تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصيدة: جيش العقيدة]

ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[27 Jan 2008, 09:24 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ـ لقد استعار شياطين الإنس عبارة العقيدة ليطلقوها على مسميات فاسدة فقالوا: الجيش العقائدي عن جيش تربى جل أبنائه على العلمانية والإباحية والإلحاد حتى قال قائلهم: (الله والأديان والمعتقدات و .. إن هي إلا دمى محنطة في متحف التاريخ) بئست كلمة تخرج من أفواههم .. فثارت ثائرة العلماء العملين وانبروا لتغيير المنكر بعد فواح رائحته المنتنة ..

ومع ذلك يقولون هؤلاء اللادينيين إن صح التعبير: العقائدي ... وأي عقائدي هذا!! .. والأصل إذا أطلقت العقيدة أن تعني عقيدتنا الإسلامية السمحة إلا أن تقيد بكلمة الفاسدة فهم أصحاب عقائد فاسدة تستمد معتقداتها من أنظمة بالية ومبادئ هدامة لا تمت إلى الدين بصلة وكذلك الدين إذا أطلق هكذا ... قال الله تبارك وتعالى إن الدين عند الله الإسلام فلأصل أن الجيش الإسلامي هو الذي يقوم في دولة تحكم بما أنزل الله وهو إذا:

جيش العقيدة

ـ أرقت ولم أنم الليلة الماضية وأنا افكر بالنفير العام عند المسلمين إذا ألمت بالأوطان ملمة أو داهم الأمة المسلمة في أحد أقطارها عدو فماذا يجب على الأمة عندها .. وما يفعل الشيخ الهرم والطفل المميز والمرأة والعالم الذي نذر نفسه لتعليم المسلمين أمور دينهم فضلا عن الشباب اليافع الذي يتفجر حيوية ونضارة ويتسم بالقوة والفتوة ما يصنع هؤلاء عند المحنة .. كل هذا دار في خلدي قبل أن أمسك القلم لأقول إن كل هؤلاء بشيبهم وشبابهم نسائهم ورجالهم بناتهم وولدانهم ضعفائهم وأقويائهم .. كل هؤلاء هم جيش العقيدة: في سنن النسائي ومسند أحمد عن أبي الدرداء رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أبغوني الضعيف فإنكم إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم) صحيح وقد صححه الألباني؛ استجابة لهذه المشاعر وتأدية للأمانة وانطلاقا من روح الدعوة إلى الله عز وجل أمسكت بقلمي ونثرت هذه الكلمات شعرا علي صفحات المنتدي لتخبرنا عن:

جيش العقيدة

جيش العقيدة ثابت الأركان=بالسيف بالمحراب والميدان

فيه الشباب مع الشيوخ تألقوا=وتمسكوا بمباديء الفرقان

رفعوا لرايات الجهاد سجية=قاموا الليالي في رضا الرحمن

فلسانهم بالذكر يلهج دائما=سبقوا إلى الهيجاء بالفرسان

صانوا الكرامة بالديانة وامتطوا=سرج المراكب في رضا الرحمن

درسوا شريعة ربهم فتعلموا=أن الجهاد لعزة الإنسان

والخيل معقود بناصية لها=خير يعمم في بني الإيمان

يومُ القيامة موعد لتوقف الـ=ــخيرات فافهم يا أخا العرفان

عز الشريعة أن تكون مجاهدا=متمرسا بتلاوة القرآن

فكتاب ربالعالمين منارة=للمؤمنين بحالك الأزمان

وكتاب رب العالمين بحبله=شد الأواصر ساعة الطوفان

وكتاب رب العالمين وسنة الـ=ــمختار فيها القهر للطغيان

أفما رأيت نسائنا وشيوخنا=في حالك الظلمات يستبقان

بتلاوة القرآن ثم بدعوة=تهب الجيوش حرارة الإيمان

حتى تميز غيظهم فاستنفروا=ثأرا لدين الواحد الديان

يا إخوة الإيمان هذا جيشنا=قسم بساح الحرب في الميدان

وجماعة لله قامت وانبرت=تبكي وتدعوا خالق الأكوان

فيها النساء مع الشيوخ وثلة=مختارة من صفوة الرحمن

علماؤنا فيهم وجل بناتنا=وتضرع الأطفال هز كياني

لن يهزم الله الذين تجمعوا=واستمسكوا بالمنهج الرباني

إن تنصروا الله العظيم أحبتي=فاستبشروا بهزيمة النصراني

وهزيمة الملعون أولمرت انه=رمز اليهود وثلة الشيطان

فالنصر يا أحبابنا متمركز=بالذكر والصلوات والقرآن

بحقيقة الإعداد في ساح الوغى=بالبيع للأرواح للرحمن

ومثالنا خير البرية أحمد=من قاد للغزوات بالإتقان

كان القريب من العدو رسولنا=فالزم لمنهج سيد الأكوان

صلوات ربي والسلام أزفها=للمصطفى المختار من عدنان

المدينة المنورة: ليلة الأحد / 19/ 1 / 1429 من هجرته صلى الله عليه وسلم.

ـ[الونشريسي]ــــــــ[27 Jan 2008, 11:44 ص]ـ

[ align=right] جيش العقيدة

[ align=justify]

جيش العقيدة ثابت الأركان بالسيف بالمحراب والميدان

فيه الشباب مع الشيوخ تألقو اوتمسكوا بمباديء الفرقان

رفعوا لرايات الجهاد سجية قاموا الليالي في رضا الرحمن

فلسانهم بالذكر يلهج دائما سبقوا إلى الهيجاء بالفرسان

صانوا الكرامة بالديانة وامتطو اسرج المراكب في رضا الرحمن

درسوا شريعة ربهم فتعلموا أن الجهاد لعزة الإنسان

والخيل معقود بناصية لها خير يعمم في بني الإيمان

يومُ القيامة موعد لتوقف الخيرات فافهم يا أخا العرفان

عز الشريعة أن تكون مجاهد امتمرسا بتلاوة القرآن

فكتاب ربالعالمين منارة للمؤمنين بحالك الأزمان

وكتاب رب العالمين بحبله شد الأواصر ساعة الطوفان

وكتاب رب العالمين وسنة المختار فيها القهر للطغيان

أفما رأيت نسائنا وشيوخنـ افي حالك الظلمات يستبقان

بتلاوة القرآن ثم بدعوة تهب الجيوش حرارة الإيمان

حتى تميز غيظهم فاستنفروا ثأرا لدين الواحد الديان

يا إخوة الإيمان هذا جيشنا قسم بساح الحرب في الميدان

وجماعة لله قامت وانبت تبكي وتدعوا خالق الأكوان

فيها النساء مع الشيوخ وثلة مختارة من صفوة الرحمن

علماؤنا فيهم وجل بناتنا وتضرع الأطفال هز كياني

لن يهزم الله الذين تجمعوا واستمسكوا بالمنهج الرباني

إن تنصروا الله العظيم أحبتي فاستبشروا بهزيمة النصراني

وهزيمة الملعون أولمرت انه رمز اليهود وثلة الشيطان

فالنصر يا أحبابنا متمركز بالذكر والصلوات والقرآن

بحقيقة الإعداد في ساح الوغى بالبيع للأرواح للرحمن

ومثالنا خير البرية أحمد من قاد للغزوات بالإتقان

كان القريب من العدو رسولنا فالزم لمنهج سيد الأكوان

] صلوات ربي والسلام أزفهاللمصطفى المختار من عدنان

نقلا عن ملتقى اهل التفسير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير