ـ[العاصمي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 07:34 م]ـ
قد صدر ما جمعه إياد القيسيّ وأصحابه في 11 مجلّدا ...
اعتذار ...
سيصدر قريبا - إن شاء الله تعالى - ما جمعه إياد القيسيّ وأصحابه في 11 مجلّدا، عن دار ابن الجوزيّ ...
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[10 - 11 - 05, 07:39 م]ـ
وهل فيها زيادة على ما في كتب شيخ الإسلام رحمه الله المنشورة، أو هي مجرد جمع وترتيب؟
ـ[العاصمي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 08:49 م]ـ
قال الشّيخ إبراهيم الحميضيّ - زاده الله توفيقا -:
" وقد أعارني الشيخ سعد الصميل - صاحب المكتبة - نسخة منه في أحد عشر مجلداً، فقرأته , واستفدت منه , ووجدته خيرَ ما جُمع في تفسير شيخ الإسلام؛ حيث تتبّع جامعوه تفسيره في جميع كتبه المطبوعة، مع بعض المخطوطات، بالإضافة إلى كتب تلاميذه؛ كابن القيّم، وابن كثير، وغيرهما , ولم يفتهم من تفسيره إلاّ القليل أو النادر , وعليه ملحوظات يسيرة بعثت بها إليهم , ووعدوا باستدراكها وغيرها قبل نشره , وإذا خرج هذا الكتاب إلى الأسواق يكون هو العمدة في هذا الموضوع ".
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[10 - 11 - 05, 08:54 م]ـ
بل الظّاهر أنّ هذا من جملة الهنبثات البطّوطيّة التي لا ينبغي أن يصغى إليها؛ لما بلي عليه من الكذب والمجازفة، عافاني الله وإيّاكم ممّا ابتلاه به ...
عفوا؛ من غير قصة النزول التي نسبها لابن تيمية وثبت أن تلك الفترة كان معتقلا فيها، فهل وقفتم على كذبة أخرى من كذبات ابن بطوطة؟؟.
لأن محقق الرحلة والدنا العلامة الدكتور علي الكتاني رحمه الله تعالى تتبع رحلة ابن بطوطة بلدا بلدا، وزار معظم تلك البلاد أثناء تحقيقه للكتاب، وكثيرا من أخبار ابن بطوطة، تتبعها في الكثير من المظان، وكان - رحمه الله - يرفض دعوى كذبه، ويوثقه ويثني عليه ..
فإن كانت لكم شواهد أخرى أفيدونا بها مشكورين ...
ـ[العاصمي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 11:31 م]ـ
سيطول المقام لو توفّرت على تقصّي هنبثاته ومجازفاته، وهي واضحة لائحة في تفاصيل وصفه، وتفاريع رصفه، وحسبي - الآن - أن أنقل كلمات لبعض المؤرّخين والباحثين؛ أجملوا فيها حاله، ولم يجملوا القول فيه ...
قال ابن خلدون في مقدّمة تاريخه الحفيل: " ورد بالمغرب لعهد السلطان أبي عنان من ملوك بني مرين، رجل من مشيخة طنجة، يعرف بابن بطّوطة، كان رحل منذ عشرين سنة قبلهما إلى المشرق، وتقلَّب في بلاد العراق واليمن والهند، ودخل مدينة دهلي، حاضرة ملك الهند - وهو السّلطان محمّد شاه -، واتّصل بملكها لذلك العهد - وهو فيروزجوه -، وكان له منه مكان، واستعمله في خطّة القضاء بمذهب المالكيّة في عمله، ثم انقلب إلى المغرب، واتّصل السلطان أبي عنان.
وكان يحدِّث عن شأن رحلته وما رأى من العجائب بممالك الأرض.
وأكثر ما كان يحدّث عن دولة صاحب الهند، ويأتي من أحواله بما يستغربه السامعون! مثل أنّ ملك الهند إذا خرج إلى السّفر، أحصى أهل مدينته من الرّجال والنّساء والولدان، وفرض لهم رزق ستّة أشهر، تدفع لهم من عطائه، وأنّه عند رجوعه من سفره، يدخل في يوم مشهود، يبرز فيه النّاس كافّة إلى صحراء البلد ويطوفون به، وينصب أمامه في ذلك الحقل منجنيقات على الظّهر، ترى بها شكائر الدّراهم والدّنانير على النّاس، إلى أن يدخل إيوانه، وأمثال هذه الحكايات = فتناجى النّاس بتكذيبه.
ولقيت أيّامئذ وزير السّلطان فارس ... البعيد الصّيت؛ ففاوضته في هذا الشّأن، وأريته إنكار أخبار ذلك الرّجل، لما استفاض في النّاس من تكذيبه ... " ...
وقد قال أحد الأفاضل:
" تكلم كثير من العلماء عن رحلة ابن بطوطة، وتناولوها بالنقد والتحليل والدراسة، وخلصوا أنها مجرد مذكرات كتبها المؤلف، ولا تعد توثيقاً أميناً يمكن الاعتماد عليه.
¥