فلا فرق فتغير الصوتين مما لايغيران اللفظ والمعنى أليست الإمالة والروم وغيرها أصواتا زائدة؟ فمن قال بخلاف ذلك فهو يستخف بعقول البسطاء أو لايعرف معنى هذه الأشياء. ثم إن الفرجة موافقة للنصوص ولم تخرج عنها وإلا فلماذا لم يأت الشيوخ بنص واحد يفيدنا بعدم الضغط من دون شرح أو فلسفة هل من مجيب ......... ؟ قد تبين عجز سائر الشيوخ أن يجدوا النص بدون شرح. فإن أتوا بنصوص الإطباق، سألناهم أين عدم الكز الذى تقولون به؟ أجابوك ألا تفهم ياشيخ فالنص واضح .... وهكذا تدور فى حلقة لاتقف
ومسألة الشيخ عامر أغرب، قالوا الضباع والقاضى والزيات والسمنودى وغيرهم تأثروا بقول عامر ـ سبحان الله ـ هل هؤلاء العلماء ليس عندهم من العلم ما يستطيعون أن يميزوا بين النصوص والقراءات قامت على أكتافهم والضباع والسمنودى قرءا بالأربعة الشواذ، والزيات من هو ألا يستطيعون أن يميزوا بين النصوص
وإذا كان قراء مصر اتباعا للشيخ عامر بدون دليل لماذا لم يأخذوا بقوله في مسالة الضاد الظائية التي يقول بها الشيخ عامر؟؟،فدل أن المسألة فيها شىء آخر
وهذه فتوي من موقع إسلام واي:
السؤال
سألت من قبل عن كيفية الإقلاب والإخفاء الشفوي هل بالفرجة أم بالإطباق فأجبتم بالفرجة وهو ما اختاره ابن الجزري فأرجو الدليل على ذلك أو نص قول ابن الجزري وذكر الأدلة على ذلك بالتفصيل؟
فتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمسألة إطباق الشفتين أو جعل فرجة بينهما عند النطق بالنون إذا جاء بعدها الباء وكذا في الإخفاء الشفوي عند النطق بالميم إذا جاء بعدها الباء مسألة خلافية بين القراء المتأخرين.
فلعل الأخ الذي أجاب عن الفتوى السابقة عندما قال بوجود فرجة ونسب هذا إلى ابن الجزري رحمه الله تعالى، فهم هذا من خلال تعريف ابن الجزري رحمه الله تعالى للإخفاء، فالقراء ومنهم الإمام ابن الجزري يقولون في تعريف الإقلاب هو قلب النون الساكنة والتنوين ميما مخفاة ... الخ.
والحكم بكونها مخفاة يقتضي أن تبقى فرجة بين الشفتين، لأن إطباقهما يجعل الميم مظهرة لا مخفاة، وسنورد كلام ابن الجزري رحمه الله تعالى من التمهيد والنشر، ولكن قبل ذلك نقول إننا لم نجد من كلام ابن الجزري رحمه الله تعالى تصريحا بانطباق الشفتين ولا بجعل فرجة بينهما، ووجد من كلام بعض الأئمة المتقدمين تصريح بانطباقهما، وتعارضت أقوال بعض القراء المعاصرين في ما هو الذي تلقوه عن مشايخهم، وسنورد أيضا بعض النقول عن المتقدمين وبعض كلام المعاصرين لتتضح المسألة.
قال ابن الجزري في التمهيد: القسم الرابع: الإقلاب، وقد تقدم الكلام على معناه، فإذا أتى بعد النون الساكنة والتنوين باء قلبت ميما، من غير إدغام، وذلك نحو أن بورك، أنبئهم، جدد بيض، والغنة ظاهرة في هذا القسم.
وعلة ذلك أن الميم مؤاخية للنون في الغنة والجهر، ومشاركة للباء في المخرج، فلما وقعت النون قبل الباء، ولم يمكن إدغامها فيها، لبعد المخرجين، ولا أن تكون ظاهرة لشبهها بأخت الباء وهي الميم، أبدلت منها لمؤاخاتها النون والباء. انتهى كلامه.
وكلامه هنا عن النون التي جاء بعدها الباء.
وقال عند كلامه عن الميم التي جاء بعدها الباء: وإذا سكنت وأتى بعدها باء فعن أهل الأداء فيها خلاف، منهم من يظهرها عندها، ومنهم من يخفيها، ومنهم من يدغمها، وإلى إخفائها ذهب جماعة، وهو مذهب ابن مجاهد و ابن بشر وغيرهما، وبه قال: (الداني. وإلى إدغامها ذهب ابن المنادي وغيره. وقال) أحمد بن يعقوب التائب: أجمع القراء على تبيين الميم الساكنة وترك إدغامها إذا لقيها باء في كل القرآن. وبه قال مكي. وبالإخفاء أقول، قياساً على مذهب أبي عمرو بن العلاء، قال شيخنا ابن الجندي -رحمه الله- واختلف في الميم الساكنة إذا لقيت باء، والصحيح إخفاؤها مطلقاً، أي سواء كانت أصلية السكون كـ أم بظاهر أو عارضة كـ يعتصم بالله. ومع ذلك فلا بد من ترقيقها وترقيق ما بعدها، إذا كان ألفاً. انتهى كلامه
¥