ـ[حازم المصري]ــــــــ[19 - 03 - 06, 06:35 م]ـ
للحافظ ابن حجر كلام ماتع في المسألة في شرحه لحديث عمر بن الخطاب الذي أخرجه البخاري:
أنزل القرءان على سبعة أحرف .... الحديث
فليراجع.
ـ[أبو هداية]ــــــــ[19 - 03 - 06, 11:47 م]ـ
الحمد لله
(للمدارسة فقط)
مجرد الفعل من الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يدل على الوجوب، وفي الحديث ((من أراد أن يقرأ القرآن غضاً طرياً كما أنزل فليقرأه على قرآءة ابن أم عبد)) مما يدل على أن قراءة الصحابة متفاوته في الالتزام بالقراءة المجودة.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[ابو الحسن الشرقي]ــــــــ[20 - 03 - 06, 07:23 م]ـ
الأخ الكريم حازم المصري حفظك الله وجزاك خيراً. على الإحالة.
ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[21 - 03 - 06, 12:38 م]ـ
السلام عليكم
أرجو أن نتدارس المسألة ولا نتوغل في من له أحقية الفتوى فيها ,فلو رجحنا من له الأحقية فسوف تصادفنا مسألة التحقيق في العلماء هذا من القراء وليس من الفقهاء فالأفضل أن تفرش أدلة الكل
ولي إقتراح من الأخوة الأفاضل أن يتبيوا الفروع المتداخلة في السؤال قبل الخوض فيه ليسهل الجواب بإذن الله العليم, فيقال:
ما المقصود بالتجويد المحتوم الأخذ به؟
1 - أهو ضبط القرآن على أحد الروايات وعدم خلط رواية بأخرى كأن يضبط رواية ورش عن نافع.
2 - أو أوسع من ذلك بضبط القرآن على أحد القراءات فلا يخلط قراءة بأخرى, ولو أدخل بين روايات القراءة الواحدة, كأن بضبط قراءة نافع ويدخل بين رواية ورش وقالون.
3 - أم نتوسع أكثر بقراءة القرآن على ما وافق لغة العرب ولهجتهم ولم يخلط بين المعاني, ولو أدخل بين القرآت والروايات المتنوعة؟
فإن كان الأول أو الثاني أو الثالث فما المقصود بمن لم يجود الآثم؟
4 - أهو القارئ لنفسه.
5 - أو القارئ للناس (الإمام والخطيب) و المعلم.
فإن كان الرابع أو الخامس فمن هو؟
6 - أهو القادر على التعلم ومفرّط
7 - أو العاجز عن التحصيل
فتكون الإجابة على ستة مسائل مركبة من:1+4+6 و 7
1+5+6 و 7
2+4+6 و 7
2+5+6 و 7
3+4+6 و 7
3+5+6 و 7
فإرجو المشاركة والإجابة على كل مسئلة وبورك فيكم
ـ[ابو الحسن الشرقي]ــــــــ[21 - 03 - 06, 08:03 م]ـ
الأخ الكريم أبا هداية هداني الله وإياك إلى طريق الخير والرشاد.
مجرد الفعل من الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يدل على الوجوب، ولكن!! أرأيت إن كان لم يخرج عن ذلك الفعل!! هل نستدل عليه بالوجوب .. بغض النظر عن باقي الأدلة الأخرى لمن يرى وجوب التجويد ..
مجرد الفعل لا يدل على الوجوب، نعم .. لكن في مسألتنا (قراءة القرآن) لم تصلنا رواية متواترة إلا وهي مجوّدة .. فهل نجيز قراءة القرآن كما تقرأ الأخبار أو كما تروى الأشعار؟ انظر إلى ما أورده الشيخ أبو بكر آل زيد في تبديع من يقرأ ببعض السجدة وبعض الإنسان في صلاة فجر الجمعة .. وقبله ابن القيم رحمه الله .. استدلوا بعدم فعله - صلى الله عليه وسلم - لذلك وتقيده بتمام قراءته للسورتين ..
وفي الحديث ((من أراد أن يقرأ القرآن غضاً طرياً كما أنزل فليقرأه على قرآءة ابن أم عبد)) مما يدل على أن قراءة الصحابة متفاوته في الالتزام بالقراءة المجودة .. متفاوتة في الإتقان ولكن كلها _ القراءات الواردة عتهم رضي الله عنهم - مجودة .. ويدل الحديث قبل ذلك على أن نقرأه كما قرأ ابن أم عبد وهذه القراءات التي بين أيدينا عن طريقه رضي الله عنه كلها وردت بالتجويد كما وردت جميع القراءات الصحيحة المتواترة بالتجويد ..
جزاك الله خيراً على إضافاتك المفيدة ..
ـ[سرمد المغربي]ــــــــ[21 - 03 - 06, 11:06 م]ـ
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
ما رأي فضيلتكم في تعلم التجويد والالتزام به؟ وهل صحيح ما يذكر عن فضيلتكم من الوقوف بالتاء في نحة (الصلاة - الزكاة)؟
فأجاب قائلا: لا أرى وجوب الالتزام بأحكام التجويد التي فصلت بكتب التجويد، وإنما أرى أنها من باب تحسين القراءة، وباب التحسين غير باب الإلزام، وقد ثبت في صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سئل كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مداً قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم. يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم.
والمد هنا طبيعي لا يحتاج إلى تعمده والنص عليه هنا يدل على أنه فوق الطبيعي.
ولو قيل: بأن العلم بأحكام التجويد المفصلة في كتب التجويد واجب للزم تأثيم أكثر المسلمين اليوم، ولقلنا لمن أراد التحدث باللغة الفصحى: طبق أحكام التجويد في نطقك بالحديث، وكتب أهل العلم، وتعليمك، ومواعظك.
وليعلم أن القول بالوجوب يحتاج إلى دليل تبرأ به الذمة أمام الله عز وجل في إلزام عباده بما لا دليل على إلزامهم به من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، أو إجماع المسلمين وقد ذكر شيخنا عبد الرحمن بن سعدي في جواب له أن التجويد حسب القواعد المفصلة في كتب التجويد غير واجب.
وقد أطلعت على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حول حكم التجويد قال فيه ص 50 مجلد 16 من مجموع ابن قاسم للفتاوى: " ولا يجعل همته فيما حجب به أكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن إما بالوسوسة في خروج حروفه، وترقيمها، وتفخيمها، وإمالتها، والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط وغير ذلك فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من كلامه، وكذلك شغل النطق بـ " أأنذرتهم " وضمالميم من " عليهم " ووصلها بالواو وكسر الهاء، أو وضمها ونحو ذلك، وكذلك مراعاة النغم وتحسين الصوت ".ا. هـ.
وأما ما سمعتم من أني أقف بالتاء في نحو " الصلاة - والزكاة " فغير صحيح بل أقف في هذا وأمثاله على الهاء
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17907.shtml
¥