ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[15 - 01 - 06, 08:25 م]ـ
فهل تحققت هذه الشروط في هذه الحال "سبط"؟
إذا ماإعراب سبط إذا لم تكن حالا؟!
وجزاك الله خيرا.
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[16 - 01 - 06, 01:24 م]ـ
قال ابن مالك رحمه الله:
الحَالُ وَصفٌ فَضلَةٌ مُنتَصِبُ * مُفهِمُ: "فِي حَالٍ" كَ (فَردًا اذهَبُ)
فَجَاءَتْ بِهِ سَبْطَ العِظَامِ، كَأَنَّمَا * عِمَامَته بَيْنَ الرِّجَالِ لِوَاء
هل تحققت الشروط الأربعة في [سَبْطَ العِظَامِ]؟
1. الوصف فقد ذكر محي الدين عبد الحميد بأن "سبط" صفة مشبهة،
2. فضلة: واضح من صحة الكلام عند حذفه:فَجَاءَتْ بِهِ كَأَنَّمَا * عِمَامَته بَيْنَ الرِّجَالِ لِوَاء
3. منتصب: وهو منصوب
4. مفهم في حال: فَجَاءَتْ بِهِ فِي حَالٍ سَبْطِ العِظَامِ، كَأَنَّمَا * عِمَامَته بَيْنَ الرِّجَالِ لِوَاء
لكن الشرط الأخير وهو ظرفية الحال غير محقق، وذلك لأن الخلق السوي والقامة الحسنة وصف ملازم لمن وصف به، متضمن لزمن المجيء وغيره
والله أعلم
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[16 - 01 - 06, 01:25 م]ـ
ومع الحال في قول لبيد:
فأرسلها العراكَ ولم يذدها - ولم يشفق على نغض الدِّخال
ـ[أبو هداية]ــــــــ[20 - 01 - 06, 10:58 م]ـ
البيت هكذا في شواهد ابن عقيل: فأرسلها العراك ولم يذدها ** ولم يشفق على نغص الدخال
الفاء: بحسب ما قبلها.
أرسلها: أرسل: فعل ماض مبني على الفتح، والهاء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والفاعل: ضمير مستتر جوازاً تقديره هو.
العراك: حال منصوبة من الضمير في (أرسلها).
ولم يذدها: الواو: عاطفة، لم: حرف جزم ونفي وقلب، يذدها:فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، وحذفت الواو لالتقاء الساكنين، ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والفاعل: ضمير مستتر جوازاً تقديره: هو.
ولم يشفق: الواو: عاطفة، لم: حرف جزم ونفي وقلب، يشفق: فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه السكون، والفاعل: ضمير مستتر جوازاً تقديره: هو.
على نغص الدخال: على: حرف جر، نغص: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف، الدخال: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة.
وبالرجوع للشرح تبين لي: أن الشاهد هو مجيء الحال معرفة، والأصل أن تكون نكرة، فقالوا: هو منكر من جهة المعنى، والتقدير: معتركة.
أرجو أن تقبلوني مشاركاً جديداً معكم.
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 11:49 ص]ـ
فأرسلها العراك - تدريب على الإعراب
أخي الكريم أبا هداية مرحبا بك معنا وبارك الله فيك وأحسن إليك، إعرابك متين جيد، ولا تعليق عليه إلا في أمر بسيط في قولك:
ولم يذدها: الواو: عاطفة، لم: حرف جزم ونفي وقلب، يذدها:فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، وحذفت الواو لالتقاء الساكنين، ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والفاعل: ضمير مستتر جوازاً تقديره: هو.
فقد بدأت بذكر المفعول به وهو فضلة، وأخرت ذكر الفاعل وهو عمدة
وقلت أخي الكريم:
وبالرجوع للشرح تبين لي: أن الشاهد هو مجيء الحال معرفة، والأصل أن تكون نكرة، فقالوا: هو منكر من جهة المعنى، والتقدير: معتركة.
وهو كما ذكرت حفظك الله، ولي سؤال إذا أذنت أخي الكريم:
العراكَ: حال وهو معرفة، وتنكيره يكون بحذف (أل) ليصبح (عراكًا)، فلماذا عدلوا عنه وقالوا إن التقدير: (معتركة)؟
ـ[أبو هداية]ــــــــ[24 - 01 - 06, 07:17 م]ـ
قال ابن مالك: ومصدر منكر حالاً يقع ** بكثرة كبغتةً زيد طلع
وهو مع كثرة مجيئه حالاً فهو مقصور على السماع، وقاسه المبرد على خلاف في فهم كلامه، وقاسه ابن مالك وابنه في ثلاثة مواضع .....
فلهذا قدروا في قوله (فأرسلها العراك) معتركةً لا عراكاً، لأن عراكاً مصدر.
قال الشيخ عبدالله الفوزان في (دليل السالك إلى ألفية ابن مالك): والصحيح أن ذلك مقيس لكثرة ماورد منه، ولا داعي للتأويلات التي وردت في كتب النحو، وقولهم: إن ذلك لا يقاس عليه لمجيئه على خلاف الأصل، غير مقبول، فإن كثرتها تبيح القياس. اهـ، وفي هامشه: نقل السيوطي في الهمع (1/ 238) عن أبي حيان قوله: إن ورود المصدر حالاً أكثر من وروده نعتاً.
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[30 - 01 - 06, 03:25 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم، ومجيء الحال مصدرا على خلاف الأصل،
فالأصل في الحال أن يكون وصفا، والوصف مشتق والمصدر جامد
فلذلك أولوا المصدر "عراكا" بالوصف: - اسم الفاعل - " عراكا"
والله أعلم
ما لامَ نَفسي مِثلَها لِي لائِمٌ ... وَلا سَدَّ فَقري مِثل ما مَلَكَت يَدي
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[18 - 02 - 06, 08:52 م]ـ
وفقكم الله.
زيارة عابرة من أخيكم ... ورغبة في تنشيط المشاركات.
أظن الكلمة المقصودة بالإعراب هنا < مثلَها > وهي منصوبة على الحال لأنها نعت تقدم على منعوته النكرة ... والباقي ما اظنه يخفى على نحاة الملتقى وفقهم الله ونفع بهم.
¥