د- ضل بالرؤى كثير من الناس كما كان في أمر المهدي
ه- كثرة الرؤى في الأحداث.
2 - الأدلة على الرؤى:
ثابتة بالكتاب والسنة:
أ- الكتاب وردت ست مرات في القرآن: ثلاثة في قصة يوسف ورابعا في عزوة بدر وخامسا رؤيا إبراهيم وسادسا دخول المسجد الحرام.
ب- الأحاديث: أكثر من أن تحصى ولم ينكر أحد من أهل السنة ولم ينكر ذلك إلا الفلاسفة.
3 - المنهج في التعامل مع الرؤى.
الرؤى ثلاثة أنواع: أ- رؤيا صالحة. ب- رؤيا من حديث النفس. ج- رؤيا من الشيطان.
وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم التعامل مع كل واحدة منها، فالرؤيا الصالحة بشرى وحديث النفس يعرض عنها الإنسان وهذا هو الأكثر بين الناس أما رؤيا الشيطان وهو يحزن المؤمن ويقوم وهو مثقل فيستعيذ بالله من شرها وشر الشيطان ويبصق عن يساره ثلاثاً وينقلب على جنبه الأخر ويقوم يصلي.
4 - الجزم بالتعبير.
لا يجزم بالتعبير وإنما هي بشرى لـ: أ- لأنه قد يكون الرائي كاذب. ب- وقد لا يكون الرأي دقيق في نقل الرؤيا. ج- ولا تدري هل هي رؤيا صالحة أو حديث نفس أو من الشيطان. د- قد لايكون المعبر من أهل التعبير لأنها صارت تجارة. هـ - أن المعبر قد يصيب أو يخطئ كما أخطأ أبو بكر في تفسير رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم. و- أيضا قد يكون هناك خطأ في تنزيل الرؤيا في موضعها فتكون مثلا لأهل فلسطين فتنزل على أهل العراق. أو خطأ في تنزيل وقتها وهو الأكثر لأن الناس يحبون العجلة.
5 - حكم الكذب في الرؤيا.
قال صلى الله عليه وسلم: (من تحلم ما لم يحلم كلف أن يعقد بين شعيرتين)
6 - على من تعرض الرؤيا.
تعرض على من عرف صدقه وعلمه وتقواه.
7 - ما هو أصل علم التعبير.
هو علم إلهام لقوله تعالى وكذلك نعلمك من تأويل الأحاديث .. )
8 - عدم التعجل في التأويل والتعبير قال مالك رحمه الله أيلعب بالنبوة .. )
9 - الرؤيا أما بشارة أو نذاره وكليهما جاء في تفسير يوسف لصاحبي السجن فأحدهما كانت بشارة والأخرى كانت نذاره ليتوب.
10 - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم حق،لكن لابد أن يكون بصفاته.
11 - عدم اشتغال الجالس بها.
12 - الستر على الرأي في أهله.
13 - عدم انشغال طلبة العلم بالتفسير بالرؤيا عن العلم.
14 - التلازم بين الرؤيا والرأي لذلك لابد أن يكون سماع الرؤيا من الشخص صاحب الرؤيا إن أمكن.
15 - جميع الرؤى في القرآن فيها تلازم بين الرؤيا والتعبير وفيها تقارب.
* قوله تعالى قالوا أرسله معنا ..... ) يستفاد من ذلك:
1 - أسلوبهم في محاورة أبيهم يتضح أنهم يريدون شئ وقد لاحظ أبيهم ذلك.
2 - قوله تعالى وما آنت بمؤمن لنا .. ) كثير من المفسرين قالوا أنهم جابوا القميص دون تمزيق وهذه غير صحيحه لأنه يبعد أن يكون تخطيط وتدبير جماعي تفوت عليهم ذلك.
3 - جواز اللعب المباح الخالي من المحرمات.
4 - قوله تعالى بل سولت ...... ) يعلم من تعبير الرؤيا أنهم كاذبون.ثم قال فصبر جميل وهو الذي لا شكوى فيه , فما أحوج المربين لهذا الدرس فيعقوب عليه السلام مع علمه بالفعل لم يطردهم أو يضربهم فهذا حكمه من يعقوب عليه السلام فهو لم يستغرق في اللحظة الحاضرة فهو فقد يوسف ولا يريد أن يفقد آخر غيره فهو يرى الطرد عجز وليس قوه.
5 - قوله تعالى وجاءت سيارة .... ) من رحمة الله أن أرسل السيارة فالفرج يأتي بعد الشدة , أيضا يوسف ينام في البئر وهو مطمئن ساكن (وأوحينا إليه .... ).وغيره ينام في القصور وهو في ضنك وحزن وهم
6 - قوله تعالى وشروه بثمن ..... ) إن السارق يتصرف في البضاعة بسرعة ولو كان بأبخس الأثمان
7 - قوله تعالى وقال الذي اشتراه ... ) الآباءو المربون يحتاجون إلى فراسة العزيز حيث أمل في يوسف فقال أكرمي مثواه. كذلك امرأة فرعون في موسى عليه السلام كذلك الراهب في الغلام , فتفرس الآباء بأبنائه وتوجيهم التوجيه الصحيح يكون نفع للأمة.
8 - قوله تعالى والله غالب على أمره ... ) فالله هو الغالب مهما بلغ المخلوق من القوة لا يستطيع شئ أمام الله سبحانه وهو الخالق.
* قوله تعالى وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ....... ) يستفاد من الآيات:
¥