ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[09 - 12 - 08, 11:43 م]ـ
لا يلزم من كون شيخ الإسلام يرى أن سيبويه أخطأ فيها = أن يكون الصواب مع شيخ الإسلام في هذه المواضع.
وسلمت يا شيخ عبدالرحمن
هذه العبارة هو ما نوه عنها -بل اليها- الشيخ عبدالله الأنصاري وقال وجدتها في مذكرات شيخنا -يشير للبصري المديني-،وهناك أفادات أطلعت عليها من خلال ردود أ. د.ابراهيم السامرائي في الجامعة الأردنية يوم أوقفه بعض كبار الطلبة في ذات الموضوع، وكانوا فيما يظهر من محبي شيخ الاسلام،أما السامرائي فهو لغوي بارع أريب لكنه على غير أطلاع على كنوز ابن تيمية فقال وقال ..
وهنا أقول ..
يذكر أن د. أحمد السعودي -من محافظة الطفيلة، جنوب الأردن- قال: لقد أمتعنا السامرائي ولكن ليته سلم يشير الى أيام محاضراته بالجامعة الأردنية في الثمانينيات،وأشار الى أنه ذات مرة تهجم على البعض بكلام من دراج القول في اللجهة العراقية .. ولم يفهمها الجميع،قاله السعودي،وبالمناسبة فالسعودي له طلعات جد طيبة عبر أحماضه التي كان ينقلها في مجلة المنهل،وقد كاتبه الكثير عليها،وهو مما حدثنا عنه الشيخ آل عبدالرحمن ذات مرة يوم كنا في العين عند شبه مؤتمر بالحديث النبوي .. بالقرب من العلامة الندوي رعاه الله تعالى ..
طالعوا الأحماض .. في المنهل وأعلمونا آراؤكم النبيل ..
شكرا للشيخ السديس وليته يجيبني عن:
العارض الهتن بن العارض الهتن بن:::::::العارض الهتن بن العارض الهتن
ولا يعجل،فقد أخطأ الحاتمي كما نقلنا لبعض الأخوة،وهي ليس كما قال الثعالبي عن الركاكة والسفسفة قاله السامرائي والحديثي-بهجت- والمنصوري وغيرهم ..
تحياتي للشيخ وللجميع
ـ[عبدالعزيز البرجس]ــــــــ[11 - 12 - 08, 02:24 م]ـ
فائدة:
1 - نمي إلي أن العلامة عبداللطيف الخطيب سيقوم بتحقيق كتاب سيبويه تحقيقا علميا موسعا مستدركا ما فات العلامة عبدالسلام هارون رحمه الله تعالى. فلعل الأخ أبو فالح يفيدنا في هذا.
2 - ذكر عبدالسلام هارون في كتابه الماتع كناشة النوادر صفحة48 أن لسيبويه مؤلف آخر غير كتابه المشهور، واسم هذا الكتاب "كتاب القوافي".
أخي الفاضل،
بعد قراءة ما كتبتموه، اتصلت مباشرة بالشيخ عبداللطيف و نقلته له فأجاب: أنه إنما يجمع ما فات سيبويه من النصوص و من ثم يخرجها مع التعليق، و أما فيما يخص الشيخ عبدالسلام هارون فهو يرى أنه لم يشرح الكتاب كما ينبغي لا غير. و الدكتور أخر هذا المشروع الكبير إلى آخر مراحل العمر - على حد تعبيره - لسببين:
1 - أن ذلك أقرب إلى الاستقصاء و التوسع.
2 - لأنه الآن يعمل على مشاريع ضخمة كشرح المفصل لابن يعيش، معاني القرآن للفراء (تحقيق)، البحر المحيط (تحقيق)، في نهاية المطاف كتاب سيبويه. أطال الله عمر الشيخ و سخره لخدمة هذه اللغة طاعة له سبحانه.
*ذكرت ما سبق للفائدة و كسرا لحدة النقاش (ابتسامة).
ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[11 - 12 - 08, 05:44 م]ـ
وهل يمكن أن نرى بريدكم الألكتروني أخي عبدالعزيز
وسنتصل بكم لا شك وتقبلوا وافر المنى
[email protected]
ـ[عبدالعزيز البرجس]ــــــــ[12 - 12 - 08, 03:29 ص]ـ
بكل سرور
[email protected]
مرحبا بكم
ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[12 - 12 - 08, 10:16 ص]ـ
جزاكم الله خيرا .. سأوافيكم
هاك هنا حبي وتقديري محفوفا بالدعاء
ـ[عبدالعزيز البرجس]ــــــــ[12 - 12 - 08, 04:50 م]ـ
جزاكم الله خيرا .. سأوافيكم
هاك هنا حبي وتقديري محفوفا بالدعاء
حياكم الله و بارك فيكم.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[24 - 12 - 08, 02:01 م]ـ
اخي الكريم ابو مالك قلت ولكن إذا ثبت اللفظ الأخير (القرآن) فيكون تأييدا لما قاله أخونا أبو زياد من أن هذه الأخطاء في تفسير القرآن وليست في صلب اللغة.
اقول وجدت في تفسير فتح القدير مايدل على ذلك حيث قال الشوكاني وقد ذهب جماعة من المفسرين إلى أن الهون متعلق بيمشون أي: يمشون على الأرض مشيا هونا. قال ابن عطية: ويشبه أن يتأول هذا على أن تكون أخلاق ذلك الماشي (هونا) مناسبة لمشيه، وأما أن يكون المراد صفة المشي وحده فباطل، لأنه رب ماش هونا رويدا وهو ذئب أطلس، وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يتكفأ في مشيه كأنما يمشي في صبب وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ذكر سبحانه أنهم يتحملون ما يرد عليهم من أذى أهل الجهل والسفه فلا يجهلون مع من يجهل ولا [ص: 1048] يسافهون أهل السفه.
قال النحاس: ليس هذا السلام من التسليم إنما هو من التسلم تقول العرب سلاما أي: تسلما منك أي: براءة منك، منصوب على أحد أمرين: إما على أنه مصدر لفعل محذوف أي: قالوا سلمنا سلاما، وهذا على قول سيبويه، أو على أنه مفعول به أي: قالوا هذا اللفظ، ورجحه ابن عطية.
وقال مجاهد: معنى سلاما سدادا، أي: يقول للجاهل كلاما يدفعه برفق ولين.
قال سيبويه: لم يؤمر المسلمون يومئذ أن يسلموا على المشركين لكنه على قوله تسليما منكم ولا خير ولا شر بيننا وبينكم.
قال المبرد: كان ينبغي أن يقال لم يؤمر المسلمون يومئذ بحربهم، ثم أمروا بحربهم.
وقال محمد بن يزيد: أخطأ سيبويه في هذا وأساء العبارة.
قال النحاس: ولا نعلم لسيبويه كلاما في معنى الناسخ والمنسوخ إلا في هذه الآية، لأنه قال في آخر كلامه فنسختها آية السيف.
وأقول: هكذا يكون كلام الرجل إذا تكلم في غير علمه ومشى في غير طريقته، ولم يؤمر المسلمون بالسلام على المشركين ولا نهوا عنه، بل أمروا بالصفح والهجر الجميل، فلا حاجة إلى دعوى النسخ.
¥