[المنهج الجامعي في التحقيق-مزايا و مآخذ]
ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[22 - 04 - 06, 12:05 م]ـ
للمنهج الجامعي مزايا لا يستطيع إنكارها أي منصف، وعليه مآخذ، من مثل:
-الإسراف في الترجمة للأعلام والتعريف بالمدن؛ حتى بلغ الأمر ببعضهم أنه ترجم للخلفاء الراشدين، وعرف بغداد والقاهرة0
-انعكاس ضعف المشرف وقصر باعه-في بعض الأحيان- على التحقيق0
ياحبذا مشاركة الإخوة!
ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[22 - 04 - 06, 12:16 م]ـ
إلى الأخ المشرف: يا حبذا إلغاء هذه المشاركة وإبقاء الثانية، وجزاك الله خيرا!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 08 - 06, 02:38 م]ـ
من أهم المآخذ على الرسائل الجامعية:
التكرار الممل، والبدء من حيث بدأ الآخرون، لا من حيث انتهى الآخرون؛
فإذا فرضنا مثلا أن باحثين يتناول كل منهما جانبا من جوانب فكر شيخ الإسلام ابن تيمية، ولنفرض أن الأول كانت أطروحته عن (منهج ابن تيمية في الرد على المخالفين)، والثاني كانت أطرحته عن (منهج ابن تيمية في التفسير).
فإذا نظرنا إلى كل من المبحثين فسوف نجد أن قريبا من ثلث الرسالة - والثلث كثير - يتفق فيما بينهما؛
وذلك لأن الطريقة الجامعية تلزم الباحث بأن يتناول العَلَم محل البحث من جميع جوانبه، فيلزمه أن يذكر ترجمة المؤلف، ومصنفاته، وشيوخه، وتلاميذه، وطلبه للعلم، وعصره من حيث الحالة السياسية والحالة الاجتماعية، والحالة العلمية ... إلخ.
ولك أن تتخيل كم من الرسائل مثلا كتبت عن شيخ الإسلام ابن تيمية، لعلها مئات الرسائل!
ولك أن تتخيل أن جميع هذه الرسائل قد تكررت فيها هذه المعلومات تكرارا يكاد يكون متطابقا!
ولك أن تتخيل كم من الجهد والوقت قد بذله الباحث في تحصيل هذه المعلومات؛ إذ من المفترض أن يقوم بجمعها بنفسه ولا ينقل عن غيره؛ وإلا يكون قد خان الأمانة العلمية، أو على أقل تقدير: خرج من طور البحث إلى طور التقليد!
ولك أن تتخيل كم من الجهود المهدرة التي تضيعها الأمة في أشياء لا داعي لها ولا فائدة ترجى من ورائها؛ لأنها لا تتعلق بالمبحث المراد إلا من بعيد!
ولك أن تتخيل لو أن هذه الجهود قد صرفت فيما هو أكثر فائدة، وأعلى عائدة، فكم يا ترى من المكاسب سوف تعود على الأمة، لا سيما وأكثر تراثنا ما زال في الظلمة لم ير النور!!