تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الفارزة الفاصلة يجب ان تكون، وليست , فهناك فرق بينهما ساعود اليه في مقالة مستقلة.

وهنا اطلب من ابنتنا المعالي واختنا وضحاء تصويب تنقيح النسخة المنقحة هذه.

تنقيح النسخة المنقحة

بسم الله الرحمن الرحيم

الفارزة، جميعها تكون، وليست ,

والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين, محمد النبي خاتم الأنبياء والمرسلين, والصلاة والسلام على إخوانه الموحدين من أنبياء وَرُسُلٍ وصحابة وتابعين - لماذا نكرة وليست معرفة - الأنبياء وَالرُسُلٍ والصحابة والتابعين , وعلى كل مسلم صالح أمين, مؤمن بالله ورسله وكتبه وملائكته وباليوم الآخر, وبالقدر خيره وشره.

أما بعد, فلا أخفي عليك يا اخي أني قد تنفست الصعداء خلال هذه الأسابيع الأخيرة - الصواب حذف هذه فلا يمكن التوفيق بين اشارة للقريب والاسابيع الاخيرة , وكان هذا بالخصوص - الافضل ان تحذف إثر انتهائيّ من دراسة ما أعده - اعداد ما ادرسه إلى اللحظة كفايةً مؤقتةً؟؟؟ لمن أراد معرفة تأريخ الفراعنة, وصحيح أني لم أقمْ بعبور - لم اعبرآخر عصور تلك الحقبة التاريخية من تأريخ البشر الجاهلي ليس جاهليا - تبدل بلفظة اخرى , بما يستوجبه الذكر من بيان واختصار, أو بما يكفي من شرح واستفسار, إلا أن َنِيَّةَ العودةِ مرة أخرى ـ لنفض غبار هاتيك؟؟؟ العصور الفانية ـ نيةٌٌ لا تفارقني ظلالها أينما - حيث ما - ألقيت مراسيّ وحيثما - اين ما رَزَنَ بي المكان, وهي بلا شك مسألةٌ ستمسي قناديلها عالقةً بالقدر إلى أن يشاء العزيز المتعال.

هذا وإني لأرجو من العليّ الكبير أن يفتح أمامي آفاقًا قريبةً - عريضة واسعة , علِّي أحققُ في نهاية المطاف ما يتطلبه هذا المشروع من بحث حصيف, ومطالعة مرجعية وروائية, و- تحذف ناهيك عن ترصيص لكبرى الأحداث التي سَأرِبُ بنقلها ـ من الفرنسية إلى العربية ـ بلغة سَلِسَةٍ مفهومة, وهذا لا يعني بالضرورة - وهذا بالضرورة لا يعني ركود عزيمتي, أو جمود إرادتي عن طلب العلم النافع والاستزادة منه أكثر فأكثر.

كلا, والله! لن أسقط من حسابي غذاء الروح, تلك المعرفة التي يحيى بها الأحياء - التي بها يحيى الأحياء وهم يعلمون, والحكمة التي إن قلَّ أصحابها كثُر الأفدام وانتشروا هنا وهناك انتشار الجراد في الخضراء والبيداء ... يعيثون في الأرض فسادًا ويظنون أنهم يحسنون صنعا.

أكرر و المكرر أحلى ليس دائما , و أقول " إنه - تحذف ليس لي أن أكون على شاكلة الفدم الجهول! مادامت فطرتي تعتقل أنفاسي في معقلها, داخل جوفي في أمان الله ... تحبسها لفينة ولا تطلق سراحها و لا تحررها أبدًا, إلا بعد لحظة إملائِها ـ على جهازي التنفسي ـ أمر الاستعداد والتوثب لما هو؟؟؟ بعد جهد ما من الجهود أو حركة ما من الحركات الطارئة" وللعلم فالأمرُ هنا بحد ذاته لا ينحرف عن نظام كيانِ البشرِ ولا عن مسارِ عريكةِ الآدميّ, الذي حكم الله عليه وَبَنِيهِ - وأبناءه بالكدح وطلب الرزق الحلال.

هنالك في الأجداب القاحلة - كلاهما صفة اين الموصوف فلاحٌ يعمل في حقله من بزوغ الفجر إلى ظهور الضحى؟؟؟ سأبحث , وهنا في القيعان فلاح لا يشرع في عمله إلا في صدر الضحى - كذلك , لكنه لقدرته عن الأول ـ وصبره وحبه لعمله وصلاحية بيئته ـ يستمر يعمل بوفاء ومهنية عاليين ... هكذا -؟؟؟ ا , إنه يعمل في حقل عبادة مثمرة ولا يتوقف عنها إلا من أجل عبادة أخرى, وإنه لا يزال ينتقل - يتنقل من عبادة لأخرى حتى يرى الشمس تأفل من فوقه, لا تأفل الشمس من فوقه - ان كانت فوقه فالوقت لا زال ظهرا وتأوي إلى جحرها وحصنها الحصين - تشبيه غير موفق فالجحور للحيوانات الصغيرة الضعيفة في الارض تحت متناول اليد والجحر ابدا لن يكون الحصن الحصين للشمس -.

وسواءٌ كان العمل - العمل كان في مجال الفلاحة أم الزراعة أم الصناعة أم في غيرها من مجالات العطاء, فالأصل المنصوص عليه عقلا وشرعا لا يقترن بمجال العمل أو قدرة المرء على القيام به و حسن أدائه, كما أنه- تحذف ولا يقاس أيضا- تحذف بالإنتاج الإجمالي, قليلا كان أم كثيرا, لكنّه يقترن ويقاس بالحلال والحرام, مما يعنى بوضوح أن حكم الله حكم شامل عام, لا يخص فئة من الناس أو جماعة دون أخرى, وإنْ عَدّ بعض الزائغين المتواكلين أنفسهم من الخواص ابتغاء التملص من الفرائض والواجبات الشرعية, وذلك لأن الدين لله وحده, تستوي فيها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير