ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 05:56 ص]ـ
وفقه البدائه
مامعناها؟
هل أردت: (البدائة)؟ فهي تكتب هكذا: (البداءة)
لا المقصود هو البَدَائِهِ, والواحدة مها البديهية: يقال فلان ذو بديهة, ويقال أيضا هذا معلوم في بدائه العقول
وهذا ديدانهم الموروث
ديدنهم
الدَيْدَن و الدَيْدَان كتابتان وكل منهما صحيح فما رأيك
أما فيما يخص ما أسميه أنا بفن المصطلحات ـ الذي نجده في مختلف العلوم والفنون ـ فكلمتي فيه أنه كنز ليس للجهلاء فيه من نصيب
لعلك تذهب الآن إلى أن الأَمَة الفقيرة منهم!
والله المستعان!
لا وألف لا, وأعوذ بالله من ذلك ... لا أقول سوى رحم الله من أهدى إليّ عيوبي
اجتمعتم ومن يحسنون لحن القول على جعلهما قاعدة معصومة, تصطادون بها رؤوس الأخطاء وأذيال السقطات
أرجو أيها الفاضل ألا تعدنا منهم!
رحم الله من أهدى إليّ عيوبي هذا هو ما أقول به, وما عداه كلام
تميح الحسن صفة الأحسن
مامعناها؟
تعطي الحسن صفة الأحسن
وعي أن
لم أفهم
وعِ أن .. هذا هو المراد
الأخت معالي سيأتي المزيد من الإيضاحات إن شاء الله. وفقك الله لما يحبه ويرضاه
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 05:32 ص]ـ
شريجان
لم أفهم
مماثلان
شَارَجَ: شابه ومنه فتيات مُشَارِجَات: أي متساويات في السن
تشارجا: تشابها الشريج ج شرائج: المثيل
الشذي المرتَّج
مامعناها؟
الشذي من شَذا شَذوا إذا طيب بالمسك: الشَذو: المسك: الشذا قوة ذكاءِ الرائحة.
مكان مرتّجُ: كثير النبات
اُرْتِجَ وارْتُتِجَ واسْتُرْتِجَ على الخطيب: استغلق عليه الكلام
0099 FF
يحدق ... ينظر بتمعن إلى لونه
العوص المهموم
لاأدري ماهو العوص!
ولا أعلم كيف يكون مهمومًا!
ومثلها في ذلك:
العَوَصُ: ضِدُّ الإِمكان واليُسْرِ
كحال الذي يزور ولا يزار
لعلك أردت العكس بارك الله فيك!
يزور ولا تزار قياسا على المثل الذي يقول (كالكعبة تزار ولا تزور
ضآمة للغير
ماهي الضآمة؟
حاجة للغير
الضآمة: الحاجة
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[03 - 12 - 2005, 06:26 ص]ـ
النسخة المنقحة
بسم الله الرحمن الرحيم, والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين, محمد النبي خاتم الأنبياء والمرسلين, والصلاة والسلام على إخوانه الموحدين من أنبياء وَرُسُلٍ وصحابة وتابعين, وعلى كل مسلم صالح أمين, مؤمن بالله ورسله وكتبه وملائكته وباليوم الآخر, وبالقدر خيره وشره.
أما بعد, فلا أخفي عليك أني قد تنفست الصعداء خلال هذه الأسابيع الأخيرة, وكان هذا بالخصوص إثر انتهائيّ من دراسة ما أعده إلى اللحظة كفايةً مؤقتةً لمن أراد معرفة تأريخ الفراعنة, وصحيح أني لم أقمْ بعبور آخر عصور تلك الحقبة التاريخية من تأريخ البشر الجاهلي, بما يستوجبه الذكر من بيان واختصار, أو بما يكفي من شرح واستفسار, إلا أن َنِيَّةَ العودةِ مرة أخرى ـ لنفض غبار هاتيك العصور الفانية ـ نيةٌٌ لا تفارقني ظلالها أينما ألقيت مراسيّ وحيثما رَزَنَ بي المكان, وهي بلا شك مسألةٌ ستمسي قناديلها عالقةً بالقدر إلى أن يشاء العزيز المتعال.
هذا وإني لأرجو من العليّ الكبير أن يفتح أمامي آفاقًا قريبةً, علِّي أحققُ في نهاية المطاف ما يتطلبه هذا المشروع من بحث حصيف, ومطالعة مرجعية وروائية, وناهيك عن ترصيص لكبرى الأحداث التي سَأرِبُ بنقلها ـ من الفرنسية إلى العربية ـ بلغة سَلِسَةٍ مفهومة, و هذا لا يعني بالضرورة ركود عزيمتي, أو جمود إرادتي عن طلب العلم النافع والاستزادة منه أكثر فأكثر.
كلا, والله! لن أسقط من حسابي غذاء الروح, تلك المعرفة التي يحيى بها الأحياء وهم يعلمون, والحكمة التي إن قلَّ أصحابها كثُر الأفدام وانتشروا هنا وهناك انتشار الجراد في الخضراء والبيداء ... يعيثون في الأرض فسادًا ويظنون أنهم يحسنون صنعا.
أكرر و المكرر أحلى, و أقول "إنه ليس لي أن أكون على شاكلة الفدم الجهول! مادامت فطرتي تعتقل أنفاسي في معقلها, داخل جوفي في أمان الله ... تحبسها لفينة ولا تطلق سراحها و لا تحررها أبدًا, إلا بعد لحظة إملائِها ـ على جهازي التنفسي ـ أمر الاستعداد والتوثب لما هو بعد جهد ما من الجهود أو حركة ما من الحركات الطارئة" وللعلم فالأمرُ هنا بحد ذاته لا ينحرف عن نظام كيانِ البشرِ ولا عن مسارِ عريكةِ الآدميّ, الذي حكم الله عليه وَبَنِيهِ بالكدح وطلب الرزق الحلال.
¥