تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الكاتب]ــــــــ[05 Apr 2008, 03:36 م]ـ

وفي ظل الحدث تسابق المسلمون إلى نصرة نبيهم طلبا للأجر والاحتساب ودفاعا عن الحق.فكان القرار الجماهيري الأول بدء المقاطعة للمنتجات الدنماركية عقابا سريعا،وتعبيرا عن مشاعر الحزن والأسى، وهو قرار حكيم حازم يمثل إرادة الشعوب وينبغي أن يستمر

أقول صدقت وبررت وجزى الله الكاتب والناقل خيرا ,وحسبنا الله ونعم الوكيل على من أوقف هذه الغضبة الشعبية التي كادت تسقط حكومة الدانمارك لولا تلك المؤتمرات والندوات والفتاوى التي أصدرها المهرولون إلى الدانمارك والزائرون لهذه الدولة التي تشنأ المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى أصبحت نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم سبقا إعلاميا يتنافس عليه دعاة الشهرة.فهذا يقيم مؤتمرا لإيقاف المقاطعة وذاك يزور الدانمارك ليعود بخفي حنين وثالث ورابع ... والله أعلم بالنوايا؛ولكن من عايش هذه القضية وسبر أغوارها _خصوصا بعد إعادة تلك الرسوم مرة أخرى_علم مقدار الإساءة التي وقع فيها هؤلاء _ولو كانت نواياهم سليمة_وأن العامة كانت أكثر حبا للمصطفى صلى الله عليه وسلم. فاستمرار المقاطعة كان سلاحا فتاكا تملكه الشعوب لا الدول ,وكان علاجا ناجعا لتلك الحثالة التي سخرت من رسولنا صلى الله عليه وسلم ,ولو سلمت من المخذلين واستمرت حتى سقطت حكومة الدانمارك _وكانت وشيكة_ لتحقق فيهم قول الحق تبارك وتعالى (فشرد بهم من خلفهم) ولكانت رسالة قوية من محبي المصطفى صلى الله عليه وسلم لكل من تسول له نفسه الخبيثة النيل من نبي الهدى والرحمة صلوات ربي وسلامه عليه. فهل من عودة لتلك المقاطعة؟ هي دعوة لكل محب للرسول صلى الله عليه وسلم , ولن نطيع في محبته ونصرته أحدا, فهو أحب إلينا من أنفسنا ووالدينا والناس أجمعين.

ـ[عبدالعزيزعشرى]ــــــــ[16 Feb 2009, 10:37 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله الذى جعل من العرب أعلى الأمم قدرا وجعل منهم خير الأنساب والأعراق أصلا وممتدا وهكذا الكرام كصاحبنا الذى اثر هذه المدونة لنصرة الرسول على أن

يقتبس منها وهذا أنتصار اخر للرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم الذى غرس البزار الطاهر فى أمته فأنجبت متقدما صحابة علموا الأنسانية من بعده على منحاه صلى الله عليه واله وها هى أرض العرب التى أصتبغت بصبغة الأسلام لم تزل تخصب بتربتها الطاهرة تهب أبناءا على الدرب الأيمانى ولو كانوا من المتأخرين فالأيثار نقول أنه حلية الزهاد نراه جليا الاّن وان ندر سيظل فى هذه الأمة الأسلامية الناهضة على مر الزمن الى أن يرث الله عز وعلا الأرض ومن عليها - وحسبى وأقسم أنى لا أعرف صاحب هذا النص أو مقدمه بالأحرى - اللهم الا أسمه أو كنيته المذكورة اّنفا

وصلى اللهم على خير الأنام محمد صلوات ربى وسلام عليه

عبدالعزيزعشرى

تجمع السادة الأشراف

الأسكندرية _ مصر

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير