مبشرات: سبّوا الرسول ... وماذا بعد؟؟
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[02 Mar 2008, 04:39 م]ـ
منقول من أهل الحديث: سبّوا الرسول ... وماذا بعد؟؟ http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=126995
قال الأخ أبو حفص المنياوي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده
أما بعد،
جواب ماذا بعد:
إن سبّ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وسبّ الإسلام لا يكاد يتوقف يوم واحد في وسائل الإعلام الغربية، وهذه ليست مبالغة، ويعرف ذلك جيدًا مَن ابتلي بالإقامة بينهم، وهذا ليس مقصودي؛ لأنه مقرر بالفعل، ولكن ما أريد أن أقوله: إن سبهم هذا أكبر دليل على ضعف حجتهم، وهزيمتهم داخل أنفسهم، وسأبرهن على ذلك بالأرقام والإحصائيات.
وأشدّ ما يزيد حنقهم وغيظهم على الإسلام، وعلى هذا الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم أنهم كلما ازدادوا سبّاً وحربًا ازداد الداخلون في دين الله أفواجاً كما سأبينه بالأرقام أيضًا.
بل كدتُ أجزم أن الله تعالى كلما رأى منا التقصير في نُصرة دينه - أحياناً بعذر، وفي كثير من الأحيان بدون عذر - يبرهن لِمَن كان له قلب أنه تعالى غالب على أمره، وإنما يبتلينا بهم ((ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ))
بعض الحقائق والأرقام
- في سنة 2007 أسلم (114000) شخص في: فرنسا وهولندا وألمانيا والجزء الشمالي من بلجيكا والنمسا.
- مع أن نسبة المسلمين في انجلترا 3% من السكان، فإن المواليد الذين أطلق عليهم اسم "محمد" سنة 2006 يأتون في المرتبة الثانية بعد اسم "جاك".
- الذين يؤمنون - في أوربا - بوجود إله - مجرد وجود - لا يتعدون 14% من الأوربيين.
- في ألمانيا توقف القدَّاس في 100 كنيسة من أصل 350 كنيسة في (أبرشية "أيسن") بسبب قلة الزوّار، الأمر الذي زاد من عدد الكنائس المعروضة للبيع، والتحول إلى أغراض أخرى كالمطاعم والملاهي وربما إلى مساجد.
- بينما ارتفع عدد المساجد في ألمانيا من 141 إلى 187 مسجدًا، في عامي 2005 و 2006 وحدهما! وبلغت نسبة المواليد المسلمين 10% من جملة المواليد في السنوات العشر الأخيرة.
- في انجلترا صنفت أكثر من (1600) كنيسة - أي 10% من الكنائس الإنجليزية - رسميًا باعتبارها زائدة عن الحاجة ومعروضة للبيع ..... في الوقت الذي يتحدثون فيه عن أن عدد المسلمين الإنجليز الملتزمين دينيًا سيتفوق في العقود القادمة على نظرائهم الإنجليكانيين.
- في إيطاليا - معقل الكنيسة الغربية - غنَّت "مادونا" في إحدى أكبر الكنائس التاريخية، بعد تحويلها إلى مطعم وملهى، وتحويل "المذبح" فيها إلى فرن للبيتزا!!!
- في جمهورية التشيك لا يذهب للقداس سوى 3% من السكان .. وتباع الكنائس التاريخية، لتتحول إلى ملاهي .. ومعروض للبيع منها (1000) كنيسة، أي: نصف عدد الكنائس في الجمهورية.
- الذين يواظبون على حضور القداس بالكنيسة في فرنسا - بنت الكاثوليكية، وأكبر بلادها - أقل من 5% من السكان، أي أقل من ثلاثة ملايين فرنسي .. أي أقل من نصف عدد المسلمين في فرنسا!!!
لذلك كله، أعلن "بنديكتوس السادس عشر" بابا الفاتيكان عن مخاوفه الثلاثة:
1 - انقراض الأوربيين المسيحيين - وخاصة الألمان والإيطاليين والإسبان - بسبب تحلل الأسرة، وعدم الإنجاب، وزيادة نسبة الوفيات عن نسبة المواليد.
2 - حلول الهجرات المسلمة - العربية والإفريقية - محل المسيحيين الأوربيين المنقرضين.
3 - أن تصبح أوربا جزءً من دار الإسلام في القرن الواحد والعشرين.
[مصدر الإحصائيات: "علمانية المدفع والإنجيل" للدكتور محمد عمارة، وقد ذكر مصادره في الحواشي]
فماذا تتوقعون من رجالات الكنيسة ....
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[02 Mar 2008, 04:44 م]ـ
فدين الله منصور، وشريعته منصورة، بنا أو بغيرنا
فقط نسأل الله الكريم أن يمنّ علينا من فيض كرمه ويجعلنا من جنده اللهم آمين.
وكما يقول الدكتور لخضَر شايب في مقدمة كتابه النفيس "نبوة محمد صلى الله عليه وسلم في الفكر الاستشراقي المعاصر":
(( ... ورأيت في إسلام الغربيين واقترابهم من حقائقه ومبادئه وعظمته صورة عن قاعدة: أن الله يهدي مَن يشاء.
ولم أنظر في كذب المسيحيين واليهود والعلمانيين والملاحدة والاستعماريين منهم، وحيدهم عن الحقيقة، وتعديهم على حدود البحث العلمي من أجل نصرة الباطل إلا في نور: ((خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ)) [البقرة: 7]، و: ((وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ)) [البقرة: 145]
وأخيرًا نظرت في الأمر كله على مستوى مسؤوليتي عن التبليغ أي: ((لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً)) [البقرة: 143] ..... اهـ