تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 09:48 م]ـ

أخي القيصري جزآكم الله عني خير الجزاء, وأعلموا بارك الله فيكم أنني سأعتني بمراجعتكم هذه وسأستغلها في الوقت الملائم لتقيح رسالتي مراجعتها حسب ما تقرر ما جاء في مشاركتكم الطيبة, وسترون ذلك عما قريب إن شاء الله تعالى.

أخي الكريم شكرا لكم وأثابكم الله وزادكم حلما وفهما ومن العلم أضعافا مضاعفة.

تلميذكم الصغير أنامل الرجاء.

ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[05 - 01 - 2006, 06:35 ص]ـ

الرسالة بعد الزيادة والمراجعة.

بسم الله الرحمن الرحيم, والصلاة والسلام على أشرف المرسلين, وعلى آله الطيبين الطاهرين, والصلاة والسلام على أصحابه الغُرّ الميامين, وهم من هم رضي الله عنهم, فهم خير خلق الله أجمعين بعد رسله العظام وأنبيائه القوام و ملائكته الكرام ... هذا وأسأل الله أن يجعلنا ممن سار على دربهم واقتفى آثارهم إلى أن يأتيه اليقين.

أخي الكريم, إنك لمن أحق الناس عندي بتحية الإسلام والأخوة في الله. وبالطبع فلنا كما هو المعتاد وقفة أدبية مع خيوط هذه التحية المتينة, إذ لو رأيت غسَان جوهرها لرأيتها صادقة في الأفق راسية, شامخة ببشائر صدقها عالية, فهي بصفائها وجمالها يمامة خير في طيرانها. تحية ميثاء لينة, غضراء ساجية وئيدة, تطير بجوار نسائم الفجر, وبريشها الشهاب تطير وتخرق صفحات السمهى, لتنسج بشائر الخير نسج الشمس لها بشعاعها, ونسج القمر لها بأنوارالجمال الهادئة.

أخي الكريم, وبعد ما تقدم أعود بك إلى بعض أخباري الشخصية, وأقول إنه بعد أن أتممت المشروعَ الأدبيّ الضخمَ الذي طالما سهرت على إنجازه, ولهثت من أجل إنجاحه ليتم رفع شعاره عاليا خفاقا, و أخطو من بعده ومن خلاله خطوة جديدة نحو الأمام, وذلك حتى تستمر مسيرتي الإبداعية نحو مسارها المرسوم, بدون توان مني أو لغوب معان ... فبعد هذا المشروع المضني إذاً, الذي تطلب مني كتابة مائة قصيدة شعرية, باللغة الفرنسية, والذي تم واقعيا كما كنت أرجوه ,هاأنا ذا أكر نحوك مرة أخرى, وبالتالي إلى مراسلتنا المستأنفة المؤجلة, عليّ أن أدرك هذه المرة ما لابد من إدراكه بالوجوب, مما كنت وإياك نتقاسم ثمار فوائده , النابع يانعه (ها) مما كان يجمعنا في الماضي و لا يزال يجمعنا في الحاضر من صداقة وأخوة, بل وكذلك أيضا من نصح وتناصح فيما بيننا.

و هنا لابد أن أذكّرك بأهم مهماتك, والتي تعلم وإياي أنها تقتصر على مراجعة جميع ما يصدر مني , وتعدِيلِهِ حتى يكون خاليا من المعاظلات اللغوية, منقّحا فمسلّماً من الأسقام الصرفية, عاريا منها ومن الأخطاء النحوية و الإملائية, وهذا سيكون – إن شاء الله تعالى - بوضعك لجدول للأخطاء كما جرت عليه العادة منذ زمن غير بعيد, ومن خلاله سيتم تعريفك لنوع الخطأ وتحديد مكانه من النص بذكر رقم الصفحة التي يقع فيها بجانب رقم السطر الذي يشير إلى مكانه, وحبذا في المستقبل أيضا أن تذكر سبب الخطأ والقاعدة الشافية التي تعالجه وتسدده.

وقبل أن أتركك مع رسالتي المسمّاة "بالمفقودة" فلابد أن ألفت النظر إلى ما شرعت فيه من تأليف, و أبحاث علمية يتمركز محورها حول الفقه المالكي بالخصوص, كما جاء واضحا في عموم كلامك وذكرته لي من خلال إحدى مكالماتنا, فقبل هذا إذاً, وقبل رفع الستار و إلقاء الضوء على رأيي في الموضوع, فحبذا لنا من وقفة سريعة, حتى تدرك حقيقة كبرى , كفاك بها علما وفقها, بل فلتضعها نصب عينيك لئلا أبخسك حقك وفضلك عليّ, وهذه الحقيقة تبتدئ عند جهلي, وهو منتهى حلمي و قلة زادي وعلمي , وآخرها تجده في انحسار معرفتي وضعف ذاكرتي و ضآلة وَعْييِ, وناهيك عن رؤية عمق هذا البحر العميق وإبصار خفاياه , ذلك الذي إن خاضه من الناس أمثالي غرقوا و أساؤوا ا للأمة أيما إساءة, ولذا فلا تؤاخذني على رأيي عادلا كنت به أو غير عادل, وإياك ثم إياك أن تعاتبني عليه, أو تظنّ بي الظنونَ, و تقول من بعده ما لا يقول به عاقل, رجما بالغيب أو لغضبة تغضبها لغير الله رب العالمين.

أخي الفاضل, جاء في مقدمة بحتك المعنون له بعنوان "كيف تحج المرأة وتعتمر وفق المذهب المالكي" ما نصه:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير