[اصدار موسوعة خاصة بكتب التفسير وعلوم القرآن شارك برأيك؟]
ـ[أبو العالية]ــــــــ[19 Jan 2008, 03:03 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
كثيرة هي الموسوعات الإلكترونية، والمكتبات العلمية، وفي بعضها الغث، والسمين، والتكرار.
وأحياناً ينزعج الباحث من هذه الموسوعات فلا يكاد يصل لمبتغاه إلا بشقِّ الأنفس، وتكرار البحث المتعب
وفي النهاية إن صبر لسان حاله: (وهذه قعدة!! ويا أنا أو أنت!!)
وبما أن أغلب الموسوعات العامة، والتفسير خاصة ربما قام عليها أفراد فحسب، إن لم يكن فرد واحد، وعلى اليقين غير متخصص بالتفسير ولا علوم القرآن، حتى أصبحت ترى في موسوعة التفسير ما لا علاقة له ألبتة بهذا الفن لا من قريب ولا من بعيد، بلْه قلة الكتب المدخله.
وثم قد خرج الكثير من الكتب الهامة جداً بل والأجدر في دخولها في هذه الموسوعات من غيرها.
فسؤالي واقتراحي هو:
هل من الممكن أن ننشط لإصدار موسوعة في التفسير وعلوم القرآن (من اصدار هذا المتلقى) تكون وفق:
_ أمَّات الكتب الكبيرة والرسائل الصغيرة في كافة التفسير وعلوم القرآن.
_ أحسن الطبعات
_ موافقة للمطبوع.
_ تحت إشراف أهل الاختصاص.
_ إمكانية التحديث أولاً بأول.
فليت الأخ الكريم م. سامي وفقه الله ينظر بهذا بعين الاعتبار. (مع الإخوة المشرفين وفقهم الله)
وإن استطاع أن يكوِّن فريقاً لهذا المشروع فأنا في الخدمة.
فما رأي الإخوة الكرام.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Jan 2008, 04:18 م]ـ
هاتفني أحد الزملاء الأعزاء يوم الأربعاء الماضي، وقال: هناك مبرمجون محترفون في عمل الموسوعات الالكترونية والبرمجية العلمية، ويرغبون في عمل أي عمل الكتروني برمجي لخدمة القرآن مجاناً فهل لديك فكرة ترغب في تنفيذها تخدم الدراسات القرآنية؟ فذكرت له بعض الأفكار على عجل ووعدته بالمزيد. وهذا أوان طرح أفكار لمشروع الكتروني عملي يخدم الدراسات القرآنية بشكل احترافي.
مثلاً: المكتبة الشاملة.
فيها فنون كثيرة، خدمة الدراسات القرآنية فيها بالذات لها نوع من التميز ويمكن تطويره، فأنت من خلال قائمة (شاشات خاصة) تجد (القرآن الكريم وتفسيره) وتستطيع أن تبحث في تفسير أي أية في التفاسير المتوفرة في المكتبة وهي حوالي 42 تفسيراً. وقد لقيت الدكتور عبدالله الجيوسي في الحج فأخبرني أنه قام بترتيب هذه التفاسير تاريخياً وأضاف إليها حتى زادت عن الثمانين تفسيراً.
من الأفكار التطويرية للمكتبة الشاملة مثلاً في جانب الدراسات القرآنية:
1 - توثيق النصوص للكتب المعتمدة.
2 - إتاحة المزيد من الخدمات للتعامل مع كتب التفاسير، مثل إتاحة فرصة ترتيبها حسب التاريخ وحسب المواضع مثل تفاسير الأندلسيين تفاسير النيسابوريين وهكذا وترتيبها تاريخياً مثلاً. فلو أردت أن تبحث تفسير آية أو أكثر في تفاسير أهل الأندلس وترتبها تأريخياً ثم يظهر لك البرنامج الآية وتفاسيرها مرتبة ويمكن طباعتها بهذه الصورة بحيث تلاحظ التأثير والتأثر مباشرة. وغير ذلك من الأفكار التي تنفع الباحثين.
3 - إضافة المزيد من الكتب والبحوث بعد تدقيقها.
4 - تخصيص نسخة من المكتبة الشاملة للدراسات القرآنية خاصة لمن رغب في ذلك.
ويبقى مشروع تدقيق نصوص كل محتويات المكتبة الشاملة أمراً في غاية الأهمية.
وفق الله الجمعي لما يحب ويرضى، وليتكم أيها الإخوة تحتسبون في ترتيب الأفكار وطرحها حتى نرتبها ونرسلها لهؤلاء المبرمجين فقد يخرج لنا برنامج رائع جداً يخدمنا جميعاً.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[19 Jan 2008, 05:25 م]ـ
أرى الاتجاه لإكمال ما نقص من شاشة القرآن وتفسيره في الموسوعة الشاملة وتطويرها فهو أولى لاختصار الجهد.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[20 Jan 2008, 03:00 ص]ـ
لو تم تبني مشروع الشاملة من قبل مركز علمي لكان ذلك أفضل.
ومن سبل تطوير مشروع الشاملة الذي يبدو لي أنه يشكل أفضل نواة لتجميع كتب التراث العلمي، أن ينتقل العمل من مرحلة وضع النصوص في مكان واحد، إلى مرحلة استعمال قواعد البيانات التي تنظم وترتب البيانات الموجودة لتسهيل دراسات المقارنة.
وأجد أن من الجيد الإشارة على القائمين على الشاملة بوضع استبيان ذي أسئلة دقيقة يطلب من الباحثين ذوي الخبرة في استعمال الشاملة في كل احتصاص، وتكون الأسئلة من نوعية (أكتب هذا على عجل، مع الاعتذار):
1 - جانب المحتوى:
هل هو مستوعب أم لا؟ ما هي الكتب التي تنصح بإضافتها؟ ...
2 - الجانب التقني:
3 - جانب التصميم:
توزيع الخيارات، ترتيبها، سهولة العثور على المعلومة أو القسم المراد ...
4 - محرك البحث:
ما هي خصائص البحث التي ترغب في إضافتها وترى أنه مفيدة للباحث الأكاديمي؟
هل هذه الخصائص مساعدة في تخصص واحد (مثل علوم القرآن) أو في كل التخصصات؟
...
5 - خدمة تصدير المحتويات:
هل هي جيدة؟
(ملاحظة: وددت لو تمكن الباحث من اختيار فقرة، وعند نسخها كاستشهاد في البحث، أن يتكفل البرنامج بوضع النص المنسوخ عل هيئة استشهاد جاهز، واضعا في هامشه، مثلا، اسم الكتاب، والكاتب، والصفحة، وغير ذلك من البيانات اللازمة للاسنشهاد).
6 - ...
ولذلك قلت: لو تبنى مركز علمي هذا المشروع، ثم قام بعمل هذا الاستبيان بطريقة دقيقة، واستكال الملاحظات بدراسة مقارنة مع برامج أو موسوعات أو شبكات شبيهة، لأمكن أن تصبح الشاملة مصدرا لا غنى عنه، وذا مصداقية علمية.
ولدي أفكار أخرى مفيدة في مثل هذا التوجه (أي تبني المشروع)، قد أعرضها لاحقا بإذن الله.
¥