تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو هداية]ــــــــ[21 - 03 - 06, 11:18 م]ـ

الحمد لله

أخي الفاضل: أبا الحسن الشرقي، جزاك الله خيراً على الفائدة، وعلى حسن أدبك، ودماثة خلقك.

غفر الله لي ولك.

ـ[أبو معاذ الأسمري]ــــــــ[22 - 03 - 06, 08:30 ص]ـ

ذكر بعض المتخصصين في علم القرءات

الدكتور ابر اهيم الدوسري

ان مقصود ابن الجزري هو الوجوب الصناعي وليس الشرعي الذي ياثم بتركه

مع التاكيد على نطق الحروف من مخارجها الصحيحه

ولكن القول بوجوب مسائل الصفات والادغام والاظهارونحوها قول بعيد

ذكرها في شرح المقدمه الجزريه

ـ[ابن القاضي الأثري]ــــــــ[22 - 03 - 06, 10:26 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[ابو الحسن الشرقي]ــــــــ[22 - 03 - 06, 05:28 م]ـ

أخي الفاضل، محمد فوزي الحفناوي بارك الله في مسعاك و حقق على الخير مناك ..

المقصود بالتجويد: العلم الذي يعنى بكيفية قراءة القرآن. وهو كما عرفوه اصطلاحاً: إعطاء كل حرف حقه ومستحقه ... الخ. والخلط بين القراءات والروايات في الصلاة أو قراءة الإنسان أو حتى في الرواية من طرق مختلفة، كأن تخلط في قراءة حفص عن عاصم بين مد المنفصل وقصره؛ مما يعتبر من التلاعب بالقرآن الكريم، إلا إن كان في نحو مقام التعليم أو التذاكر أو العرض أو الاختبار .. وعلى كل فهذا الأمر خارج عن موضوعنا،،، وذلك لأن القراءات المتواترة بأسانيدها الصحيحة المعتبرة – من غير استثناء فيما أعلم – قد وردت مجوّدة ووصلت إلينا كذلك، وستصل بإذن الله إلى من هم بعدنا غضة طرية، حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

والموضوع المثار لا يعني قراءةً بعينها، ولكن يعني بالكيفية للقراءة أي (مجوّدة) لما سبق ذكرها بأنها – كلّها – جاءت كذلك،،، هل نلتزم بها أم نفعل كما نشاء، فنمد اللازم مثلاً والذي أجمعت القراءات على أنه يمد ست حركات. نمدّه مرة حركتين ومرة أربع حسب المقام والتلحين بحجة التغني. أونمد ما لا مد فيه، كمن يمد لفظ الجلالة (الله) عند اللام!! وبأذني سمعت إماماً يقرأ قوله تعالى (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه) فمد (به) ست حركات .. يعني لا التزام بالتجويد .. هذا هو محل نقاشنا .. فمن لا يرى الالتزام بالتجويد يقول لا بأس .. ومن قال بوجوبه يعتبر القاريء متلاعباً!

أما من المقصود بالتأثيم؟ فالسابع (العاجز عن التحصيل) خارج عن دائرة التأثيم عند الفريقين، إذ أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها .. والسادس (القادر على التعلم وفرّط) فثمرة الخلاف أن: من يرى وجوب التقيد بالكيفية (التجويد) يؤثمه لوقوع التفريط منه .. ومن يرى عدم وجوب التجويد فلا يؤثّمه إذ التجويد عنده شيء زائد فلا شيء في تركه .. والعلم عنده تعالى ..

أمّا تفريقك بين القارئ لنفسه و القارئ للناس إماماً أو خطيباً والمعلم فلا وجه له - ربما -!! إذ القارئ قارئٌ، أياً كان: لنفسه أو غيره، مع الانتباه - أخي الكريم - إلى مراتب القراءة عند أهل الاختصاص، فهناك فرق بين مرتبة التحقيق والحدر، ولا يخفى ذلك على أمثالك ..

جزيت خيراً على مشاركتك القيمة وحسن عرضك لنقاط مهمة تحصر نقطة الخلاف وتوضحها ..

ـ[نجيب أبو عبد الرحمن]ــــــــ[22 - 03 - 06, 11:32 م]ـ

أخي الشرقي أشرق الله وجهك بنور القرآن

أما بعد ألا ترى أن قولك تلاعب بالقرآن فيه نوع مجازفة فهلا دللتنا على عالم استعمل هذا التعبير

إنك تعلم أكثر مني أن القرآن إنما أنزل على أحرف سبعة أي على لغات عربية سبعة كما قال ابن الجزي في التقريب تحت باب سبعة أحرف وماهذه السبعة إلا من باب قوله تعالى (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) أما التخليط بين القراءات فلاحرج فيه كما حقق هذا الإمام الألباني رحمه الله

نعم الأحكام أنفسها هي محل النقاش أما الجمع أو الخلط فهذا كله كلام المولى تبارك وتعالى هكذا سمعه جبريل بكل رواياته وطرقه ووجوهه

أخي أبا الحسن هلا تأملت تعريف علي رضي الله عنه للتجويد إذ قال هو مخارج الحروف ومعرفة الوقوف

رجاء من الإخوة أن ينسبوا الأقوال والأحكام إلى أهلها حتى لا نضيع الوقت فيما لاينبغي فالوقت ذهب إن ذهب ذهب

اللهم أرنا الحقّ حقا وارزقنا اتباعه

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 12:19 م]ـ

و هذه فتوى للشيخ الألباني رحمه الله،

الشريط 289 الدقيقة 49:31

سئل الشيخ عن القراءة بدون تجويد خاصة إذا أراد أن يقرأ ورده أو أراد المراجعة، هل يجب التجويد في القراءة أم لا يجب؟

إجابة الشيخ:

التجويد أخي، فيه تجويد و فيه ترتيل. التجويد معناه كما نعلم جميعا أنه مثلا الغنة الإخفاء و الإدغام هذا يمكن و لو بالإستعجال، فلا يجوز أن تقلب الإظهار إلى إقلاب أو الإقلاب إلى إدغام أو ما شابه ذلك سواء قرأت هردا كما قال بن مسعود في بعض الروايات كهرد الشعر أو قرأت كما قال الله تعالى في القرآن و رتل القرآن ترتيلا. هذا لابد أن يحافظ عليه

المقصود أنه بدون غنة أو بدون مدود من أجل السرعة،

المد المتصل ستة و أقله أربعة فلابد من أربعة، المد الطبيعي حركتين ما بيجوز حركة من أجل العجلة و هكذا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير