[وفاة ابن قيم هذا العصر العلامة بكر ابوزيد ... رحمه الله]
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 Feb 2008, 04:20 م]ـ
05 - 02 - 08, 10:01 AM
ابو عبدالله الوشمي
عضو جديد تَارِيْخُ التَّسْجِيْلِ فِي الْمُلْتَقَى: 21 - 11 - 04
عَدَدُ الْمُشَارَكَاتِ: 19
[وفاة ابن قيم هذا العصر العلامة بكر ابوزيد ... رحمه الله]
توفي قبل قليل ابن قيم هذا العصر العلامة المحقق معالي الشيخ د. بكر ابو زيد رحمه الله تعالى وسيصلى عليه ان شاء الله تعالى بعد عشاء هذا اليوم في مسجد الشيخ بكر ابو زيد بجوار سكنه بحي العقيق في الشمال الغربي في مدينة الرياض ..
رحم الله شيخنا رحمة واسعة وجعل ماأصابه تكفيرا لذنوبه ورفعا في درجاته. وعوض الأمة خيرا.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=753262#post753262
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[05 Feb 2008, 04:45 م]ـ
إنا لله و إنا إليه راجعون.
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
رحم الله الشيخ الأستاذ الدكتور بكر أبو زيد رحمة واسعة، و أسكنه فسيح جناته.
و رزق أهله و أحبابه الصبر و السلوان.
ـ[محب القراءات]ــــــــ[05 Feb 2008, 05:15 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته , ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
ـ[مها]ــــــــ[05 Feb 2008, 05:15 م]ـ
لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده إلى أجل مسمى.
إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن، و إنا على فراقك يا شيخنا لمحزونون.
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء و الثلج و البرد،
واجعل ما قدمه في بيض صحائفه، وما أصابه رفعة في درجاته، وتكفيرا لسيئاته، واحشرنا في زمرة الذين أنعمت عليهم من النبين و الصديقين و الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
لمثل هذا فلنعد.
ستفضي بك الساعات في بعض مرها ... إلى ساعة لا ساعة لك بعدها
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79857
ـ[فيصل العمري]ــــــــ[05 Feb 2008, 05:46 م]ـ
توفي اليوم الثلاثاء بمدينة الرياض فضيلة الشيخ الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد (رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي, عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا).
ومن المقرر أن تؤدى صلاة الجنازة على الشيخ بكر أبو زيد عقب صلاة العشاء اليوم بمسجده بجوار مسكنه بحي العقيق بمدينة الرياض.
والشيخ بكر أبو زيد من قبيلة بني زيد القضاعية المشهورة في حاضرة الوشم, وعالية نجد, فيها ولد عام 1365 هـ.
حيث درس في الكتاب حتى السّنة الثانية الابتدائي, ثم انتقل إلى الرياض عام 1375هـ, وفيه واصل دراسته الابتدائية, ثم المعهد العلمي, ثم كلية الشريعة, حتى تخرج عام 1387هـ في كلية الشريعة بالرياض منتسبًا, وكان ترتيبه الأول.
وفي عام 1384هـ انتقل إلى المدينة المنورة فعمل أمينًا للمكتبة العامة بالجامعة الإسلامية.
وكان بجانب دراسته النظامية ملازمًا لحلق العديد من المشايخ في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة.
ففي الرياض أخذ علم المقامات من الشيخ القاضي صالح بن مطلق, وقرأ عليه خمسًا وعشرين مقامة من مقامات الحريري.
وفي مكة قرأ على الشيخ عبد العزيز بن باز كتاب الحج, من (المنتقى) للمجد ابن تيمية, في حج عام 1385هـ بالمسجد الحرام.
في المدينة قرأ على شيخه الشيخ ابن باز في (فتح الباري) و (بلوغ المرام) وعددًا من الرسائل في الفقه والتوحيد والحديث في بيته؛ إذ لازمه نحو سنتين وأجازه.
كما لازم سماحة شيخه الشيخ محمد الأمين الشنقيطي نحو عشر سنين, منذ انتقل إلى المدينة المنورة, حتى توفي الشيخ في حج عام 1393 هـ- رحمه الله تعالى- فقرأ عليه في تفسيره «أضواء البيان» , ورسالته «آداب البحث والمناظرة» , وانفرد بأخذ علم النسب عنه, فقرأ عليه «لقصد والأمم» لابن عبد البر, وقرأ عليه بعض الرسائل, وله معه مباحثات واستفادات, ولديه نحو عشرين إجازة من علماء الحرمين والرياض والمغرب والشام والهند وإفريقيا وغيرها, وقد جمعها في ثبت مستقل.
وفي عام 1399هـ، درس في المعهد العالي للقضاء منتسبًا, فنال شهادة العالمية (الماجستير) , وفي عام 1403هـ تحصل على شهادة العالمية العالية (الدكتوراه).
وفي عام 1387هـ لما تخرج في كلية الشريعة اختير للقضاء في المدينة النبوية واستمر في قضائها حتى عام 1400 هـ.
وفي عام 1390هـ عين مدرسًا في المسجد النبوي الشريف, فاستمر حتى عام 1400هـ.
وفي عام 1391هـ صدر أمر ملكي بتعيينه إمامًا وخطيبًا في المسجد النبوي الشريف, فاستمرّ حتى مطلع عام 1396هـ.
وفي عام 1400هـ اختير وكيلاً لوزارة العدل، واستمر حتى نهاية عام 1412 هـ, وفيه صدر أمر ملكي كريم بتعيينه بالمرتبة الممتازة, عضوًا في اللجنة الدائمة للإفتاء، وهيئة كبار العلماء.
وفي عام 1405هـ صدر أمر ملكي كريم بتعيينه ممثلاً للمملكة في مجمع الفقه الإسلامي الدولي, المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي, واختير رئيسًا للمجمع.
وللشيخ عشرات المؤلفات العلمية في الحديث والفقه واللغة والمعارف العامة.
وقد فُجع المسلمون كافة بنبأ وفاة الشيخ بكر أبو زيد إثر مرض عانى منه طويلاً، نسأل الله للفقيد الرحمة والرضوان، وللمسلمين الصبر والسلوان، وأن يعوض الأمة في مصابها خيرًا .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79857
¥