[الشهمان الشيخ إحسان والدكتور جمال]
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[03 Mar 2008, 10:03 م]ـ
الشهمان الشيخ إحسان العتيبي والدكتور جمال أبو سلطان
إغاثة الملهوف، كيف تقدرونها
إن يكون الإنسان بين أن يعرف عن المكروب له أي معلومة أنه على قيد الحياة، هل ينتظرون الأمل أنه على الحياة، أم يطلبوا له الرحمة.
تبكيه أمه وزوجه، أم يأملوا أن يكون على قيد الحياة.
أنا من محافظة من مصر، وجاءني خبر من أقارب لي أن ابنهم الشاب المسافر للعمل حدث له حادث وهو يرقد في مستشفى في الأردن ولا يدرون على قيد الحياة أم لا؟
وجاءت صناديق موتى لبعض من كان معه، فهل هو في الطريق أم هناك أمل؟
فما عسايا أن أفعل. ففكرت في رجلين الدكتور جمال أبو سلطان وعرفته من أهل التفسير وهو أيضًا من أهل الحديث، ولي علاقة طيبة به، والشهم النحرير الشيخ إحسان العتيبي من أهل الحديث، ولا أعرفه إلا من المشاركات، وقد لا يعرفني.
فراسلت الشهم النحرير الدكتور جمال أبو سلطان
وراسلت الشيخ إحسان العتيبي.
وسبحان الله وجدت شهمين كلاهما تسابق لإغاثة قلب أم ملهوفة.
والحمد لله كل منها بشرني بأنه بدأ يتصحصح من الغيبوبة
وبشراني فبشرت والده فبشر أمه وزوجه.
فالله أشكر لهما غغاثتهما لي ولأهل المكروب.
وبرد قلبهما وأعظم لهما الثواب والعطاء، واعطهما الخير كله عاجله وآجله.
وكذا أهل الحديث والتفسير، واجعلنا جميعًا رجالاً صادقين
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[03 Mar 2008, 10:21 م]ـ
اما والله يا شيخ مصطفى ما فعلت الا ما يجب ولو انك اخبرت انك ستكتب هنا لرجوتك ان لا تفعل فنحن المسلمين لا ناخذ اجرا على عمل معروف وانما هو واجب اديناه ونسال الله تعالى الشفاء لمن تسال عنه
ـ[محمد كالو]ــــــــ[03 Mar 2008, 10:55 م]ـ
اما والله يا شيخ مصطفى ما فعلت الا ما يجب ولو انك اخبرت انك ستكتب هنا لرجوتك ان لا تفعل فنحن المسلمين لا ناخذ اجرا على عمل معروف وانما هو واجب اديناه ونسال الله تعالى الشفاء لمن تسال عنه
الأخ الدكتور جمال أبو حسان
بارك الله فيك وفي الأخ إحسان العتيبي على هذا العمل الإسلامي والإنساني النبيل، أغبطكما على ذلك، وأرى أنه لا مانع من نشر هذا الكلام ههنا من باب حفز الهمم على فعل الخير. وكما تعلمون فإن إغاثة الملهوف صدقة من العبد له أجرها وبرها.
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على كل مسلم صدقة. قالوا: يا نبي الله! فمن لم يجد؟ قال: يعمل بيده ويتصدق. قالوا: فإن لم يجد؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف ... "الحديث.
إن الذي يطلب العون قد يكون مظلومًا أو عاجزًا أو مكروبًا، وفي كل الأحوال فإن إعانته وقضاء حاجته فيها تفريج لكربته، وفي مقابل ذلك تكفل الله لمن فرج كربة الملهوف أن يفرج عنه كربة من كربات يوم القيامة.
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[05 Mar 2008, 02:05 ص]ـ
الدكتور الكبير / جمال أبو حسان
السلام عليكم
يا شيخ أنا لم يكن في نيتي الكتابة، ولكن وأنا أتأمل ما حدث، أحسست بكريم صنيعك أنت والشيخ إحسان العتيبي
فأحببت أن أشكر لكما هذا.
وأن نتنافس في صنع الخير
فأنت لم تسمع والده وهو يسمع مني بالهاتف ليطمئن وتطمئن أم الشاب وزوجته.
فشكر الله لكما وأعزكما الله تعالى وأعطاكما الخير كله.
وكذا اهل الملقى
والسلام عليكم
مصطفى علي
ـ[يسري خضر]ــــــــ[05 Mar 2008, 02:55 ص]ـ
الدكتورجمال أبو حسان والشيخ إحسان العتيبي جزاكما الله خير الجزاء
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[05 Mar 2008, 06:19 ص]ـ
المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً ..
ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[07 Mar 2008, 09:53 م]ـ
بارك الله فيكم فضيلة الدكتور الفاضل جمال والفاضل الشيخ إحسان