ـ[طلال العولقي]ــــــــ[01 - 06 - 05, 06:51 ص]ـ
قال الله تعالى
فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون.
سورة هود
قال السعدي - رحمه الله -:
وفيها: أن مما يطلب فيه العلم، ولا يكفي غلبة الظن، علم القرآن، وعلم التوحيد، لقوله تعالى: فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[05 - 06 - 05, 04:28 ص]ـ
6 - 69 - 83 ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى.
إلى آخر القصة أي: ولقد جاءت رسلنا من الملائكة الكرام، رسولنا إبراهيم الخليل بالبشرى أي: بالبشارة بالولد، حين أرسلهم الله لإهلاك قوم لوط، وأمرهم أن يمروا على إبراهيم، فيبشروه بإسحاق، فلما دخلوا عليه قالوا سلاما قال سلام أي: سلموا عليه، ورد عليهم السلام.
ففي هذا مشروعية السلام، وأنه لم يزل من ملة إبراهيم عليه السلام، وأن السلام قبل الكلام، وأنه ينبغي أن يكون الرد، أبلغ من الابتداء, لأن سلامهم بالجملة الفعلية، الدالة على التجدد، ورده بالجملة الاسمية، الدالة على الثبوت والاستمرار، وبينهما فرق كبير كما هو معلوم في علم العربية.
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[05 - 06 - 05, 02:44 م]ـ
عند قراءة عنوان المقال غلب على ظني أن هذه استنباطات الإمام السعدي التي لم يسبقه أحد إليها، لكن الواضح أن الاستنباط الأخير سبقه إليه المفسرون ... والله أعلم
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[05 - 06 - 05, 03:31 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم الشيخ طلال، واصل بارك الله فيك.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[05 - 06 - 05, 03:51 م]ـ
ما شاء الله.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[07 - 06 - 05, 01:49 ص]ـ
بارك الله فيكم
في قصة شعيب - عليه السلام - من سورة هود:
قال السعدي - رحمه الله -:
1 - منها: أن الكفار، كما يعاقبون، ويخاطبون، بأصل الإسلام, فكذلك بشرائعه وفروعه، لأن شعيبا دعا قومه إلى التوحيد، وإلى إيفاء المكيال والميزان، وجعل الوعيد، مرتبا على مجموع ذلك.
2 - ومنها أن الله يدفع عن المؤمنين بأسباب كثيرة قد يعلمون بعضها وقد لا يعلمون شيئا منها وربما دفع عنهم بسبب قبيلتهم أو أهل وطنهم الكفار كما دفع الله عن شعيب رجم قومه بسبب رهطه وأن هذه الروابط التي يحصل بها الدفع عن الإسلام والمسلمين لا بأس بالسعي فيها بل ربما تعين ذلك لأن الإصلاح مطلوب على حسب القدرة والإمكان
فعلى هذا لو ساعد المسلمون الذين تحت ولاية الكفار وعملوا على جعل الولاية جمهورية يتمكن فيها الأفراد والشعوب من حقوقهم الدينية والدنيوية لكان أولى من استسلامهم لدولة تقضي على حقوقهم الدينية والدنيوية وتحرص على إبادتها وجعلهم عملة وخدما لهم
نعم إن أمكن أن تكون الدولة للمسلمين وهم الحكام فهو المتعين ولكن لعدم إمكان هذه المرتبة فالمرتبة التي فيها دفع ووقاية للدين والدنيا مقدمة والله أعلم
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[07 - 06 - 05, 06:39 م]ـ
لعل الشيخ السعدي، رحمه الله، يعرض بالدولة العثمانية حين قال "لدولة".
وقد رأيت واحدا من المنتسبين إلى العلم في مقابلة مع فضائية العراق قبل بضعة أيام، يستشهد بكلام الشيخ على مشروعية قبول التعيينات الحكومية التي أوجدها الاحتلال الأمريكي في العراق ...
والله اعلم
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[08 - 06 - 05, 07:18 ص]ـ
بارك الله فيكم
قال الله تعالى:
23 - 29 وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون * ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين * واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدى الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم * قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين * وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين * فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم * يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين.
قال السعدي في تفسيره:
¥