الشَّمَقْمَقِيَّة. كاملة
http://www.almashhed.com/vb/showthread.php?t=20370
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 06 - 08, 01:53 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي محمد
ولكن هل من روابط اتحميل الشروح؟
ـ[محمد بن سعد ال شريف]ــــــــ[20 - 06 - 08, 10:43 م]ـ
للرفع بارك الله فيكم
نتمنى روابط للشروح .. هل من مساعد؟؟؟؟
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 06 - 08, 11:14 م]ـ
نتمنى روابط للشروح .. هل من مساعد؟؟؟؟
للرفع
ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[30 - 11 - 08, 07:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الكرام:
نظرا لما رأيته من تلهف الإخوة للحصول على شرح السلاوي الموسوم ب:زهر الأفنان ولأن نسخه هنا في بلاد شنقيط موفورة والطرق للحصول عليها ميسورة فسأحاول على كثرة مشاغلي أن أفرغ في كل مرة من ذلك الشرح صفحات في انتظار أن أجد الوقت لتفريغ جميع الكتاب_إن شاء الله- إن لم يتيسر لبعض الإخوة تفريغه من إحدى المخطوطات التي سأرفعها أو من الطبعة الحجرية وأسألوا الله أن ييسر لي الوفاء بذلك:
وإليكم الآن مقدمة الكتاب أخذتها من المخطوطة وسأرفع مع هذه الكشاركة صورة من ضفخة المقدمة لينظر الإخوة مدى قدرتهم على التفاهم مع الخظ الدقيق المدمج تاذي كتبت به
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد r تسليما
كتاب زهر الأفنان من حديقة ابن الونان
للفقيه العلامة الأديب لأبي العباس سيدي أحمد بن خالد الناصري السلاوي
على منظومة الشيخ العلامة الأديب البليغ:
سيدي أحمد بن محمد الونان رضي الله عنهما آمين.
الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان، وحباه بالأصغرين القلب واللسان، فشرفه بهما على سائر الحيوان، وأمده بضروب الإحسان حتى برز في ميادين العرفان، فأبدى من غرائب العلوم ودقائق الفهوم ما يشفي حرارة اللهفان، ويحل من القلوب العطشى محل الغمض من الأجفان، نحمده تعالى ونشكره وهو الكفيل بالزيادة لمن والى الحمد والشكران، ونستعينه جل وعلا ونستقيله ونستغفره وهو أهل الإعانة والإقالة والغفران، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها عظيما ليس له في ملكه ثان، وربا حكيما كل يوم هو في شان، وهو الله الحي الدائم الباقي وكل من عليها فان، ونشهد أن سيدنا ونبينا ومولانامحمدا عبده ورسوله سيد الماضي والآتي والقاصي والدان، المبرّز في كل فخر والسابق في كل ميدان، والآتي من جوامع الكلم وبدائع الحكم بما يزري باللؤلؤ والمرجان، والمستمد من علومه الفياضة كل من عداه من ملك وإنس وجان، وصلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه غيوث الندى وليوث الردى ونَقَلة السنة وحملة القرآن، وسيوف الهدى وحتوف العدى،وملجإ المضطر ومنهَل الظمآن، صلاة وسلاما يتصلان بحول الله ما اتصلت بالأزمان، ونكون بهما إن شاء الله من الفزع الأكبر في أطيب عيش وأسبغ أمان.
وبعد فيقول مؤلفه أحمد بن خالد الناصري السلاوي، غفر الله ذنوبه وستر عيوبه، لا يخفى أن العلم أشرفُ عِلْقٍ يُقتنَى، وأجل ذخر به يُعتنى، وأربح متجر يثابر عليه وأشمخ مفخر يُبادر إليه، وإن العلوم وإن كثرت اجناسهاوتعددت أنواعها، وتباينت أنحاؤها وتمايزت أوضاعها، فمصباح دجنتها الوقاد، وزمامها الذي به تنقاد، هو علم الأدب، الجامع لأشتات محاسن العرب، والكفيل من علوم الشريعة المحمدية بغاية الأرب، بل لا يمكن الوصول إلى شئ منها إلا بمعرفته، ولا يتأتى الولوج في باب من أبوابها إلا بالمرور بطريقته، فهو الهادي إلى صراطها المستقيم، والسبب إن شاء الله تعالى بنعيمها المقيم، وغن أجل ما ألف في هذا الفن الكثير الأفنان، الذي لا يختلف في فضله وشرفه اثنان، أرجوزة الأديب الماهر، العلامة الباهر، أبي الحسن أحمد بن محمد الونان، فهي لعمري المنظومة التي أفرغ ناظمها كنانة الأدب فيها ونثَلْ، وسار ذكرها بين طلاب العلم ورواة الشعر سير المثل، حتى لقد أخمل ذكر ما تقدمها من المطولات والمقاصير، وغصت بمكانها من الأدب الدريدية والحازمية وغيرهما من المقاصير، فلله در ناظما الذي جمع فأوعى، وحاول النظم فأجاد وضعاوأحسن صنعا، وقد كان الفقيه الأديب أبو عبد الله محمد بن أحمد الجريري السلاوي -سقى الله ثراه- قد تصدى لشرحها ورعى شرحها، وتقييد شاردها، وتمييز صادرها من واردها، فاستفرغ في الكلام على أبياتها جهده، وأتى في ذلك بما لديه وما عنده، بيدض أن هذا الشرح لم يزل الآن في حكم العدم، ولم
¥