[سؤالان لأصحاب الخبرة والتمرس في إعداد البحوث]
ـ[المحبرة]ــــــــ[21 Mar 2008, 11:30 ص]ـ
[سؤالان لأصحاب الخبرة والتمرس في إعداد البحوث]
س1/إذا وجهني في تحقيقي ذِكر عدّة مواضع من القرآن كخمسين موضعاً مثلاً وأخذ المؤلف بتعدادها موضعاً موضعاً, هل أخرّج هذه المواضع جملة في نهاية ذِكره لآخر موضع, أم أخرّج المواضع كما أراد المؤلف بجعل هامشاً عند كل موضع فتكون الهوامش (50) هامشاً, وهل أشير إلى ذلك في منهجي في تحقيق الكتاب؟
وأحياناً يذكر مواضع قليلة حسب المسائل فيذكر الموضع وبجانبه اسم السورة فهل أجعل الهامش بعد اسم السورة وأكتفي بالحاشية بذكر رقم الآية فقط؟
علماً بأن منهجي أن أخرّج الآيات في الحواشي ولا أشير إلى الأرقام في المتن ..
س2/أحياناً أتطرق إلى عدّة مسائل في الحاشية الواحدة وأكتب عدّة أقوال لأهل العلم فهل تكون الإحالات في نهاية الحاشية فقط, أم أستطيع أن أجعل بعد كل قول مثلاً-ذكرته في الحاشية ولم يكن في المتن – المرجع مباشرة؟
أرجو إجابتي, وجزاكم الله خير
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Mar 2008, 02:03 م]ـ
هذه مسألة سهلة، ليكن المنهج العام أنك تخرج القول في الحاشية. إلا إذا كانت أقوالاً متتالية كما ذكرت وأمرها سهل مثل تخريج الآيات، فتجعل حاشية في آخرها وتكتب في الحاشية (الآيات على التوالي: النساء 28، المائدة 27، النبأ 15 .. وهكذا. فستخف الحواشي بهذه الطريقة ويتضح المقصود.
بالنسبة للسؤال الثاني، أرى جعل المراجع في آخر الكلام في الحاشية.
وإذا اختط الباحث لنفسه منهجاً وخالفه في مواضع معدودة لعلة وجيهة فلا أرى عليه بذلك بأساً، فكل هذه المنهجيات اجتهادية والغرض منها التنظيم والترتيب والخلاف فيها سائغ.