ـ[أحمد الحمادي]ــــــــ[14 Apr 2009, 11:39 ص]ـ
نزار ريان العسقلاني اختاره الله في الشهداء
فهنيئا له الشهادة ..
ولكن ماذا عن إمداد المنعم ... هل سيقف عند ما كتبه الشيخ الشهيد أم سيتابع
تلاميذ الشيخ ما بدأ به شيخهم .. ؟
ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[14 Apr 2009, 03:45 م]ـ
تحوّلَ - رحمه الله- بتثبيت الله له أنْ يتحدى قوى الكفار من أشرار يهود، أمَامَ العالم
من معلم للسنن وشرحها إلى مَثل أعلى للإسلام وداعية للإنسانية، وسيشهد له
على ذلك ملايين البشر.
فهنيئاً له هذا الفوز ببلوغ ذروة السنام التي ادخرها الله عزّ وجلّ لخاصة أوليائه
، ورحمة ربي ومغفرته ورضوانه على نزار ريان وعلى آل نزار ريان
"الذين قال لهم الناسُ إنَّ الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم
فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا اللهُ ونعم الوكيل. فانقلبوا بنعمةٍ
من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله
ذو فضلٍ عظيم. إنما ذلكم الشيطانُ يُخوِّف أولياءه فلا تخافوهم
وخافونِ إنْ كنتم مؤمنين"
اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله
ـ[نعيمان]ــــــــ[20 Jun 2010, 07:24 ص]ـ
رحمه الله رحمة واسعة وتقبّله في الشّهداء.
هذا الّذي كان إذا تحدّث فكأنّما يجري الكلام على لسانه جريان الماء. وكأنّه عندما يتحدّث في الجهاد يلقي قنابل في وجوه الأعداء.
ولقد ترجم كلامه عمليّاً؛ بموقف لم نشهد له مثيلاً في عصرنا: استقبل الموت وهو فاتح له صدره. مع أسرته الكبيرة؛ الّتي كان يتّهم -رحمه الله- من أراذل النّاس وسقطهم؛ ممّن باعوا الوطن والدّين لإخوان القردة والخنازير - بأنّه من المشايخ الّذين لا همّ لهم إلا النّساء.
وكأنّها معرّة وسبّة.
ولكن ماذا نقول لمن يبيحون تعدّد الخليلات ويغمزون ممّن يعدّد الحليلات؟!
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[20 Jun 2010, 10:21 ص]ـ
ولقد ترجم كلامه عمليّاً؛ بموقف لم نشهد له مثيلاً في عصرنا: استقبل الموت وهو فاتح له صدره. مع أسرته الكبيرة؛ الّتي كان يتّهم -رحمه الله- من أراذل النّاس وسقطهم؛ ممّن باعوا الوطن والدّين لإخوان القردة والخنازير - بأنّه من المشايخ الّذين لا همّ لهم إلا النّساء.
وكأنّها معرّة وسبّة.
ولكن ماذا نقول لمن يبيحون تعدّد الخليلات ويغمزون ممّن يعدّد الحليلات؟!
نعم يا دكتور نعيمان
صدقت والله
إنها أخلاق أكابر السقط من الناس
إنها عندهم عنوان الرجولة وليت فيهم رجال
وعنوان الحضارة والرقي بينما هو التسفل والانحدار
إن الذي يعيش على المياه الآسنة لا يستسيغ الماء العذب
هكذا هي الفطرة إذا انتكست
وهكذا هي الأخلاق إذا ارتكست
والحمد لله على نعمة الإسلام
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[20 Jun 2010, 12:24 م]ـ
كان الأولى بالعنوان أن يكون (عسقلاني جديد أستشهد في غزة) فالظهور يدل على البقاء وشيخنا الذي كنا نعرفه قبل استشهاده كان محاصراً في غزة وقُتل مظلوماً تحت الردم. على مرأى ومسمع من كثير من اخوانه العلماء الذين آثروا وللأسف الجلوس والقعود حتى عن كلمة الحق. ليعلم الناس جميعاً أن البرفسور نزار الريان مات تحت الردم بسب ظلم أولي القربى وحصارهم لغزة. وليعلم العالم أيضاً أن من يحاصر غزة الآن هم أنفسهم الذين ساعدوا على قتل الشيخ نزار وما زالوا مصرين بقوة عجيبة على الاستمرار في الحصار الجائر الظالم. لقد مُدت الحياة للشيخ العسقلاني الاول وكتب ما كتب من كُتب ومؤلفات. ولكن العسقلاني الجديد مات قبل أن يُشهر. مات وما زال كثير من علمه في الصدور وبعضه محفوظ في السطور وآخر دفن معه رحمه الله ليكون حجة على من قتله. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[20 Jun 2010, 11:41 م]ـ
تمت كتابة الموضوع قبل ان يستشهد رحمه الله بمدة من الزمان