكلام تفكر، فإن كان له قال،
وإن كان عليه سكت.
وقلب الأحمق من وراء لسانه،
فإذا أراد أن يقول قال، فإن كان له سكت،
وإن كان عليه قال.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[04 Apr 2009, 10:46 م]ـ
الناس ثلاثة: صاحب همة
وذو همةٍ متوسطة
وصاحب همة عالية
أما صاحب الهمة الدنية فهو الذي أنزل همته على الدنيا الدنية، وأكب على جمع حطامها الفاني، فقلب هذا خالٍ من حب الحبيب، فما له في الآخرة من نصيب.
وأما صاحب الهمة المتوسطة فهو الذي طلب سلامة الدارين وصلاح الحالين، قد اشتغل في هذه الدار بما ينفعه في دار القرار، ولم ينس نصيبه من الدنيا فهذا له في الدنيا حسنة وهي الكفاية والغنى، وفي الآخرة حسنة، وهي النعمة والسرور والهنا.
وأما صاحب الهمة العالية فهو الذي رفع همته عن الكونين، وأغمض طرفه عن الإلتفات إلى الدارين، بل همته لمولاه ولم يقنع بشيء سواه
ـ[أبو المهند]ــــــــ[04 Apr 2009, 10:48 م]ـ
.
كم والدٍ يحرم أولاده ********وخيره يحظى به الأبعد
كالعين لا تبصر ما حولها **** ولحظها يدرك ما يبعد
ـ[أبو المهند]ــــــــ[04 Apr 2009, 10:49 م]ـ
ولست براء عيب ذي الود كله ******ولا بعض ما فيه إذا كنت راضيا
فعين الرضا عن كل عيبٍ كليلةٌ ****** ولكن عين السخط تبدي الساويا
كلانا غنى عن أخيه حياته********* ونحن إذا متنا أشد تغانيا
ـ[أبو المهند]ــــــــ[04 Apr 2009, 10:51 م]ـ
ولست بهياب لمن لايهابني ****ولست أرى للمرء ما لا يرى ليا
متى تدن مني تدن منك مودتي **** وإن تنأ عني تلفني عنك نائيا
ـ[أبو المهند]ــــــــ[04 Apr 2009, 10:51 م]ـ
فعين السخط تظهر كل عيبٍ **** وعين أخو الرضا عن ذاك تعمى
ـ[أبو المهند]ــــــــ[04 Apr 2009, 10:52 م]ـ
إذا أنت لم تنصف أخاك وجدته **** على طرف الهجران إن كان يعقل
ستقطع في الدنيا إذا ما قطعتني ****يمينك فانظر أي كفٍ تبدِّل
ـ[أبو المهند]ــــــــ[04 Apr 2009, 10:54 م]ـ
قيل لأرسطاليس: ما بال الحسود أشد غماً؟ قال: لأنه يأخذ بنصيبه من هموم الدنيا، ويضاف إلى ذلك غمه لسرور الناس.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[04 Apr 2009, 10:56 م]ـ
يكفيك من الحاسد أنه يغتم وقت سرورك.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[04 Apr 2009, 10:57 م]ـ
الأصمعي: رأيت أعرابياً قد بلغ من العمر مائة وعشرين سنة، فقلت له: ما أطول عمرك! فقال: تركت الحسد فبقيت.
.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[04 Apr 2009, 11:00 م]ـ
لا يخلو السيد من ودود يمدح، وحسود يقدح.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[04 Apr 2009, 11:01 م]ـ
قال ابن مسعود رضي الله عنه: ألا لا تعادوا نعم الله، قيل: ومن يعادي نعم الله؟ قال: الذين يحسدون الناس.
كان يقال: إياك والحسد فإنه يتبين فيك، ولا يتبين في محسودك.
¥