ـ[أبو ثغر]ــــــــ[28 - 12 - 05, 07:28 م]ـ
ما رأيكم في أن نتبا حث سويا عن استدلال سيبويه بالحديث الشريف
فقد قال بعض المعاصرين أنه لم يستدل بشيء منه
وقال آخزون إنه استدل بالكثير منه
ومنهم من توسط
ولكن يبقى سؤال محير حقا لماذ لم يقل سيبويه أن هذه أحاديث نبوية
وهل هذا الموقف يحسب في جانب ابن مالك ومن معه أم السيوطي ومن معه؟؟؟
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[28 - 12 - 05, 07:36 م]ـ
وهذه العبارة الأخيرة قد تبدو غامضة
ولكني في الحقيقة أرى أن السيوطي أكثر تشددا في القضية من أبي حيان نفسه
ورأيه وإن بدا أنه معتدلا إلا أنه متشدد في جدا
ومن تابعه خارج الاقتراح يجده كلما تعرض المسألة يؤيد رأي ابي حيان
بينما نجد أبا حيان يتخلى تدرييجيا عن رأيه في كتبه التالية للتذييل
أما رأي ابن الضائع - كما أظن- فهو التحامل على ابن خروف بعينه ولا غير
فما فعل ابن خروف بالحديث مثلما فعل غيره من النحاة حتى يخص دونهم بالأسبقية
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[28 - 12 - 05, 07:45 م]ـ
والآن أخوتي
كيف نرى القضية لو نحينا كتاب الاقتراح جانبا؟؟
هل سيأخذ ابن خروف هذا الموضع؟
ولا شك أن من يقول بهذا لا تعدو معلوماته اقتراح السيوطي
وأنا لا أعول كثيرا على هذا الاقتراح
لأنه في النهاية (اقتراح) إن شيئت قبلته وإن شيئت فكرت في قبوله
رحم الله كل علمائنا الذين ذكرت
ورحمنا معهم أجمعين
ـ[أبو موفق الحلبي]ــــــــ[29 - 12 - 05, 10:09 ص]ـ
صدر كتاب للدكتور فخر الدين قباوة اسمه الاحتجاج بالحديث النبوي يذكر فيه الأدلة الوافية على تقديم الحديث النبوي على الشعر وكلام العرب في الاحتجاج
ـ[أبو ثغر]ــــــــ[29 - 12 - 05, 12:48 م]ـ
ما اسم الكتاب ومن نشره وأين؟؟
ـ[سماء]ــــــــ[29 - 12 - 05, 06:01 م]ـ
للدكتورة خديجة الحديثي كتاب بعنوان:"موقف النحاة من الاحتجاج بالحديث النبوي"
أفاضت فيه حول هذه القضية
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[02 - 01 - 06, 06:30 م]ـ
قوله: (أن الرواة جوزوا النقل بالمعنى، فتجد قصة واحدة قد جرت في زمانه صلى الله عليه وسلم لم تقل بتلك الألفاظ جميعها: نحو / ما روي من قوله " زوجتكها بما معك من القرآن " و " ملكتكها بما معك من القرآن " و " خذها بما معك من القرآن " وغير ذلك من الألفاظ الواردة , فتعلم يقيناً أنه صلى الله عليه وسلم لم يلفظ بجميع هذه الألفاظ، بل لا يجزم بأنه قال بعضها إذ يحتمل أنه قال لفظاً مرادفاً لهذه الألفاظ، فأتت الرواة بالمرادف ولم تأت بلفظه صلى الله عليه وسلم، إذ المعنى هو المطلوب ولا سيما مع تقادم السماع، وعدم ضبطه بالكتابة والاتكال على الحفظ.)
فالذي ار ان السبب في هذا وهو ان معظم النحاة لا علم لهم بدقيق الالفاظ النبوية وقد اشكل عليهم رواية الرواة الحديث بالمعنى و فيهم الاعاجم فيلحنون في لفظ الحديث والنحوي لا يستطيع ان يميز اللفظ الدقيق من غير ه رواية فكان هذا الاشكال سببا في اعراضه عن الحديث احتجاجا بالكلية هذا هو السبب وليس السبب ان اللفظ الصحيح من الحديث مجهول غير معروف ام لم ينقل فهذا يتنافى مع حفظ الحفاظ للسنة ولكن اعتباره عدم تمييز النحاة للفظ الصحيح فاعرضوا عن الحديث بالكلية فالنقاد الذين لهم معرفة باللغة والنحو فهم اسعد الناس احتجاجا بالحديث في هذا الموضع لانه ينقد الروايات فيمميز دقيق الفاظها فهو بلسان عربي مبين والذي والسيوطي نخل هذا المعنى بما لا مزيد عليه وهو امام اللغة والحديث. ومن علم هذا لم يجز له الاعتراض بعد ذلك.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[02 - 01 - 06, 06:31 م]ـ
فالذي ارى
ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[22 - 12 - 06, 05:11 م]ـ
ما رأيكم في أن نتبا حث سويا عن استدلال سيبويه بالحديث الشريف
فقد قال بعض المعاصرين أنه لم يستدل بشيء منه
وقال آخزون إنه استدل بالكثير منه
ومنهم من توسط
ولكن يبقى سؤال محير حقا لماذ لم يقل سيبويه أن هذه أحاديث نبوية
وهل هذا الموقف يحسب في جانب ابن مالك ومن معه أم السيوطي ومن معه؟؟؟
الأستاذ الدكتور محمود فجال قد انتهى من إعداد قنبلة جاهزة للتفجير عن استشهاد سيبويه بالحديث، وقد خرج بنتائج جديدة لم يتطرق لها أحد من السابقين او المعاصرين.
قد حدثنا عن ذلك وما زلنا نترقب اليوم الذي سيخرج فيه هذا الكتاب.
ـ[إبراهيم أبو الحسوس]ــــــــ[23 - 12 - 06, 12:34 ص]ـ
من الكتب التي مست هذا الباب كتاب "شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح" حيث أورد فيه مؤلفه ابن هشام الأنصاري ما يوضح الاستشكالات النحوية في صحيح البخاري بالشواهد اللغوية
ـ[أبو صالح التميمي]ــــــــ[23 - 12 - 06, 07:22 ص]ـ
"الشواهد" لابن مالك، وليس لابن هشام.