تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال: ثنا يزيد أنا صخر بن جويرية عن إسماعيل عن أبي خلف أنه دخل مع عبيد بن عمير على عائشة وذكر ما ورد عن أبي أحمد الحاكم في الكنى تحت بند (حادي عشر في هذا البحث)

* سابع عشر: في المستدرك

قال أبو عبد الله الحاكم: أخبرني محمد بن يزيد العدل ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا محمد بن يحيى القطيعي ثنا خالد الحذاء عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: يا أم المؤمنين كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ هذا الحرف: (والذين يؤتون ما آتوا)؟ قالت: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه قلت: وهذه الرواية تخالف المشابهة في أنها جاءت بالآية على وجهها بخلاف الأخريات.

* ثامن عشر: في الكنى للبخاري

قال: قال مطر بن الفضل: أخبرنا يزيد بن هارون أنه سمع ابن جويرية عن إسماعيل بن أمية عن أبي خلف أنه دخل مع عبيد بن عمير على عائشة فقالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ (الذين يأتون ما أتوا) كذلك أنزلت

* تاسع عشر: في كتاب جزء فيه قراءات النبي صلى الله عليه وسلم

قال الدوري: حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا صخر بن جويرية عن أبي خلف أنه دخل مع عبيد بن عمير على عائشة فسألها عبيد: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية (يأتون ما أتوا)؟ فقالت: أيها أحب إليك؟ قال: والله لأحدهما أحب إلي من كذا وكذا. قالت: أيهما؟ قال: (الذين يأتون ما أتوا). قالت: أشهد لكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها وكذلك أنزلت. ولكن الهجاء حرف

* عشرون: في تفسير الطبري

قال: وروي عن عائشة في ذلك ما حدثناه أحمد بن يوسف قال ثنا القاسم قال: ثنا علي بن ثابت عن طلحة بن عمر عن أبي خلف قال: دخلت مع عبيد بن عمير على عائشة فسألها عبيد كيف نقرأ هذا الحرف (والذين يؤتون ما آتوا) فقالت: (يأتون ما أتوا) وكأنها تأولت في ذلك والذين يفعلون ما يفعلون من الخيرات وهم وجلون

* واحد وعشرون: في كتاب الانتصار للقرآن.

قال الباقلاني: وروى ابن مجاهد عن يحيى بن زياد الفراء قال: حدثني أبو معاوية الضرير ...

* اثنان وعشرون: تابع

قال الباقلاني: وروى أيضاً أنه حدثه فضل الوراق عن خلاد بن خالد عن أبي معاوية الضرير ...

* ثلاث وعشرون: تابع

قال الباقلاني: وروى أنه حدثه موسى بن إسحق عن منجاب عن علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه: أن عائشة قالت في: (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة)، و (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون)، و (إن هذان لساحران) إن ذلك خطأ من الكاتب

* أربع وعشرون: في تفسير القراء

قال الفراء: حدثني مندل قال حدثني عبد الملك عن عطاء عن عائشة أنها قرأت أو قالت: ما كنا نقرأ إلا (يأتون ما أتوا) وكانوا أعلم بالله من أن توجل قلوبهم

نظرة في هذه المرويات

هذه الروايات بلا شك خطيرة جداً إذ هي تدل دلالة واضحة على اتهام عائشة رضي الله عنها لكتاب المصاحف جملة بالوقوع في الخطأ في كتابة المصحف، وتبديل القرآن وتحريفه، مما يعني أن هذا التحريف باق إلى اليوم، وأن الأمة الإسلامية لا تزال تتوارث هذا التحريف جيلاً عن جيل كل هذا يكون لو سلمت هذه الروايات من النقد وصحت، وسنرى بإذن الله تعالى هذا الأمر في المبحث التالي.

وإذا تأملنا هذه الروايات نجد أن بعضها مختصر عن البعض الآخر، وثمة ملاحظة مهمة وهي أن هناك خطأ في طباعة هذه المرويات في بعض الكتب انظر مثلاً إلى الرواية رقم (17) في هذا البحث تلك التي أوردها الحاكم في المستدرك فإنك يمكن أن تلاحظ فيها الفروق التالية عن بقية الروايات المشابهة:

(1) أنه طوي فيها ذكر أبي خلف فهي رواية عن عبيد الذي كان معه، ولم يشر إليه فيها.

(2) أنها الرواية الوحيدة التي جاء فيها عن عبيد عن أبيه إذ كل الروايات السابقة أسندت الكلام لعبيد، لا لأبيه.

(3) إن صح النص المطبوع بصورته تلك فإن هذه الرواية تعاكس الروايات الأخرى عن عائشة، لأنها جاءت على مقتضى الروايات المتواترة لقراءة القرآن. وإن لم يكن ذلك كذلك فلا بد أن في النص المطبوع خللاً

(4) أن هذه الرواية فيها اختصار عن مثيلاتها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير