ـ[ابن حنبل]ــــــــ[27 - 12 - 08, 07:26 م]ـ
إن ثبت ذلك عن شيخ الإسلام فخذ به.
فوالله لو قال شيخ الإسلام رحمه الله إن سيبويه أخطأ في ثمانمئة وليس ثمانين لصدقناه.
ـ[أبو البراء الثاني]ــــــــ[27 - 12 - 08, 11:04 م]ـ
أثنى ابن تيمية على سيبويه ثناءً عطراً فمن يحضره من الفتاوى وبه ينقض القصة من أصلها
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[28 - 12 - 08, 12:19 ص]ـ
فَإِنَّ كِتَابَ سِيبَوَيْهِ فِي الْعَرَبِيَّةِ لَمْ يُصَنَّفْ بَعْدَهُ مِثْلُهُ (الفرقانُ بينَ أولياءِ الرَّحمَنِ وأولياءِ الشَّيْطانِ)
وقد ذكر ذلك " سيبويه " حكيم لسان العرب (الكيلانية والمجموع)
وقد يقال في طب أبقراط ونحو سيبويه إنه لا نظير له (النبوات)
فكتاب سيبويه مثلا مما لا يقدر على مثله عامة الخلق (النبوات) 0
وكذلك من لا يعرف الطب والنحو: إذا رأى ما تواتر عند أهل الطب والنحاة من علم أبقراط وجالينوس وأمثالهما و الخليل و سيبويه علم أن هؤلاء علماء بالطب والنحو وإن لم يعرف هو الطب (درء تعارض العقل والنقل)
وكذلك " النحاة " مثل سيبويه الذي ليس في العالم مثل كتابه وفيه حكمة لسان العرب (مجموع الفتاوى)
فإن كتاب سيبويه في العربية لم يصنف بعده مثله (مجموع الفتاوى)
ـ[أبو معتصم الأندلسى]ــــــــ[28 - 12 - 08, 03:14 ص]ـ
أثنى ابن تيمية على سيبويه ثناءً عطراً فمن يحضره من الفتاوى وبه ينقض القصة من أصلها
لا حول ولا قوة إلا بالله
أخى أبا البراء هل ثناء ابن تيمية على سيبويه يلزم منه نقض القصه؟؟؟؟
ـ[ابن حنبل]ــــــــ[28 - 12 - 08, 09:50 ص]ـ
قال القاضي أبو العباس أحمد بن أبي المفضل يحيى بن فضل الله العمري ولما سافر ابن تيمية على البريد إلى مصر سنة سبعمائة نزل عند عمي شرف الدين رحمه الله وحض أهل مصر على الجهاد في سبيل الله وأغلظ في القول للسلطان والامراء ثم رتب له في مدة مقامه بالقاهرة في كل يوم دينار ومخفية وجاءته بقجة قماش فلم يقبل من ذلك شيئا قال
وحضر عنده شيخنا أبو حيان وكان علامة وقته في النحو فقال ما رأت عيناي مثل ابن تيمية ثم مدحه على البديهة في المجلس ...
لما اتينا تقي الدين لاح لنا ... داع إلى الله فرد ماله وزر ...
على محياه من سيما الألى صحبوا ... خير البرية نور دونه القمر
حبر تسربل منه دهره حبرا ... بحر تقاذف من أمواجه الدرر ...
قام ابن تيمية في نصر شرعتنا ... مقام سيد تيم إذ عصت مضر ...
فاظهر الحق إذ آثاره درست ... وأخمد الشر إذ طارت له شرر ...
كنا نحدث عن حبر يجيء فها ... أنت الامام الذي قد كان ينتظر ...
قال ثم دار بينهما كلام فيه ذكر سيبويه فقال ابن تيمية فيه كلاما نافره عليه ابو حيان وقطعه بسببه ثم عاد من اكثر الناس ذما له واتخذه له ذنبا لا يغفر انتهى
وهذه الابيات كتبها الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الهادي بخطه ونقلها من خطه المحدث أبو نصر محمد بن طولوبغا وبخطه وجدتها ووجدتها أيضا بخط الحافظ أبي عبد الله الذهبي لكن البيت الخامس منها ...
فاظهر الحق إذ آثاره درس ... وأخمد الشر إذ طارت به الشرر
وباقي الابيات سواء قال الشيخ زين الدين ابن رجب في كتابه الطبقات عن هذه الابيات قال ويقال إن أبا حيان لم يقل أبياتا خيرا منها ولا أفحل انتهى
ووجدتها أيضا بخط شيخنا الحافظ أبي بكر محمد بن المحب وقرأها على أبي حيان عرضا فإن شيخنا لما حج في سنة أربع وثلاثين وسبعمائة إجتمع بأبي حيان بمكة زادها الله شرفا وسمع من لفظه جزءا من فوائده في أوله اناشيد غزلية من نظمه أخر ابو حيان قراءتها أولا ثم قرأها آخر الجزء واعتذر عن قراءتها فيما قاله شيخنا في تلك البقعة الشريفة مما لا عذر له فيه إلا من جنس عذره لنظمه لذلك
وقرأ شيخنا أيضا على ابي حيان أحاديث عدة من مروياته في يوم الأحد سادس ذي الحجة من السنة
وأوقف أبا حيان على هذه الأبيات التي مدح بها الشيخ تقي الدين عرضها عليد فقال قد كشطتها من ديواني ولا أثني عليه بخير وقال ناظرته فذكرت له كلام سيبويه فقال يفشر سيبويه قال يعني ابا حيان وهذا لا يستحق الخطاب انتهى
¥