تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يعني ان المنصوبات تبلغ ثلاثة عشر منصوبا ,اولها:المفعول المطلق ,و يعرفه بعض الطلبة بالمصدر, وهو الاسم الذي ياتي في الدرجة الثانية عند تصريف الفعل على المذهب الكوفي الذي يقول: ان الفعل هو الاصل , مثل:تعلم يتعلم تعلما وحفظ يحفظ حفظا.

و المنصوب الثاني:المفعول به وهو معروف عند الطلبة بكونه الاسم المنصوب بعد فاعل الفعل , نحو:كتبت الدرس, وفهمت الحكم.

و المنصوب الثالث:الظرف وهو الاسم الدال على وقت من الزمن , او مكان من الامكنة نحو:جاء الامام يوم الجمعة و جلس امام بعض الصفوف وتاخر وراء صفوف , فكلمة (يوم) ظرف زمان , وكلمة (امام ووراء) كل منهما ظرف مكان , و المنصوب بالظرفية اكثر من ان يحصر.

الرابع: المفعول لاجله, وهو الاسم الدال على ان بعض الاعمال يقام بها من اجل حصوله مثل: قمت اجلالا لمعلمي , وتعبت في التعلم طردا للجهل ,فكلمة (طردا) مفعول لاجله وكذلك كلمة (اجلالا)

و المنصوب الخامس [2]:المفعول معه

المنصوب السادس: الحال ,وهو اسم تفسر به الحالات المنبهمة اي الغامضة ,مثلا: اذا كان صديقك في اجتماع فيه مزاحمة على الحصول على شيء , وهو يؤيد بعض الحاضرين و اخبروك انه قدم وانت تريد ان تعرف هل نجح قومه ام لا تقول: كيف كان حاله وقت قدومه , فاذا قالوا لك: جاء ضاحكا مبتهجا , فقد بينوا الحالة التي لم تكن تعرفه قبل ذكر الحال , وهو لا يكون الا اسما نكرة و الكلام يتم دونه و الاسم الذي يراد تبيين حاله لا يكون في الغالب الا معرفة.

و المنصوب السابع: التمييز , وهو الاسم الذي تفسر به الذوات المنبهمة اي الملتبسة على السامع مثل قولك: قد قدمت على المدرسة و معي خمسة لله الحمد , فهذه الخمسة لم نعرف من اي شيء هي , فاذا قلت: دفاتر فقد ميزتها , او تقول هذا التلميذ له علي اربعون في ذمتي , فان هذه الاربعين لم يتميزلنا من اي الذوات هي , فاذا قلت اوقية فقد ميزتها لنا عن غيرها.

و المنصوب الثامن: المستثنى (بالا) ينصب بعد الكلام التام الموجب نحو: كل البشر سيدخلون الجنة الا الكفار , بنصب الكفار على الاستثناء.

و المنصوب التاسع: خبر كان واخواتها , مثل:ان زيدا عالمُ ولكن ابنه كسول ولعل الله يتداركه بالعناية فينجح ويترك الكسل. ثم قال:

25 - واسم لا لنفي جنس او خبر** لنا ولا مشبهتا ليس استقر

26 - وبدخول عامل النصب على**مضارع فانصبه ايضا تفصيلا

والمعمول الحادي عشر: هو اسم (لا) النافية للجنس , والتي قد سبق ان ذكرنا كون خبرها مرفوعا , واما اسمها, فهو منصوب وقد فصلنا بعض الكلام عليها عند ذكرها بين العوامل و قلنا انها تنصب الاسم المفرد , ويبنى معها على الفتح نحو:*لا حول ولاقوة الا بالله* واما الاسم المضاف وشبيه المضاف فانها تنصبها نحو:لا طالع جبل عندنا.

و المنصوب الثاني عشر: خبر ما ولا اللتان شبهتا بليس نحو * لا احد خيرا من احد الا بالعلم و التقى , و ما الباذل لواجبات المال ببخيل

والمنصوب الثالث عشر:المضارع الذي دخلت عليه عوامل النصب , نحو *لن نبرح الارض* ثم قال:

37 - والجر جا في اثنين حرف الجر** مع الاضافة كقبح الشر

38 - والجزم في مضارع قد دخلا**عليه جازم كما للفصلا

يعني ان الجر في مسالتين وهما: الجر بأحد حروف الجر , و الجر بالاضافة و قد مثل لهما النظم بقوله (كقبح شر) فقوله (كقبح) جار و مجرور و الشر مجرور بالاضافة.

وذكر عامل الجزم الذي هو خاص بالافعال , فقال: ان الفعل المضارع اذا دخل عليه احد عوامل الجزم التي تقدم ذكرها , وحصرها في خمسة عشر عاملا , اذا دخل احدهما على الفعل المضارع فانه يجزم مثل *لم يلد ولم يولد* و*ان يمسك بخير فلا راد لفضله*, ثم قال:

39 - اما العوامل التي بالتبع ** فخمسة كالنعت و العطف فع

40 - مؤكد وبدل عطف البيان ** فذي ثلاثون اتت مع البيان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير